الشرهان يرفض ترويج الأساطير المثيرة للجدل في السعودية
آخر تحديث GMT13:52:26
 العرب اليوم -

الشرهان يرفض ترويج الأساطير المثيرة للجدل في السعودية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الشرهان يرفض ترويج الأساطير المثيرة للجدل في السعودية

الشرهان يرفض ترويج الأساطير المثيرة للجدل
المدينة المنورة – العرب اليوم

استنكر الراوي الشعبي محمد الشرهان نشر مؤلفات ومطبوعات حديثة تتضمن قصصا أسطورية قديمة، وتروج للجدل والمساجلات مع أنها حكايات من نسج الخيال تتعارض مع الثوابت النصية والأدلة العقلية.

وقال الشرهان في حديثه لـ"الوطن": روى القدماء في الجزيرة العربية القصص الخيالية للتسلية، ورسالة لإيصال مضمون وجوهر وقيمة أخلاقية، مما دعا عددا من أصحاب المجالس العلمية إلى أن يتقبلوا تلك الأساطير التي كان تدور شفهيا دون أن يجرؤ أحد على تدوينها بحكم أنها قصة خيالية تحمل قيما تربوية يستأنسون بذكرها وتداولها لترسيخ أسماء ومعالم شهيرة يعتزون بها.

وأكد الشرهان أن الدافع الرئيس في صناعة القصص الخيالية هو الفخر وإبراز مواقعهم والجبال التي يفخرون بها، فينسجون القصص المحببة إلى الناس مثل القصص الغرامية والتي تحمل في طياتها قيما تربوية، ومن أشهرها عربيا "كليلة ودمنة" و"ألف ليلة وليلة".

وقال الشرهان في كل بقاع الأرض توجد أساطير وقصص وروايات، كان البشر يتسامرون ويتجاذبون الحديث حولها للتسلية قبل التقدم العلمي والتكنلوجيا الحديثة التي قدمت لنا من المسليات ما جعل الناس يبتعدون عن الحديث والتسامر بمثل هذه القصص.

وبين الشرهان أن جميع مناطق المملكة العربية السعودية شهدت ترويج مثل هذه القصص، ولعل أسطورة "جبل طمية" من أشهر هذه القصص المتواترة بين أبناء البادية، وهي قصة عشقه لجبل قطن في وادي ابان بعقلة الصقور.

وأوضح الشرهان أن جبل "طمية" الواقع في منطقة القصيم لم يكن، بحسب الأسطورة، في مكانه الأصلي، وإنما قفز من حرة كشب القريب من الطائف، فخلفت الحفرة فوهة "الوعبة" المعروفة (بمقلع طمية)، وسبب تركها مكانها الأصلي أنها أحبت جبلا آخر وهو جبل "قطن" ويميل لونه إلى البياض، ويقع شمال غرب منطقة القصيم أيضا، واتجهت إليه عشقا وحبا فيه، ويقال إنها خلفت وراءها قطعا تساقطت أثناء سيرها باتجاه قطن. حتى وصلت إلى مكانها الحالي في غرب منطقة القصيم، وأثناء طريقها إلى محبوبها "قطن" تعرض لها جبل يسمى "عكاش" وكسر ساقها وتوقفت الرحلة دون الوصول إلى قطن، وأخيراً تزوجت بعكاش في نهاية المطاف، وفي رواية أخرى أنها طارت متجهة إلى عقلة الصقور وفي طريقها كانت تسقط حجارة منها وفي طريقها إليه رآها "عكاش" وبسبب الغيرة من "قِطَنْ" أرسل إليها رمحه "وهو عبارة عن سلسلة أحراش على وجه الأرض تمتد بين عكاش وطمية"، وأن عكاش تمكن من إسقاطها على الأرض قبل أن تصل إلى محبوبها "قِطَنْ"، وكلتا الروايتين مقبولة عندهم لأنها في الأصل قصة خرافية الهدف منها وضعها حلقة وصل بين المعالم القديمة والقبائل التي سكنت حولها. إذا نجح الرواة في استثارة كبار الشعار الذين خلدوا هذه القصص في أبياتهم الشعرية من بينها الشاعر عندما كان يصف شدة عشقه:

تَزَوَّجَ عَكَّاشٌ طَمِيَّة بعدما... تأيَّم عَكَّاشٌ، وكاد يشيبُ

وقال آخر

الهوى من قبلنا شدد طمية.... ضلعة (ن) من كشب أحالة يم اباني.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشرهان يرفض ترويج الأساطير المثيرة للجدل في السعودية الشرهان يرفض ترويج الأساطير المثيرة للجدل في السعودية



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:08 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

أفضل خامات الستائر وتنسيقها مع ديكور المنزل
 العرب اليوم - أفضل خامات الستائر وتنسيقها مع ديكور المنزل

GMT 13:51 2025 السبت ,01 شباط / فبراير

إيران لم تيأس بعد من نجاح مشروعها!

GMT 17:42 2025 السبت ,01 شباط / فبراير

برشلونة يتعاقد مع مهاجم شاب لتدعيم صفوفه

GMT 02:25 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

سنتان أميركيتان مفصليتان في تاريخ العالم

GMT 12:15 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

زلزال بقوة 4.1 درجة يضرب جنوب شرق تايوان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab