الأغاني الوطنية القديمة حاضرة بقوة في العيد الوطني السعودي
آخر تحديث GMT13:39:39
 العرب اليوم -

الأغاني الوطنية القديمة حاضرة بقوة في العيد الوطني السعودي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الأغاني الوطنية القديمة حاضرة بقوة في العيد الوطني السعودي

الراحل طلال مداح
الرياض - رجاء العيسمي

لاتزال الأغاني الوطنية السعودية المحفورة في ذاكرة ووجدان الناس منذ عقود طويلة محدودة  قياسا بما يقدمه الفنانون كل عام من اغان جديدة في ساحة الغناء السعودي  .

وأكد تقرير  صحافي صدر الثلاثاء أنه في كل عام تأتي أغانٍ وطنية جديدة ويأتي فنانون ليتغنوا بالوطن، لكن يأبى الخلود إلا أن يمنح نفسه لعدد محدود من الأغاني التي حجزت مكانها في وجدان الناس لاسيما تلك التي  اكتملت فيها عناصر الإبداع؛ لحنًا وأداء وكلمات، وتألقت فيها الروح الوطنية الصادقة التي عبر عنها مطرب متمكن بأدائه وقدراته.  

واستعرض التقرير أهم الاغاني المسجلة والمحفورة في ذاكرة الغناء السعودي لاسيما رائعة الراحل طلال مداح "وطني الحبيب" التي تعتبر من أهم الأغاني الوطنية الي ما زالت تتردد على ألسن السعوديين منذ أكثر من خمسين سنة حتى اليوم،؛ ببساطة لحنها وعفوية الآداء الطلالي الخلاب، وروعة كلماتها الصادقة التي تغزلت بالوطن كما لم يتغزل به شاعر من قبل، ومما جاء فيها:

روحي وما ملكت يداي فداه

وطني الحبيب وهل أحب سواه

وطني الذي قد عشت تحت سمائه

وهو الذي قد عشت فوق ثراه

ثم تأتي أغنية "فوق هام السحب" بعنفوانها وروحها الوثابة التي تغرس في النفس شعوراً بالفخر والاعتزاز بتراب الوطن وبأبنائه، كتب كلماتها الأمير بدر بن عبدالمحسن ليختصر معنى الوطن بكلمات كثيفة المعنى دقيقة التصوير ومعبرة عن شخصية المواطن السعودي ورؤيته لوطنه، وقد لحنها وتغنى بها الفنان " محمد عبده " بأداء لا يقل عنفواناً عن الكلمات، مردداً بصوته الساحر:

من على الرمضا مشى حافي القدم يستاهلك

ومن سقى غرسك عرق دمع ودم يستاهلك

ومن رعى صحرا الضما ابل وغنم

يستاهلك.. يستاهلك.. يستاهلك

حنا هلك يا دارنا برد وهجير

حنا هلك يا دارنا وخيرك كثير

من دعا لله وبشرعه حكم يستاهلك

ومن رفع راسك على كل الأمم يستاهلك

ومن ثنا بالسيف دونك والكرم

يستاهلك.. يستاهلك.. يستاهلك

نستاهلك يا دارنا حنا هلك

انتي سواد عيوننا شعب وملك

أما الموسيقار سراج عمر فلا تزال رائعته "بلادي بلادي منار الهدى" راسخة في الوجدان، حاضرة في كل الاحتفالات الوطنية، منذ أن قدمها نهاية السبعينات الميلادية وحتى اليوم، بكلمات فصيحة كتبها اللبناني سعيد فياض ليعبر من خلالها عن مدى عشقه لهذا الوطن الذي عاش فيه لأكثر من عشرين سنة.

وقال فيها:

بلادي بلادي منار الهدى

ومهد البطولةِ عبر المدى

عليها ومنها السلام ابتدا

وفيها تألق فجر الندى

حياتي لمجدِ بلادي فدِا

بلادي بلاد الإباء والشمم

ومغنى المروءةِ منذ القدم

وكان للراحل الكبير سلامة العبدالله وقفات وطنية مشهودة وخالدة قدمها في عدة مناسبات وطنية ولا تزال حاضرة بقوة في المشهد الغنائي، وأكثرها شهرة أغنيته:

مضينا بعزم يفلّ الحديد

نقيم البناء لصبح جديد

أردنا لك الخير يا موطني

بعزم أكيد ورأي سديد

عليك من الله عين ترى

وفيك نعيم لكل الورى

وليس غريباً أيا موطني

تحول تبراً بساط الثرى

وفيك أمان عظيم الأثر

حظينا به عن جميع البشر

ونهضتك اليوم يا موطني

لها القلب يزهو بشتى الصور

إذا غبتُ عنك وطال المقام

فأنت لقلبي ونفسي قريب

بك المجد يزهو وتاريخنا

سجل مضيء كشمس النهار

ولا تقل هذه الأغنية جمالاً ولا خلوداً ولا تأثيراً عن رائعة الفنان أبوبكر سالم بلفقيه "يا بلادي واصلي" التي ظهرت بداية الثمانينات الميلادية بأسلوب طربي مختلف. ذهب فيها الفنان الكبير إلى مستويات عُليا من التطريب النغمي المعروف عنه، مقدماً أغنية وطنية بمعنى نبيل وبأسلوب طربي فائق الجمال. مردداً:

يا بلادي واصلي والله معاك

واصلي واحنا وراك

واصلي والله يحميك إله العالمين

قوة الإيمان بالإيمان والعزم المتين.. يا بلادي

يرتقي الإنسان عن إيمان في دنيا ودين.. يا بلادي

يا بلادي ألف يهنالك وشعبك لك أمين

رايتك تحمل شعارك.. يا بلادي

هي في الدنيا منارك.. يا بلادي

واصلي والله يحميك إله العالمين

وختم التقرير بالقول بأن الأغاني الوطنية القديمة المتجددة في الإذاعات والقنوات الفضائية، دليلاً على بقائها خالدة في وجدان الناس وعدم تأثرها بعامل الزمن، بل على العكس زادها مرور الزمن لمعاناً وتألقاً كذهب لا يصدأ ولا تتغير قيمته.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأغاني الوطنية القديمة حاضرة بقوة في العيد الوطني السعودي الأغاني الوطنية القديمة حاضرة بقوة في العيد الوطني السعودي



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 05:31 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

نتنياهو يسعى لتعطيل المرحلة الثانية من اتفاق غزة
 العرب اليوم - نتنياهو يسعى لتعطيل المرحلة الثانية من اتفاق غزة

GMT 13:14 2025 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

بريطانيا تطالب بضمان مستقبل الفلسطينيين في وطنهم
 العرب اليوم - بريطانيا تطالب بضمان مستقبل الفلسطينيين في وطنهم

GMT 12:53 2025 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

محمد هنيدي يخوض تجربة فنية جديدة في السعودية
 العرب اليوم - محمد هنيدي يخوض تجربة فنية جديدة في السعودية

GMT 03:57 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

الرياض تحتضن دمشق

GMT 07:34 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

زلزالان بقوة 4.7 درجة يضربان بحر إيجه غرب تركيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab