أول لائحة للأندية الأدبية تمنع إداراتها من المكافآت المادية
آخر تحديث GMT04:26:44
 العرب اليوم -

أول لائحة للأندية الأدبية تمنع إداراتها من المكافآت المادية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أول لائحة للأندية الأدبية تمنع إداراتها من المكافآت المادية

الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير فيصل بن فهد، رحمه الله
جدة – العرب اليوم

كل شيء كان بسيطا، سلسا ومرنا، هكذا كانت الأندية الأدبية في بداياتها قبل 40 عاما. كانت اللائحة بسيطة، محكمة ومتقنة، لا تسمح لغير الأدباء "الحقيقيين" بالانتماء إليها في عضوية مجلس الإدارة، بل حتى أن المردود المادي لم يكن موجودا، فاللوائح الداخلية للأندية كانت تنص بوضوح على "لا يتلقى عضو مجلس الإدارة أي مرتب أو مكافأة، لقاء عمله بهذه الصفة"، بينما نصت فقرة أخرى على "لا يجوز الجمع بين عضوية مجلس إدارة النادي والعمل في أي وظيفة في النادي بأجر أو مكافأة".

يستعيد الوسط الثقافي/ الأدبي تلك الحقبة اليوم، مع حلول نهاية فترة التمديد لمجالس إدارات الأندية، آخر الأسبوع الحالي، بينما لم يرد حتى اللحظة إشعار للأندية من الوزارة بتحديد مواعيد عقد الجمعيات العمومية لللانتخابات الجديدة "حسب ما ذكره رؤساء الأندية"، إذ اعتمدت اللائحة الجديدة قبل شهر والتي نصت على انتخاب مجالس إدارات جديدة لجميع الأندية الأدبية.

تأسست الأندية الأدبية عام 1975 بقرار من الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير فيصل بن فهد، رحمه الله، بناء على طلب نخبة من الأدباء، فكانت استجابة الأمير فيصل فورية للأندية الستة الأولى وهي أندية "مكة المكرمة، المدينة المنورة، الرياض، جدة، الطائف، وجازان".

وكانت أول لائحة واضحة وصريحةفي شروط العضوية حيث نصت على: "يشترط في من يرشح لرئاسة مجلس الإدارة أن يكون له نتاج أدبي معروف، وألا يقل عمره عن 30 عاما، كما يشترط في عضو مجلس الإدارة أن يكون له نشاط في مجالات الأدب والثقافة".

 وتركت الرئاسة للأندية حرية وضع لوائحها الداخلية.

سلاسة اللائحة ومرونتها
أول لائحة للأندية الأدبية صدرت بقرار من الرئاسة العامة لرعاية الشباب، الجهة التي كانت تتبعها الأندية، وبتوقيع الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير فيصل بن فهد، ورقم القرار هو 46 بتاريخ السابع من جمادى الأولى عام 1395. وأبلغت الأندية باللائحة عن طريق أول مدير للأندية الأدبية إبراهيم الشامي.  تكونت اللائحة من خمسة أبواب شملت "نظام الأندية، العضوية وشروطها، مالية النادي، مجلس الإدارة، الاختصاصات".

تضمن الباب الأول 4 مواد، تناولت النظام والأهداف والشخصية والترخيص. وتكون الباب الثاني من 11 مادة فصلت في أنواع العضوية. فيما تكون الباب الثالث من 4 مواد، أشارت إلى أن موارد النادي مصادرها هي "رسوم الالتحاق والاشتراكات، الإعانات الحكومية، التبرعات والهبات، إيرادات أخرى"، علما بأن الميزانية الحكومية قدرت حينها بـ 250 ألف ريال.  ونص الباب الرابع على أن من يدير شؤون النادي مجلس إدارة مكون من رئيس وأربعة أعضاء إلى ستة على الأكثر

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أول لائحة للأندية الأدبية تمنع إداراتها من المكافآت المادية أول لائحة للأندية الأدبية تمنع إداراتها من المكافآت المادية



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:38 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

إسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتعاون مع حزب الله
 العرب اليوم - إسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتعاون مع حزب الله

GMT 14:00 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

نيقولا معوّض في تجربة سينمائية جديدة بالروسي
 العرب اليوم - نيقولا معوّض في تجربة سينمائية جديدة  بالروسي

GMT 10:38 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

المشهد في المشرق العربي

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 15:07 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

كاف يعلن موعد قرعة بطولة أمم أفريقيا للمحليين

GMT 19:03 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

فيروس جديد ينتشر في الصين وتحذيرات من حدوث جائحة أخرى

GMT 13:20 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

برشلونة يستهدف ضم سون نجم توتنهام بالمجان

GMT 02:56 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مقتل وإصابة 40 شخصا في غارات على جنوب العاصمة السودانية

GMT 07:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام

GMT 08:18 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مي عمر تكشف عن مصير فيلمها مع عمرو سعد

GMT 10:42 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عواقب النكران واللهو السياسي... مرة أخرى

GMT 09:44 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

الصحة العالمية تؤكد أن 7 ٪ من سكان غزة شهداء ومصابين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab