الملحقية الثقافية في كندا تحتفي باليوم العالمي للغة العربية
آخر تحديث GMT06:30:55
 العرب اليوم -

الملحقية الثقافية في كندا تحتفي باليوم العالمي للغة العربية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الملحقية الثقافية في كندا تحتفي باليوم العالمي للغة العربية

الملحقية الثقافية في كندا
أوتاوا ـ العرب اليوم

نظمت الملحقية الثقافية في كندا أيامُا ثقافية هذا الأسبوع احتفاء باليوم العالمي للغة العربية في كل من جامعة أوتاوا و جامعة كارلتون و كلية الجون كوين و مدرسة جلاشان الحكومية و المركز التجاري سان لوران وذلك رغبة من الملحقية في مد جسور للتواصل الثقافي مع المجتمع الكندي.

وبدأت فعاليات اليوم الأول بحفل رسمي في مقر جامعة أوتاوا برعاية سفارة المملكة لدى كندا، وبحضور سفير خادم الحرمين الشريفين نايف بن بندر السديري والملحق الثقافي الدكتور فوزي بن عبد الغني بخاري وعمدة مدينة أوتاوا جيم واتسون وعدد من أعضاء البرلمان الكندي وسفير جامعة الدول العربية لدى الولايات المتحدة الأمريكية صلاح سرحان وسفراء الدول العربية والإسلامية والأكاديميين المهتمين باللغة العربية وممثلي بعض الجامعات الكندية.

وأكد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى كندا في كلمته الافتتاحية أهمية اللغة العربية عالمياً وعلى الجهود الدولية التي تبذلها المملكة العربية السعودية لدعم اللغة العربية.

وشكر الملحق الثقافي في كلمة مماثلة المؤسسات التعليمية الكندية والجامعية التي أولت اللغة العربية رعايتها وأدرجتها ضمن برامجها الدراسية.

وجرى خلال الحفل تكريم ممثلة وزارة التعليم بمقاطعة ألبرتا ميشيل أندرسون درابر بعد أن وافقت حكومة المقاطعة على تدريس اللغة العربية بصفة رسمية في جميع مدارس المقاطعة بعد أن كان الأمر قاصرًا على عدد محدود من المدارس في مدينة إدمنتون، بمعنى أن 50 % من المقررات سيتم تدريسها باللغة العربية بصورة تسمح للطلاب أن يتخرجوا وهم يجيدون التحدث باللغة العربية.

وأوضحت درابر في كلمه لها في الحفل أن اعتماد تدريس اللغة العربية من رياض الأطفال إلى الصف الثاني عشر في العام الدراسي المقبل، تم تلبية لرغبة وإقبال أولياء الأمور على تدريس أبنائهم اللغة العربية, مؤكدة أن إدارة التعليم في مقاطعة ألبرتا ستعمل على تعميم تجربتها على جميع الإدارات التعليمية في المقاطعات الأخرى.

وألقى الطالب الكندي ويليام وارد كلمة في الحفل باللغة العربية الفصحى عبر فيها عن سعادته بإتقان اللغة العربية بعد دراستها لمدة ثلاث سنوت في برنامج اللغة العربية في جامعة أوتاوا.

وأشاد بأهمية التعرف على ثقافة وقيم اللغة العربية، وبين أن الدافع لدراسة هذه اللغة الجميلة هو رغبته الشديدة في التعرف على ثقافة المجتمعات العربية.

ثم ألقى طالب الدكتوراه سعد القرني الذي يعمل على إنهاء درجة الدكتوراه في جامعة أوتاوا قصيدة بالعربية الفصحى التي أبرزت سمات وخصائص اللغة العربية وجمالها.

و تم خلال الحفل عرض فيلم وثائقي قصير من إعداد قسم الشؤون الثقافية والاجتماعية بالملحقية يوثق تاريخ نشأة اللغة العربية ويبرز سماتها وخصائصها، ويؤكد أهميتها ودورها في نشر العلم والأدب والثقافة خلال فترة الفتوحات الإسلامية مما أسهم في زيادة عدد الناطقين بها على مر التاريخ وجعلها تحتل المرتبة الرابعة بين لغات العالم بعد أن بلغ عدد المتحدثين بها على ما يزيد عن 422 مليون عربي، ويستخدمها أكثر من مليار ونصف مسلم حول العالم.

وأقيم معرض للخط العربي في المدخل الرئيسي لجامعة أوتاوا تم فيه عرض أعمال الخطاط السعودي سراج رضا علاف الحائز على عدة جوائز من جهات مختلفة في مجال الخط العربي بصفته خطاطًا معتمدًا ومعلمًا للخط العربي وفنونه في مكة المكرمة.

وحاز المعرض على إعجاب الحضور والطلبة الكنديين بعد استماعهم لشرح الخطاط سراج للوحات وكتابة أسمائهم باللغة العربية.

وتخلل الحفل أيضا إقامة ورشة عمل أكاديمية تم فيها تقديم عدد من العروض المرئية لكل من ميشيل أندرسون درابر والبروفيسور المساعد في قسم الأدب واللغويات في جامعة يورك الدكتور وليد الخشاب و البروفيسور في قسم اللغات الحديثة والأدب في جامعة أوتاوا كمال ديب تم خلالها التعريف باللغة العربية وتاريخها وأهميتها.

وفي ختام الورشة قدم رئيس قسم العلاقات الأكاديمية والقبول بالملحقية الثقافية الدكتور عبد العزيز الدائل عرضًا مرئيًا عن دور مركز الملك عبدا لله الدولي لخدمة اللغة العربية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الملحقية الثقافية في كندا تحتفي باليوم العالمي للغة العربية الملحقية الثقافية في كندا تحتفي باليوم العالمي للغة العربية



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:16 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

ميمي جمال تكشف سبب منع ابنتها من التمثيل
 العرب اليوم - ميمي جمال تكشف سبب منع ابنتها من التمثيل

GMT 06:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الحكومة والأطباء

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 11:18 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

رسميًا توتنهام يمدد عقد قائده سون هيونج مين حتى عام 2026

GMT 13:28 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

5 قتلى جراء عاصفة ثلجية بالولايات المتحدة

GMT 19:53 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تعلن إسقاط معظم الطائرات الروسية في "هجوم الليل"

GMT 10:05 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

شركات الطيران الأجنبية ترفض العودة إلى أجواء إسرائيل

GMT 19:00 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تؤكد إطلاق عمليات هجومية جديدة في كورسك الروسية

GMT 10:12 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

انخفاض مبيعات هيونداي موتور السنوية بنسبة 8ر1% في عام 2024

GMT 11:11 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

إقلاع أول طائرة من مطار دمشق بعد سقوط نظام بشار الأسد

GMT 18:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

هوكستين يؤكد أن الجيش الإسرائيلي سيخرج بشكل كامل من لبنان

GMT 07:25 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

استئناف الرحلات من مطار دمشق الدولي بعد إعادة تأهيله

GMT 10:04 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

البيت الأبيض يكتسى بالثلوج و5 ولايات أمريكية تعلن الطوارئ

GMT 08:21 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

أحمد الفيشاوي يتعرّض لهجوم جديد بسبب تصريحاته عن الوشوم

GMT 06:39 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

زلزال قوي يضرب التبت في الصين ويتسبب بمصرع 53 شخصًا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab