المفاجآت تؤخر إعلان جدول ملتقى النص في جدة
آخر تحديث GMT21:11:55
 العرب اليوم -

المفاجآت تؤخر إعلان جدول ملتقى النص في جدة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المفاجآت تؤخر إعلان جدول ملتقى النص في جدة

نادي جدة الثقافي الأدبي
جدة – العرب اليوم

دارت تساؤلات عدة في الأوساط الثقافية والأدبية خلال اليومين الماضيين، بشأن السبب الحقيقي لتأخر منظمي ملتقى النص الرابع عشر الذي ينظمه نادي جدة الثقافي الأدبي، في طرح جدول الندوات وورش العمل المصاحبة له، رغم أنه لم يتبق على انطلاقه إلا يوم واحد، حيث ستطلق فعالياته مساء الثلاثاء برعاية مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل.
وتم طرح ذلك التساؤل أمام أمين الملتقى الدكتور محمد ربيع الغامدي، الذي برر الأمر بـ"الأمور التنظيمية"، مؤكدا أنه ليست هناك أي علاقة بالتأخير وأي "مسارات تتعلق بإلغاء أو تغيير أسماء بأخرى". 
وذكر ربيع الأحد إننا حريصون في إدارة الملتقى على أن يخرج جدول الفعاليات في صورته النهائية، دون حدوث أي تغييرات مفاجئة في ملامح الملتقى العامة"، وأضاف: تأخير نشره حتى الآن يأتي حفاظا على نجاح الملتقى.
واستشهد الغامدي ببعض الفعاليات الثقافية المشابهة التي كانت تطرح برامجها منذ وقت مبكر، حيث إنها تتعرض لبعض المفاجآت التي أربكتها من ترحيل جلسات مكان أخرى، وهو ما كان ينظر إليه بامتعاض من قبل جمهور الأدب والنقد والثقافة "حسب رأيه".
 
ويؤكد أمين الملتقى الدكتور محمد ربيع بأن أهمية عنوان الملتقى "الحركة الأدبية في المملكة ما بين 1400 - 1410: قراءة وتقويم"، يحتم خروجه بشكل لافت وغير قابل للتعديل أو التغيير، لأنها تمثل مرحلة تاريخية مهمة لعبت دورا في صياغة منظومة الحركة الثقافية والأدبية في المملكة. 
ولأن مرحلة المسار الثقافي للملتقى تثير الجدل عادة، طرحت "الوطن" تساؤلا على الدكتور الغامدي حيال اتهام عدد من وسائل التواصل الاجتماعي وعدد من المواقع الإلكترونية المحسوبة على "المحافظين" المناوئين لتيار الحداثة خلال فترة الثمانينات الميلادية، لمنظمي الملتقى، باستبعاد أسماء بارزة لعبت دورا في تلك المرحلة، وبخاصة صاحب كتاب "الحداثة في ميزان الإسلام" للدكتور عوض بن محمد القرني، والذي يعتبر أهم المراجع التي اعتمد عليها المحافظون في نقد التيار الحداثي، ففضل "ربيع" عدم الخوض في الأسماء بشكل صريح، مؤكدا أن جميع التيارات حاضرة في جغرافية الملتقى بما فيها المحافظة، إلا أنه وضع ممثليها في "أطراف فاعلة في الأدب والنقد"، حتى يمكن الخروج برؤى دراسية عن تلك المرحلة التي كانت فيها أجواء الصدام أبرز سماتها الثقافية، وقال: "مضى على انتهاء تلك المرحلة ما يقرب من ربع قرن 27 عاما، ونحن بحاجة ماسة إلى دراستها بشكل مفصل ودقيق ومنهجي، لأنها تحتاج إلى دراسة هادئة ومتأنية، لتكوين مرجعية ثقافية لمرحلة فاصلة مضت في مسار الحركة الأدبية والثقافية السعودية". 
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المفاجآت تؤخر إعلان جدول ملتقى النص في جدة المفاجآت تؤخر إعلان جدول ملتقى النص في جدة



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:26 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025
 العرب اليوم - أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 16:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

ضربات أمريكية لمنشآت بمحافظة عمران اليمنية

GMT 15:00 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الأهلى القطرى يعلن تجديد عقد الألمانى دراكسلر حتى 2028

GMT 14:49 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الاحتلال يقتحم عدة بلدات في القدس المحتلة

GMT 02:00 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

حرائق ضخمة في لوس أنجلوس تجبر الآلاف على إخلاء منازلهم

GMT 14:26 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

"الخارجية الفلسطينية" تدين جريمة الاحتلال فى جنوب شرق طوباس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab