زينب عفيفي تؤكد أن ذكريات رمضان جزء من أيامنا الحلوة
آخر تحديث GMT08:43:22
 العرب اليوم -

زينب عفيفي تؤكد أن ذكريات رمضان جزء من أيامنا الحلوة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - زينب عفيفي تؤكد أن ذكريات رمضان جزء من أيامنا الحلوة

زينب عفيفي
القاهرة - أ.ش.أ

أكدت الروائية زينب عفيفي أن أيام وليالي رمضان جزء من ذكريات أيامنا الحلوة وأيامه تمنح الإنسان فرصة متجددة لتحقيق التوازن المادي والنفسي؛ بعد كثير من الأوقات التي نلهث لكسب المادي والمعنوي لكننا، خلال رمضان، ننظر داخل نفوسنا وذكرياتنا، فنحيي ما تختزنه من نبل وطمأنينة وصبر وصلات إنسانية، ونحلق في أجواء روحانية. سواء قبل وأثناء وقبل رحيل رمضان.

وتضيف زينب عفيفي خلال أيام رمضان أفكر في الأعمال الفكرية والأدبية التي أود تهيتئها، أو التي لم أتمكن منها طيلة العام المنصرم، فأضعها أمامي، كي أنجزها تباعا". وحول ما إذا كان يؤثر الصوم على نشاطها الإبداعي، توضح زينب عفيفي أن الكتابة لا تتأثر أثناء رمضان، وبعيدا عن أي التزام مهني صحفي أمضي يومي في المطالعة، أو في تجميع المصادر والمراجع لإنجاز عمل أدبي ما.

وتقول إنها ليست من عشاق السهر، سواء في رمضان أو غيره، ومن عادتها النهوض باكرا، حتى في رمضان، لأن التبكير يساعد على التفكير والكتابة والإلهام.

 أما ليالي رمضان فإنه قلما يعيشها، هنا أو هناك، وعن نوع الكتب التي يفضل قراءتها في رمضان، تشير زينب إلى أنه فرصة لإعادة قراءة الأعمال المتميزة لكبار الكتاب التي تتناول هذا الشهر الفضيل خاصة من التراث وأن يكون هناك اختيار نوعي لقراءاته الرمضانية، كما أني أواصل قراءة ما بدأته سابقا، يفضل إنهاءه في هذا الشهر، لأن قراءة الكتب كافة، دون تمييز، بالنسبة له، هى هواء واحد، يستنشقه في كل الشهور. وعن أبرز ذكرياتها الطفولية بشأن رمضان، تقول الآن أحن إلى كحك أمي المصنوع بالسمن البلدي، المنقوش بالمنقاش اليدوي، المرشوش بالسكر البدرة، والمحشي عجمية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زينب عفيفي تؤكد أن ذكريات رمضان جزء من أيامنا الحلوة زينب عفيفي تؤكد أن ذكريات رمضان جزء من أيامنا الحلوة



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 02:58 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

نتنياهو يشكر ترامب وبايدن لدورهما في الإفراج عن الرهائن
 العرب اليوم - نتنياهو يشكر ترامب وبايدن لدورهما في الإفراج عن الرهائن

GMT 14:03 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

رانيا يوسف تكشف طريقة دخولها مجال الفن
 العرب اليوم - رانيا يوسف تكشف طريقة دخولها مجال الفن

GMT 10:46 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

أخطاء شائعة تؤثر على دقة قياس ضغط الدم في المنزل

GMT 12:08 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

مصرع شخصين بسبب انهيار جليدي بجنوب شرق فرنسا

GMT 05:30 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

زلزال جديد بقوة 4.3 درجة يضرب إثيوبيا

GMT 03:15 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

السلطات الأميركية تطالب بإخلاء 85 ألف شخص في لوس أنجلوس

GMT 03:00 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

تفعيل حالة التأهب الجوي في 10 مقاطعات أوكرانية

GMT 11:43 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

لوهافر يعلن رسميا ضم أحمد حسن كوكا لنهاية الموسم الحالى

GMT 02:56 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

بلو أوريجين تؤجل إطلاق صاروخها الجديد لمشكلة فنية

GMT 03:06 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

مقتل 8 أشخاص بسبب تفشي فيروس ماربورغ في تنزانيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab