زين عبدالهادي يصرح أن أمل دنقل كان يغرف من دمه ويسقينا
آخر تحديث GMT13:36:58
 العرب اليوم -

زين عبدالهادي يصرح أن أمل دنقل كان يغرف من دمه ويسقينا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - زين عبدالهادي يصرح أن أمل دنقل كان يغرف من دمه ويسقينا

الشاعر الراحل أمل دنقل
القاهرة - أ ش أ

أسافرُ في القَاطراتِ العتيقة،(كي أتحدَّث للغُرباء المُسِنِّينَ) أرفعُ صوتي ليطغي على ضجَّةِ العَجلاتِ
وأغفو على نَبَضاتِ القِطارِ الحديديَّةِ القلبِ (تهدُرُ مثل الطَّواحين) لكنَّها بغتةً.. تَتباعدُ شيئاً فشيئا.. ويصحو نِداءُ الكَمان!.

هكذا بدأ الكاتب الروائى الدكتور زين عبدالهادي حديثه عن الشاعر الراحل أمل دنقل - الذى مر 32 عامًا على ذكري رحيله. وقال: "أمل دنقل، ابن طاهر للمأساة التى مزقتنا جميعًا، هذا الذي لم يمسك لسانه عن أى شئ، سواء أحبه أم كرهه، عرفته للمرة الأولى خارج مصر عام 1983 في نفس العام الذي مات فيه، حين قرأت له "أوراق الغرفة رقم 8" مريض السرطان الذي أغواه الشعر فعاش ابنا لمبدأه السياسى ولم يتصالح أبدًا مع الموت".

وقال عبدالهادي: "كنت غريبًا أعيش هناك بعيدًا في الصحراء، اقراة أوراق الغرفة وأبكى، ثم اقرأ "لاتصالح" ثم " زرقاء اليمامة" التى كتبها بدمه واعتقد جازمًا أنه مات بعد أن كتبها، انهارت أحلامنا جميعًا، في عام 1967 كان أمل في السابعة والعشرين وكنت أنا في العاشرة أرحل من بورسعيد مطرودًا بعد أن إنهارت كل أحلام عبد الناصر، وفي عام 1978 بعد معاهدة السلام كتب "لاتصالح"، عاش معى أمل دنقل يغرف من دمه ويسقينا مرار القدر وضياع اليقين، وأصبح الباق من أمل هو أن نعي مايحدث، أمل الذي عاش مرهونًا للموت وللكلمات، وقرات أخيرًا حكاية أمل بقلم زوجته الكاتبة الرائعة التي شربت من معين صلابته عبلة الروينى فكأنى ابصرت أمل، لكنى ابصرت أمل أيضًا في "الجنوبي" قصيدته العظيمة احدى قصائد الغرفة رقم 8، وهاهى السنوات تمر ولاننسى أمل، أمل إحدى الذخائر المصرية، طين الأرض الذي مازال يحترق بالأمل.. هذا هو الباق من أمل.. دنقل"!.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زين عبدالهادي يصرح أن أمل دنقل كان يغرف من دمه ويسقينا زين عبدالهادي يصرح أن أمل دنقل كان يغرف من دمه ويسقينا



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 13:11 2025 الجمعة ,17 كانون الثاني / يناير

محمد منير يهنّئ الشعب الفلسطيني بعد قرار وقف إطلاق النار
 العرب اليوم - محمد منير يهنّئ الشعب الفلسطيني بعد قرار وقف إطلاق النار

GMT 08:42 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

ذكريات يناير؟!

GMT 05:34 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

إيران وإسرائيل

GMT 14:03 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

رانيا يوسف تكشف طريقة دخولها مجال الفن

GMT 14:40 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

الذهب يتراجع مع ترقب بيانات تضخم أميركية

GMT 14:37 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

الجيش الإسرائيلي يصادر آلاف الأسلحة على طول الحدود السورية

GMT 14:43 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

"تسلا" تبدأ إنتاج الطراز "واي" المُحَدَّث في مصنعها بألمانيا

GMT 14:02 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

الدفاع الروسية تكشف عن خسائر فادحة لنظام كييف على محور كورسك

GMT 07:09 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

إسرائيل لا تستطيع تحديد عدد الفلسطينيين الذين سيفرج عنهم

GMT 14:39 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

"أوبك" تتوقع نمو الطلب على النفط بـ 1.43 مليون برميل يوميا في 2026

GMT 02:34 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

عشرات الشهداء بقصف عنيف على غزة عقب إعلان الاتفاق

GMT 02:37 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

انفجار يهز قاعدة عسكرية إسرائيلية في النقب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab