استمرار أزمة دار الفتوى في لبنان
آخر تحديث GMT04:06:41
 العرب اليوم -

استمرار أزمة دار الفتوى في لبنان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - استمرار أزمة دار الفتوى في لبنان

بيروت ـ وكالات

 نهاية قريبة لأزمة دار الفتوى في لبنان على ما يبدو، فاستمرار سيل الاتهامات والتقاذف الكلامي الذي وقع بسبب انتخابات المجلس الشرعي بين المفتي محمد رشيد قباني من جهة، والمجلس الشرعي الأعلى ورؤساء الحكومات السابقين واللاحقين من جهة أخرى، لا يبشر بالتئام قريب لحجم الهوة بين الطرفين. ويرى مراقبون في إصرار المفتي على التمسك بنتائج انتخابات المجلس الشرعي التي جرت واعتبارها شرعية، وإصرار الفريق الرافض لها على بطلانها ووجوب إلغائها، تعميقا لأزمة انعكس حضورها على حجم المشاركة في الانتخابات التي جرت جزئيا في مناطق دون أخرى بسبب المقاطعة تارة وعدم اكتمال النصاب تارة أخرى، وزادها بلة -بحسب المراقبين- مصادقة المفتي على نتائجها الجزئية واعتماد شخوصها أعضاء في المجلس الجديد. ويواصل الطرفان حتى اليوم تبادل الاتهامات وتحميل مسؤولية ما وصلت إليه سمعة دار الفتوى في البلاد، حيث اتهم الأمين العام للمجلس الإسلامي الشرعي الأعلى السابق خلدون عريمط فعل المفتي إجراء الانتخابات دون إجماع بأنها 'عمل كيدي يسيء لوحدة المسلمين ومقام دار الفتوى'، مضيفا في بيان صحفي بعد بروز النتائج أن المفتي لم يعد قادرا ولا مؤهلا لمتابعة مسيرة العمل الإسلامي الديني في لبنان. أما مفتي جبل لبنان الشيخ محمد علي الجوزو فاعتبر أن معركة الانتخابات كانت سياسية أكثر منها دينية، مؤكدا في تصريح صحفي أنه كان بالإمكان تحاشي الخلاف ومرور الأمور بشكل طبيعي، وكان على الجميع المشاركة في هذه الانتخابات بطريقة إيجابية دون ضجيج أو نشر للغسيل. وشهدت الانتخابات مقاطعة رؤساء الحكومات السابقين -باستثناء سليم الحص- وغالبية الوزراء والنواب الأعضاء بالمجلس وقضاة العدل والشرع، ورؤساء وأعضاء مجالس بلدية من السنة في كثير من مراكز المحافظات. في المقابل يعتبر المفتي قباني نتائج الانتخابات التي برزت بأنها 'شرعية ولا غبار عليها'، إلى جانب اعتباره أن مجلس الدولة لم يصدر قرارا ببطلان الانتخابات بل أصدر رأيا فقط فيها. ويرى المفتي في المجلس الشرعي الحالي أنه فاقد للشرعية بالنظر إلى انقضاء شرعية ولايته الرسمية منذ ثلاث سنوات كان يجري فيها دوما التمديد دون قبوله وإرادته من خلال التصويت.  

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استمرار أزمة دار الفتوى في لبنان استمرار أزمة دار الفتوى في لبنان



أيقونة الموضة سميرة سعيد تتحدى الزمن بأسلوب شبابي معاصر

الرباط ـ العرب اليوم

GMT 06:40 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
 العرب اليوم - أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون

GMT 06:57 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل
 العرب اليوم - أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل

GMT 02:00 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

حرائق ضخمة في لوس أنجلوس تجبر الآلاف على إخلاء منازلهم

GMT 11:03 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

فئرانُ مذعورة!

GMT 14:28 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

الجيش السوداني يتقدم في عدة محاور قرب ود مدني

GMT 13:22 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

تسييس الجوع والغذاء

GMT 16:45 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

مايكروستراتيجي تواصل زيادة حيازاتها من البيتكوين

GMT 16:25 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

غارات جوية تستهدف موانئ نفطية ومحطات طاقة في اليمن

GMT 04:09 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

22 شهيدا في غزة وانصهار الجثث جراء كمية المتفجرات

GMT 14:46 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

نونو سانتو أفضل مدرب فى شهر ديسمبر بالدوري الإنجليزي

GMT 04:06 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

مقتل 6 أشخاص وإصابة اثنين بغارة إسرائيلية جنوب لبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab