500 كاتب عالمى يرفضون  تجسس الدول على أفرادها
آخر تحديث GMT13:43:06
 العرب اليوم -

500 كاتب عالمى يرفضون " تجسس" الدول على أفرادها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - 500 كاتب عالمى يرفضون " تجسس" الدول على أفرادها

واشنطن - د.ب.أ

أدان 500 من أشهر الكتاب فى العالم، بينهم خمسة من حائزى جائزة نوبل، الكم الهائل من عمليات المراقبة التى تمارسها الدول، والذى كشف عنه الموظف السابق بالاستخبارات الأمريكية إدوارد سنودن فى الأونة الأخيرة، وحذروا من أن أجهزة الاستخبارات تقوض الديمقراطية وأضافوا أنه يجب كبح جماحها بميثاق دولى جديد. وذكرت صحيفة "الجارديان" البريطانية فى عددها اليوم، الثلاثاء، أن كتابا من 81 دولة وقعوا التماسا للأمم المتحدة، جاء فيه أن قدرة أجهزة الاستخبارات على التجسس على الاتصالات الرقمية لملايين من البشر يحول الجميع إلى "مشتبه بهم محتملين"، فى ظل تداعيات مثيرة للقلق بشأن الكيفية التى تتعامل بها المجتمعات، ودعا الكتاب المنظمة الدولية إلى سن تشريع دولى للحقوق الإلكترونية لحماية الحقوق المدنية فى عصر الإنترنت. يأتى ذلك بعد يوم واحد من دعوة وجهها رؤساء كبرى شركات التكنولوجيا العالمية بإحداث تغييرات جذرية فى القوانين الخاصة بالمراقبة من أجل الحفاظ على ثقة الجماهير فى شبكة الإنترنت، وهو ما يعكس الزخم العالمى لإجراء مراجعة مناسبة لقدرات التجسس على الجماهير فى دول مثل الولايات المتحدة وبريطانيا، وهما رائدتان فى هذا المجال. جاء ذلك فى خطاب مفتوح وجهه رؤساء شركات التكنولوجيا، وبينها آبل وجوجل، ومايكروسوفت وفيس بوك، إلى الرئيس الأمريكى باراك أوباما، يعقبه الالتماس الذى تضم قائمة كبيرة من أشهر كتاب العالم وأكثرهم احترامًا، والذى يتهمون الدول باستغلال سلطاتها عبر المراقبة على الجماهير التى تمثل تطفلاً. وتضم القائمة، بحسب الجارديان، كتابا بريطانيين، بينهم جوليان بارنز ومارتين أميز وايان ماكيوان وإيرفين ويلش وهارى كونزورو وجينيت وينتروسن وكازو ايشيجورو. وهناك أيضاً جيه ام كويتزيى ويان مارتل واريال دورفمان وأميت شودورى ورودى دويلى وآموس أوز وديفيد جروسمان والروسى ميخائيل شيشكين. وأوضح البيان، أن البعد الذى وصل إليه التجسس والذى كشف عنه سنودن، يقوض حق جميع البشر فى "البقاء بعيدا عن الملاحظة أو التدخل" من قبل آخرين، "فيما يتعلق بأفكارهم وبيئاتهم واتصالاتهم الشخصية". وأوضح الالتماس، أن هذا الحق الأصيل للإنسان قد اعتبر "باطلاً، ولاغيا من خلال إساءة استخدام الدول والشركات للتطورات التكنولوجية بهدف التجسس على الأشخاص. فالشخص الذى يتعرض للتجسس لا يعد حرا: والمجتمع الذى يتعرض للتجسس لا يعد ديمقراطيا، ومن أجل الحفاظ على أى شرعية، يجب تطبيق حقوقنا الديمقراطية فى الفضاء الافتراضى، كما هى فى الفضاء الحقيقى".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

500 كاتب عالمى يرفضون  تجسس الدول على أفرادها 500 كاتب عالمى يرفضون  تجسس الدول على أفرادها



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 13:11 2025 الجمعة ,17 كانون الثاني / يناير

محمد منير يهنّئ الشعب الفلسطيني بعد قرار وقف إطلاق النار
 العرب اليوم - محمد منير يهنّئ الشعب الفلسطيني بعد قرار وقف إطلاق النار

GMT 08:42 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

ذكريات يناير؟!

GMT 05:34 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

إيران وإسرائيل

GMT 14:03 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

رانيا يوسف تكشف طريقة دخولها مجال الفن

GMT 14:40 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

الذهب يتراجع مع ترقب بيانات تضخم أميركية

GMT 14:37 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

الجيش الإسرائيلي يصادر آلاف الأسلحة على طول الحدود السورية

GMT 14:43 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

"تسلا" تبدأ إنتاج الطراز "واي" المُحَدَّث في مصنعها بألمانيا

GMT 14:02 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

الدفاع الروسية تكشف عن خسائر فادحة لنظام كييف على محور كورسك

GMT 07:09 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

إسرائيل لا تستطيع تحديد عدد الفلسطينيين الذين سيفرج عنهم

GMT 14:39 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

"أوبك" تتوقع نمو الطلب على النفط بـ 1.43 مليون برميل يوميا في 2026

GMT 02:34 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

عشرات الشهداء بقصف عنيف على غزة عقب إعلان الاتفاق

GMT 02:37 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

انفجار يهز قاعدة عسكرية إسرائيلية في النقب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab