تعرف على انتصارات المسلمين خلال شهر رمضان وأبرز 7 معارك
آخر تحديث GMT05:09:56
 العرب اليوم -

تعرف على انتصارات المسلمين خلال شهر رمضان وأبرز 7 معارك

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تعرف على انتصارات المسلمين خلال شهر رمضان وأبرز 7 معارك

فتح مكة
القاهرة ـ العرب اليوم

خاض المسلمون خلال شهر رمضان العديد من المعارك؛ فلم يكن شهرًا للراحة وممارسة العبادات فقط، بل إنه ظل على مر التاريخ شهرًا لتحقيق الانتصارات الكبرى والفتوحات العظيمة، التي شكلت جزءا مهما من تاريخ الإسلام على مر العصور.

ونستعرض فيما يلي أهم المعارك الفاصلة التي خاضها المسلمون، وانتصروا فيها على مر تاريخهم، وأصبحت نقاط تحول كبرى في التاريخ الإنساني، والتي كان من بينها:

غزوة بدر الكبرى 2هجرية
وكانت أول المعارك الكبرى في تاريخ الإسلام، هي غزوة بدر الكبرى في 17 رمضان من العام الثاني للهجرة، فقاد النبي صلى الله عليه وسلم ثلاثمائة من أصحابه لاعتراض قافلة لقريش يقودها أبوسفيان بن حرب، إلا أن القافلة اتخذت طريقا أخر، مما دفع كبار قريش إلى الخروج والتصميم على ملاقاة المسلمين في معركة مباشرة، ظنا منهم أنها ستكون نزهة عسكرية.

وحقق المسلمون في هذه المعركة الانتصار الأول في تاريخهم الحربي، حيث قتل من جيش قريش 70 ووقع مثلهم في الأسر من أصل ما يقرب من ألف مقاتل، فيما استشهد 14 صحابيا من المسلمين من 313 كانوا عدد المسلمين في تلك المعركة.

فتح مكة 8 هجرية
وقاد النبي -صلى الله عليه وسلم- في 20 رمضان عام 8 هجرية، 10 آلاف مقاتل لفتح مكة، بعد أن نقضت قريش صلح الحديبية مع حلفاء النبي، واعتداء قبيلة بني بكر حلفاء قريش على قبيلة خزاعة حلفاء المسلمين.

ودخل النبي - صلى الله عليه وسلم- مكة بعد أن استسلم أهلها وعلى رأسهم سيد مكة أبوسفيان بن حرب، وهنا ظهرت أخلاق النبي في التعامل مع قومه حينما عفا عنهم جميعا، رغم ما فعلوه به وبأصحابه قبل هجرته إلى المدينة.

وكان فتح مكة هو بداية سيطرة الإسلام على الجزيرة العربية بأكلمها، وانتهت أكبر قوة مناوئة لانتشار الإسلام بين العرب.

فتح الأندلس92 هجرية
ووصل الإسلام إلى الصين شرقا، وإلى المحيط الأطلنطي غربا، قبل أن يمر قرن على الهجرة، ففي 28 رمضان عام 92 هجرية كانت جيوش المسلمين بقيادة طارق بن زياد وموسى بن نصير تقرع أبواب أوروبا عن طريق الأندلس "أسبانيا والبرتغال حاليا"، فعبر طارق بجيشه المضيق الذي عرف باسمه ليلاقي جيوش القوط ويهزمها في معركة وادي لكة والتي فتحت الباب أمام المسلمين لفتح شبه الجزيرة الأندلسية.

وظلت الحضارة الإسلامية في الأندلس متوهجة لمدة 8 قرون، وكانت أحد أهم معابر الحضارة بين المسلمين وأوروبا، وانتهت الحضارة الإسلامية في الأندلس بسقوط مملكة غرناطة في 2يناير 1492ميلادية، على يد الملكين فرناندو وزوجته إيزابيلا.

معركة بلاط الشهداء 114هجرية
ما زلنا في التاريخ الأندلسي، فبينما فتح المسلمون نصف فرنسا الجنوبي كله، وكانوا على بعد كيلومترات قليلة من باريس، وفي رمضان 114 هجرية، التقى جيش المسلمين بقيادة عبدالرحمن الغافقي ضد جيوش أوروبا بقيادة شارل مارتل في معركة بلاط الشهداء أو كما تسمى في الغرب بمعركة بواتيه.

ودارت مناوشات عديدة بين الجيشين كان الانتصار حليفا للمسلمين فيها، إلا أن المعركة لم تحسم لطرف من الأطراف، وفي وسط القتال استشهد قائد المسلمين عبدالرحمن الغافقي، مما أدى لانسحاب الجيش الإسلامي من المعركة، وكانت هذه أخر محاولات المسلمين لفتح فرنسا.

فتح عمورية 223هجرية
وقاد الخليفة العباسي المعتصم بنفسه في رمضان من العام 223 هجرية، جيشا كبيرا لفتح عمورية بعد أن استنجدت به امرأة بقولتها المشهورة "وامعتصماه"، وكانت عمورية من أصعب وأمنع المدن الحصينة لدى الروم.

وهنا تغني الشاعر أبوتمام بإحدى قصائده المشهورة وكان مما قاله عن فتح عمورية:

فتحٌ تفتَّحُ أبوابُ السَّماءِ لهُ وتبرزُ الأرضُ في أثوابها القُشُبِ

يَا يَوْمَ وَقْعَة ِعَمُّوريَّة َانْصَرَفَتْ منكَ المُنى حُفَّلاً معسولة الحلبِ

أبقيْتَ جدَّ بني الإسلامِ في صعدٍ والمُشْرِكينَ ودَارَ الشرْكِ في صَبَبِ
 
معركة عين جالوت 658هجرية
وجاء خطر المغول من الشرق ليأكل في طريقه الأخضر واليابس، ويهدم في طريقه كل الحضارات والدول التي قابلها، فاحتلوا بغداد وقتلوا الخليفة المستعصم أخر الخلفاء العباسيين في بغداد عام 656 هجرية، ودمروا مكتبات بغداد، بل وتقول بعض الروايات أنهم صنعوا جسرا من الكتب في نهر دجلة.

واستمر زحف المغول حتى وصلوا إلى بلاد الشام، لكن  جيش مصر بقيادة الملك المظفر سيف الدين قطز وقائده المحنك ركن الدين بيبرس البندقداري، الذين قادوا معركة عين جالوت في 25 رمضان سنة 658 هجرية، وقضوا على خطر المغول نهائيا.

حرب 6 أكتوبر 1973، 10رمضان 1393هجرية
وشهد العصر الحديث أعظم الحروب التي حدثت في رمضان هى حرب السادس من تشرين الأول/ أكتوبر 1973 والتي وافقت العاشر من رمضان عام 1393 هجرية، حيث عبرت قوات الجيش المصري خط بارليف ودمرت نقاط الدفاع الإسرائيلية شرق القناة، وعلى الجبهة السورية وصلت قوات الجيش السوري إلى مدينة القنيطرة.

وبعد مفاوضات طويلة استعادت مصر أرضها كاملة من دولة الاحتلال الإسرائيلي، كان ذلك نتيجة للانتصار في تلك الحرب العظيمة، التي أعادت لمصر هيبتها العسكرية التي فقدتها عقب حرب 5 حزيران/ يونيو 1967.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعرف على انتصارات المسلمين خلال شهر رمضان وأبرز 7 معارك تعرف على انتصارات المسلمين خلال شهر رمضان وأبرز 7 معارك



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 10:19 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

يسرا تتفرغ للسينما بعد خروجها من دراما رمضان
 العرب اليوم - يسرا تتفرغ للسينما بعد خروجها من دراما رمضان

GMT 01:25 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الأوركسترا التنموية و«مترو الرياض»

GMT 06:28 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة

GMT 00:18 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

قصة غروب إمبراطوريات كرة القدم

GMT 00:08 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

تحذير من عقار لعلاج الربو يؤثر على الدماغ

GMT 00:08 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

ماذا يحدث فى حلب؟

GMT 01:36 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

عودة ظاهرة الأوفر برايس إلى سوق السيارات المصري

GMT 12:03 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

بدء أعمال القمة الخليجية الـ 45 في الكويت

GMT 02:12 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السفارة الروسية في دمشق تصدر بيانًا هامًا

GMT 00:03 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

مي عمر أفضل ممثلة في "ملتقى الإبداع العربي"

GMT 10:19 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

يسرا تتفرغ للسينما بعد خروجها من دراما رمضان

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab