أكاديمي يؤكد أن بعض الشعر بلا قيم وهناك قصائد إباحية
آخر تحديث GMT02:26:59
 العرب اليوم -

أكاديمي يؤكد أن بعض الشعر بلا قيم وهناك قصائد إباحية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أكاديمي يؤكد أن بعض الشعر بلا قيم وهناك قصائد إباحية

جامعة أم القرى
الأحساء- العرب اليوم

قسّم أستاذ اللغة العربية وآدابها، عميد معهد اللغة العربية لغير الناطقين بها في جامعة أم القرى الدكتور عادل با ناعمة، العلاقة بين الأدب والقيم إلى 3 مدارس مختلفة، هي "مدرسة الانفصال، مدرسة الاتصال، مدرسة الاحتمال".
وأشار با ناعمة في محاضرته بعنوان "الأدب..والقيم" في أحمدية المبارك في الأحساء الاثنين، إلى أن شعراء وأدباء عرب، أبانوا أن هناك فرقاً بين الشعر والتدين، وأنه لا ينبغي أن يتدخل التدين في الحكم على الشعر، وإذ نسك الإنسان وصدق فإن لفظ شعره دون المستوى، وهؤلاء هم ممن يؤيدون مدرسة الانفصال بين الأدب والقيم انفصالاً جوهرياً، وأن ارتباطهم سيسهم في ضعف النص.
وأبان با ناعمة في المحاضرة التي أدارها أستاذ الدراسات الإسلامية في جامعة الملك سعود الصحية في الأحساء الدكتور نايف آل الشيخ مبارك، أنه في الستينات والسبعينات الميلادية، كان الصوت الأعلى في الوطن العربي هو للأدب الذي يناقش القومية والحرية والعدالة والتحرر من المستقبل، وكان شعراء هذه الأصوات في المقدمة.
وذكر أن هناك قصائد أجمع النقاد على حسنها فنياً، وفيها أبيات في غاية السوء، أشبه ما تكون بالأفلام الإباحية –على حد قوله-، موضحاً أن القيم ليست بحاجة إلى الشعر، وأن من أهداف الشعر هي غرس القيم عند المتلقي. واستهل با ناعمة محاضرته، بالإشارة إلى أن هناك 4 معايير للقيم، وهي: العقلي، والنفسي، والتوافق، والرغبة.

1 - مدرسة الانفصال: إذ إن الأدب بطبيعته غير قابل لاحتمال القيم أو الأخلاق أو العلم، الأدب حرية وانطلاق، وأن القيم قيد ووثاق ولا يمكن الجمع بينهما، وهما ضدان لا يجتمعان، وأن الفن مرتبط بالحس والقلب الذي قيمته الإمتاع، والقيم والعلوم مرتبطتان بالعقل الذي قيمته الإقناع، والمسافة بين القلب والعقل كبيرة.           
2 - مدرسة الاتصال: إذ إنه لا يكون الأدب أدباً أصلاً في حال خلوه من القيم والأخلاق، ذلك أن القيم جزء من كينونة الإنسان، والأدب واللغة جزءان من كينونة الإنسان، ولا يمكن لجزءين من كينونة واحدة أن يتعارضا، ولا ينفكان لأنهما من جزء واحد، وأن الواقع الأدبي في مختلف الأمم مرتبط بالقيم والأخلاق.       
3 - مدرسة الاحتمال: هي المدرسة التي تتوسط بين الاتصال والانفصال، وترى أن الأدب ليس مفتقراً للقيم، وليس رافضاً للقيم، وأن الشعر لا يمنع جودته أن يكون فاحشاً.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أكاديمي يؤكد أن بعض الشعر بلا قيم وهناك قصائد إباحية أكاديمي يؤكد أن بعض الشعر بلا قيم وهناك قصائد إباحية



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:16 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

ميمي جمال تكشف سبب منع ابنتها من التمثيل
 العرب اليوم - ميمي جمال تكشف سبب منع ابنتها من التمثيل

GMT 06:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الحكومة والأطباء

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 11:18 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

رسميًا توتنهام يمدد عقد قائده سون هيونج مين حتى عام 2026

GMT 13:28 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

5 قتلى جراء عاصفة ثلجية بالولايات المتحدة

GMT 19:53 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تعلن إسقاط معظم الطائرات الروسية في "هجوم الليل"

GMT 10:05 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

شركات الطيران الأجنبية ترفض العودة إلى أجواء إسرائيل

GMT 19:00 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تؤكد إطلاق عمليات هجومية جديدة في كورسك الروسية

GMT 10:12 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

انخفاض مبيعات هيونداي موتور السنوية بنسبة 8ر1% في عام 2024

GMT 11:11 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

إقلاع أول طائرة من مطار دمشق بعد سقوط نظام بشار الأسد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab