ردود فعل واسعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي بعد تصريحات شيخ الأزهر الأخيرة
آخر تحديث GMT23:46:58
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يعلن قصف "بنى تحتية عسكرية" قرب الحدود السورية اللبنانية فيضانات تايلاند تودي بحياة 9 أشخاص وتؤدي إلى نزوح أكثر من 13 ألف مواطن قصف إسرائيلي يستهدف سيارة تابعة لمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» في خان يونس ويؤدي إلى مقتل أربعة أشخاص الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل
أخر الأخبار

ردود فعل واسعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي بعد تصريحات شيخ الأزهر الأخيرة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ردود فعل واسعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي بعد تصريحات شيخ الأزهر الأخيرة

أحمد الطيب
القاهره_العرب اليوم

أثارت تصريحات صدرت مؤخرا عن شيخ الأزهر، أحمد الطيب، عن الإسلام والمسلمين ردود فعل واسعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي.فقد غرد الطيب معلقا على اقتران اسم المسلمين بالإرهاب قائلا: "هذه المقولة خُدِعَ بها وابتلعها كثيرون حتى من أبناء المسلمين أنفسهم ... والحقيقة أن المسلمين هم ضحايا الكيل بمكيالين"واعتبر مغردون أن ما قاله شيخ الأزهر يعد بمثابة رد على تسجيل فيديو انتشر مؤخرا لمقابلة تلفزيونية سابقة لمفتي الديار المصرية، شوقي علام، أثارت جدلا وفسرها اويقول علام في المقابلة إن "عدد الأوروبيين الذين ينضمون إلى داعش يتزايد، ووصل إلى ما يقرب نصف المسلمين الذين يعيشون هناك من الجيلين الثاني والثالث".كما أضاف أن "أغلب مراكز المنظومات الإسلامية على مستوى العالم بها أجندات مختلفة إخوانية وغير إخوانية ممولة بشكل كبير وتحمل خطابات مختلفة تضع الإسلام في صورة سلبية".

تنويه دار الإفتاء
لكن ما لم ينتبه له كثيرون أن دار الإفتاء المصرية نشرت قبل يوم تنويها بقدم المقابلة المنتشرة، والدراسة التي أستشهد بها المفتي:وتأتي تصريحات شيخ الأزهر ومن قبله مفتي مصر بينما لا تزال تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حول الإسلام، وما وصفها بـ"الأزمة العميقة" التي يمر بها المسلمون، تثير الجدل في الأوساط العربية والإسلامية على الأصعدة السياسية والاجتماعية.

"تضاربت آراء"
وفي مصر، تضاربت آراء مستخدمي مواقع التواصل.فقد انتقد فريق تصريحات دار الإفتاء المصرية واتهموها بتبني أجندة سياسية للحكومة المصرية إزاء معارضيها ومن بينهم جماعة الإخوان المسلمين.في حين رأى آخرون أن تصريحات الأزهر "غافلة عن الحقيقة"، مضيفين بأن من واجب كل مسلم "مواجهة واقع التطرف الذي تعاني منه ديانة الإسلام".

"جدل سياسي"
وتظل دار الإفتاء المصرية محل الكثير من الجدل السياسي، فسبق واتهمت باتخاذ مواقف سياسية "تتماهى مع سياسات النظام المصري".وهناك مجموعة من العوامل التي رأى مدونون أنها "تزيد" من الشرخ بين الهيئتين.وكان آخرها مشروع قانون تنظيم دار الإفتاء المصرية، الذي كان البرلمان المصري يعتزم مناقشته في أغسطس/ آب، قبل أن يعترض عليه الأزهر، الذي اعتبره بمثابة خلق "كيان مواز" لمؤسسة الأزهر ينتقص من دورها المرسخ بموجب الدستوروفي المقابل تقول الحكومة المصرية إن دار الإفتاء في الأصل هيئة مستقلة، لكن البعض يخلط بين مؤسستَي الأزهر ودار الإفتاء، بسبب كون المفتي من علماء الأزهر الشريف.

قد يهمك أيضا:

شيخ الأزهر يؤكّد أنّ الهجوم على الإسلام هدفه مكاسب سياسية واهية
شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب يستنكر وصف المسلمين بالإرهابيين

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ردود فعل واسعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي بعد تصريحات شيخ الأزهر الأخيرة ردود فعل واسعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي بعد تصريحات شيخ الأزهر الأخيرة



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة

GMT 06:22 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الخروج إلى البراح!

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 06:56 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حلب... ليالي الشتاء الحزينة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab