غنّام غنّام فنان فلسطيني شامل يكتب ويخرج ويمثل للمسرح
آخر تحديث GMT20:29:35
 العرب اليوم -

غنّام غنّام فنان فلسطيني شامل يكتب ويخرج ويمثل للمسرح

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - غنّام غنّام فنان فلسطيني شامل يكتب ويخرج ويمثل للمسرح

غنّام غنّام فنان فلسطيني شامل
أبو ظبي ـ العرب اليوم

غنّام غنّام، الذي ينتمي لأسرة فلسطينية من مدينة أريحا، فنان شامل، يكتب ويخرج ويمثل للمسرح، ويكتب القصة القصيرة، ويهوى التصوير، إلى جانب أنّه عضو اللجنة التأسيسية ومسؤول الإعلام والنّشر في الهيئة العربية للمسرح بالشارقة، وعضو لجنة تحكيم في كل من: مهرجان الدار البيضاء الدولي للمسرح الجامعي، مهرجان مسرح الطفل الأردني 2001، مهرجان البقعة المسرحي في السودان 2006. ولعل أهم ما يميز مسيرته الاحترافية، أنه جعل من القضية الفلسطينية، نقطة مركزية في معظم أعماله التي تزيد عن خمسين عملا، فبعد أن أسس مع آخرين فرقة جرش المسرحية للهواة منتصف السبعينيات من القرن الماضي، قدّم مسرحيات متنوعة أهمها: "تغريبة ظريف الطول" عام 1984، وكان فيها ممثلا مع المخرج الراحل هاني صنوبر، و"غزالة المزيون" من إخراجه عام 2011، و"الجاروشة" معدا وممثلا ومخرجا 1991، و"عنتر زمانو والنّمر" 1993، و"كأنك يا أبو زيد" مؤلفا ومخرجا 1996، ونالت سبع جوائز في مهرجان المسرح الأردني، و"الزير سالم" مؤلفا وممثلا، ونال عنها جائزة الدولة التشجيعية لأفضل عمل متكامل عام 1995، و"يا مسافر وحدك"، وربما تكون مسرحية المونودراما "عائد إلى حيفا" عن نص للروائي غسان كنفاني بعنوان "رجال في الشمس" أعده مع الدكتور يحيى البشتاوي، فيما قام غنام بتجسيده على المسرح في تسع شخصيات من أهم أعماله وتجاربه المسرحية، التي تؤكد أن الفلسطينيين قد أجبروا قسرا على الهجرة وترك وطنهم، وأنّهم لمسوّغات كثيرة ومؤامرات حبكت فصولها في العالم لم يهاجروا بمحض إرادتهم.
يقول غنّام أن هذه المسرحية التي شكلت علامة فارقة في مسيرته الفنية، انطلقت في أول عروضها عام 1998، وجابت عديد المسارح في الوطن العربي، وما زالت تشكل لدي هاجسا، والعمل على عرضها مجددا، هنا في الإمارات، ودول أخرى. ونعتقد أن تجسيد كل هذه الشخصيات في إطار مسرحية الممثل الواحد، لم يكن صعبا أو مستحيلا على فنان محترف وأصيل مثل غنام، فقد استطاع بخبراته وثقافته ومراسه القاسي مع فن المسرح، ومع شغفه بقضية فلسطين، أن يجتاز اختبار (وحدانية الممثل على خشبة المسرح) وأن يفهم أبعاد كل شخصية على حدة وأن يجمعها في قالب مسرحي جميل هو (الحكواتي)، يطلق من خلاله طاقته الحركية والجسدية وقدرته على التلوين الصوتي، في حضور وموهبة في الأداء، كانت بمجملها سببا كافيا لتقديم تجربة مسرحية عربية ذات خصوصية ورسالة ولون فني سيظل على الدوام بحاجة إلى مزيد من البحث والاستكشاف.
‫في حديث لـ»الاتحاد» مع الفنان غنام غنام، حول مفهومه لفن ورسالة المسرح، أكد أن المسرح الحقيقي والجاد، هو الذي يكرّس مضمونه لخدمة قضايا الإنسان، والبشرية، وعليه دائما أن يكون مقاوما وحائط صدّ، ضد كل ما ينزع عن الإنسان شرفه وكرامته وتاريخه وهويته، فهو فعل استئناف ضد الاستكانة والخنوع والصمت غير المبرر، وغير ذلك لا يكون مسرحا ذات صلة بالثقافة والأدب الرفيع. وأوضح غنام أن أجمل حدث مرّ به مؤخرا، هو تكريمه في «مهرجان ليالي المسرح الحر» في مايو المنصرم في العاصمة الأردنية عمان، تقديرا لإسهاماته في رفعة الحركة الفنية الأردنية، وتقديرا لمشواره في العمل والتأسيس وتشكيل الفرق المسرحية ودعم مسرح الشباب. ويرى غنام في الختام أنه لا توجد أزمة نص مسرحي، كاصطلاح ومفهوم، ويقول: أنا ضد فكرة أزمة النص، لا في الزمان ولا في المكان، الأزمة في الواقع هي أزمة المسرحيين أنفسهم، النص الجيد موجود على الرصيف وفي حركة النّاس وإيقاعها، بفرحهم، وحزنهم، وأحلامهم، هناك تنوع وثراء شديد في الحالة العربية، والعالمية، وهناك الكثير مما يمكن لنا مناقشته.‫

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غنّام غنّام فنان فلسطيني شامل يكتب ويخرج ويمثل للمسرح غنّام غنّام فنان فلسطيني شامل يكتب ويخرج ويمثل للمسرح



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:57 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

قصي خولي يكشف مصير مسلسله مع نور الغندور
 العرب اليوم - قصي خولي يكشف مصير مسلسله مع نور الغندور

GMT 09:58 2025 الخميس ,06 شباط / فبراير

قربى البوادي

GMT 10:29 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

حملة إيرانيّة على سوريا... عبر العراق
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab