المغلوث يكشف تزوير أطالس لمواقع وحقائق تاريخية إسلامية
آخر تحديث GMT08:08:03
 العرب اليوم -

المغلوث يكشف تزوير "أطالس" لمواقع وحقائق تاريخية إسلامية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المغلوث يكشف تزوير "أطالس" لمواقع وحقائق تاريخية إسلامية

الباحث سامي المغلوث
الأحساء – العرب اليوم

كشف باحث متخصص في "الأطالس التاريخية والإسلامية"، حالات تزوير في مواقع وحقائق تاريخية لأغراض سياحية في العالم الإسلامي، بهدف جذب السائحين إلى تلك المواقع، موضحا أن هناك كتبا وأطالس أجنبية "مترجمة" إلى اللغة العربية تحمل في طياتها معلومات "مغلوطة"، ودخلت في كثير من المعاجم العربية والجغرافية، وهو أمر في غاية الخطورة- على حد قوله-.

وأشار الباحث سامي المغلوث في محاضرته "رحلتي مع الأماكن القرآنية"، بتنظيم من الجمعية العلمية السعودية للقرآن وعلومه "تبيان"، في الأحساء، إلى أن رحلاته المكانية لبعض المواقع والمواضع التي ورد ذكرها في القرآن الكريم هدفت لوقف التخبط المستمر في تتبع وتحديد الأماكن بطريقة "مغلوطة" في بعض الكتب الأخرى، مستدلا بـ"جبل فاران"، إذ إن الأطالس الأجنبية حددته في شمال سيناء والصحيح بالتحقيق الجغرافي الميداني مع النصوص القرآنية المرتبطة بهذا المسمى هو جبل في مكة المكرمة، وكذلك الموقع الصحيح لجبل "سعير" في المدينة المنورة، لافتا إلى أن كتبا أخرى ومدارس غربية غيبت وغيرت بعض الحقائق الإسلامية وأنساق المسلمون خلف تلك المعلومات المغلوطة، ومن أبرزها هجرة نبي الله إبراهيم عليه السلام، إذ إن الأطالس الأجنبية لم تذكر مجيئه إلى الحجاز ولم تتطرق من قريب أو بعيد إلى الجزيرة العربية في خطة السير الجغرافية لسيدنا إبراهيم عليه السلام في تلك المعاجم والأطالس الأجنبية، واصفا ذلك بالكارثة التي تضر بالبحث العلمي، لا سيما وأن تلك المعلومة مرتبطة بشعيرة إسلامية كبيرة وهي "الحج"، وهذه المعلومة مبنية على أساس "عقدي" إسلامي، وفيها إنكار لأحد أركان الإسلام الخمسة، وما يتبعه من ماء زمزم ومعلومات تاريخية مرتبطة بذلك، مشددا على أن الأطالس الإسلامية استطاعت أن تميط اللثام عن المعلومات "المغلوطة" و"المغيبة" في الأطالس والكتب الأخرى والأجنبية.

ودعا المغلوث في محاضرته التي أدارها الدكتور عبدالعزيز الضامر، جمعية "تبيان" إلى تبني خدمة تفسير القرآن الكريم "تطبيقيا" من خلال استخدام البرامج التقنية المتطورة، وتبني البحوث العلمية والجامعية في الدراسات العليا للإعجاز المكاني في القرآن الكريم، مبينا أن رحلاته إلى تلك المواقع شهدت صعوبة عدة، من بينها تعرضه لحذف صور لحقائق تاريخية من قبل رجال الأمن في نقطة أمنية بإحدى الدول، ولم يسمحوا له بالمغادرة إلا بحذف تلك الصور.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغلوث يكشف تزوير أطالس لمواقع وحقائق تاريخية إسلامية المغلوث يكشف تزوير أطالس لمواقع وحقائق تاريخية إسلامية



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:08 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

أفضل خامات الستائر وتنسيقها مع ديكور المنزل
 العرب اليوم - أفضل خامات الستائر وتنسيقها مع ديكور المنزل

GMT 13:03 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

البطولات النسائية تسيطر على دراما رمضان 2025
 العرب اليوم - البطولات النسائية تسيطر على دراما رمضان 2025

GMT 13:51 2025 السبت ,01 شباط / فبراير

إيران لم تيأس بعد من نجاح مشروعها!

GMT 17:42 2025 السبت ,01 شباط / فبراير

برشلونة يتعاقد مع مهاجم شاب لتدعيم صفوفه

GMT 02:25 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

سنتان أميركيتان مفصليتان في تاريخ العالم

GMT 12:15 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

زلزال بقوة 4.1 درجة يضرب جنوب شرق تايوان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab