تساؤلات بشأن الفن في تجربة إسماعيل الرفاعي
آخر تحديث GMT12:58:12
 العرب اليوم -

تساؤلات بشأن الفن في تجربة إسماعيل الرفاعي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تساؤلات بشأن الفن في تجربة إسماعيل الرفاعي

الشارقة ـ وكالات

نظمت إدارة الفنون في دائرة الثقافة والإعلام بالشارقة جلسة حوارية للفنان السوري المقيم في الشارقة اسماعيل الرفاعي بعنوان (تساؤلات حول الفن) أول من أمس برواق الشارقة، حيث استعرض الفنان تجربته الفنية، وناقش أسئلة الفن الاساسية التي كانت حاضرة في أعماله الفنية. تحدث اسماعيل الرفاعي عن مستوى المفاهيم والنظرية البصرية بحكم تعايشه ومشاركته في مهنة الفن، ضمن التطورات التي طرأت على المشهد الثقافي في الإمارات، وذكر أن بيت الشامسي، والمعارض التي أقيمت فيه، كانت محرّكاً للفن.  وهناك عبّر عن توجهاته التجريدة والتعبيرية، وبدأ في تلك الفترة قراءة النفري والتجربة الصوفية، التي أثرت لاحقاً على مجمل انتاجه الفني. ثم استعاد صورة الأهل والأصدقاء، وجاءت مرحلة الحنين، فاقترب من الواقع وجمالياته. وتحولت المرأة إلى مفردة مركزية في أعماله. وبعد ذلك تطرق الفنان الرفاعي إلى الحالة المأساوية التي تمر بها بلده سوريا،وأطلق عليها الفجيعة، التي يصعب محاكاتها فنياً. الجانب الروائي ثم تحدث عن انجاز روايته "أدراج الطين" التي كتبها في عامي 2005 و 2006، مثلما كتب نصه السردي "الطفل عند منعطف النهر". ثم استغرق في الحديث عن البيئة الإماراتية التي تجسدت في منطقة الفنون التي جذبت العديد من المعارض والتيارات الفنية. وعن الحداثة،أكد الفنان انها الحراك الحقيقي الذي يؤثر على الفنانين، كما تطرق إلى مرحلة ما بعد الحداثة، التي دار نقاش بصددها، فمن الحضور من رأى بأنها مجرد هياكل فنية لا تعبّر عن الواقع العربي، ومنهم من رأى أنها عنصر حيوي في الإمارات، من خلال الاطلاع على المدارس والتيارات الفنية المعروضة في غاليريهات الإمارات.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تساؤلات بشأن الفن في تجربة إسماعيل الرفاعي تساؤلات بشأن الفن في تجربة إسماعيل الرفاعي



أيقونة الموضة سميرة سعيد تتحدى الزمن بأسلوب شبابي معاصر

الرباط ـ العرب اليوم

GMT 06:40 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
 العرب اليوم - أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون

GMT 06:57 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل
 العرب اليوم - أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل

GMT 02:00 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

حرائق ضخمة في لوس أنجلوس تجبر الآلاف على إخلاء منازلهم

GMT 11:03 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

فئرانُ مذعورة!

GMT 14:28 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

الجيش السوداني يتقدم في عدة محاور قرب ود مدني

GMT 13:22 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

تسييس الجوع والغذاء

GMT 16:45 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

مايكروستراتيجي تواصل زيادة حيازاتها من البيتكوين

GMT 16:25 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

غارات جوية تستهدف موانئ نفطية ومحطات طاقة في اليمن

GMT 04:09 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

22 شهيدا في غزة وانصهار الجثث جراء كمية المتفجرات

GMT 14:46 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

نونو سانتو أفضل مدرب فى شهر ديسمبر بالدوري الإنجليزي

GMT 04:06 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

مقتل 6 أشخاص وإصابة اثنين بغارة إسرائيلية جنوب لبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab