تعرف على الصحابي الأصيرم شهيد غزوة أحد والمبشر بالجنة
آخر تحديث GMT23:01:44
 العرب اليوم -

تعرف على الصحابي "الأصيرم" شهيد غزوة "أحد" والمبشر بالجنة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تعرف على الصحابي "الأصيرم" شهيد غزوة "أحد" والمبشر بالجنة

الصحابي "الأصيرم"
القاهرة ـ العرب اليوم

استجاب عدد كبير من أهل مكة والمدينة لدعوة النبي محمد صلى الله عليه وسلم للدخول إلى الإسلام، منهم من أمهله القدر ليعيش مع النبي ويتعلم منه مبادئ الدين الإسلامي وفروضه، ومنهم من لم يمهله القدر لأداء هذه الفروض، كالصحابي الجليل عمرو بن ثابت الملقب بالأصيرم الذي استشهد عقب إسلامه مباشرة فشهد له النبي بالجنة. من هو الأصيرم؟ هو عمرو بن ثابت بن وقيش، من بني الأشهل، ويقال أقيش بن زغبة بن زعوراء بن عبد الأشهل الأنصاري، وكان يلقب بالأصيرم، دخل الإسلام يوم غزوة أحد، وعن أنس بن مالك عن أسيد قال "قال رسول الله صلى الله عليه وسلم خير دور الأنصار بنو النجار ثم بنو عبد الأشهل". شهد له النبي بالجنة ولم يصلّ قط أسلم عمرو بن ثابت يوم غزوة أحد، فشارك في الغزوة مع المسلمين وظل يقاتل المشركين حتى استشهد، ولم يمهله القدر أن يصلى لله صلاة واحدة. وكما رواه أحمد وحسنه ابن حجر، قال "حدثنا يعقوب بن إبراهيم حدثنا أبي عن ابن إسحاق حدثني الحصين بن عبد الرحمن بن عمرو بن سعد بن معاذ عن أبي سفيان مولى ابن أبي أحمد عن أبي هريرة قال كان يقول حدثوني عن رجل دخل الجنة لم يصل قط، فإذا لم يعرفه الناس سألوه من هو؟ فيقول أصيرم بني عبد الأشهل عمرو بن ثابت بن وقيش قال الحصين فقلت لمحمود بن لبيد كيف شأن الأصيرم؟ قال كان يأبى الإسلام على قومه، فلما كان يوم أحد وخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أحد، بدا له الإسلام فأسلم، فأخذ سيفه فغدا حتى أتى القوم فدخل في عرض الناس فقاتل حتى أثبتته الجراح، فقالوا والله إن هذا الأصيرمِ ما جاء به؟، لقد تركناه وإنه لمنكر هذا الحديث، فسألوه ما جاء بك؟ فقال قالوا ما جاء بك يا عمرو أحربا على قومك أم رغبة في الإسلام؟ قال بل رغبة في الإسلام، آمنت بالله وسوله وأسلمت، ثم أخذت سيفي فغدوت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فقاتلت حتى أصابني ما أصابني قال: ثم لم يلبث أن مات في أيديهم، فذكروه لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال "إنه لمن أهل الجنة". 

وقبل أن يسلم عمرو، كان يمنعه من الدخول للإسلام، أن له مالا من الربا، فخاف أن يدخل الإسلام قبل أن يأخذه، حتى شرح الله صدره للإيمان يوم أحد، فعن أبي سلمة عن أبي هريرة قال "إن عمرو بن أقيش كان له ربا في الجاهلية، فكره أن يسلم حتى يأخذه، فجاء يوم أحد، فقال أين بنو عمي؟ قالوا بأحد، قال أين فلان، قالوا بأحد، قال فأين فلان قال بأحد، فلبس لامته، وركب فرسه، ثم توجه قبلهم، فلما رآه المسلمون قالوا إليك عنا يا عمرو، قال إني قد آمنت، فقاتل حتى جرح، فحمل إلى أهله جريحا، فجاءه سعد بن معاذ فقال لأخته سليه حمية لقومك أو غضبا لهم أم غضبا لله؟ فقال بل غضبا لله ورسوله فمات، فدخل الجنة وما صلى لله صلاة". 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعرف على الصحابي الأصيرم شهيد غزوة أحد والمبشر بالجنة تعرف على الصحابي الأصيرم شهيد غزوة أحد والمبشر بالجنة



ياسمين صبري تتألق بالقفطان في مدينة مراكش المغربية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:17 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

وجهات سياحية في غرب إفريقيا تجمع بين جمال الطبيعة والثقافة
 العرب اليوم - وجهات سياحية في غرب إفريقيا تجمع بين جمال الطبيعة  والثقافة

GMT 06:22 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح لاستغلال المساحات الفارغة في المنزل
 العرب اليوم - نصائح لاستغلال المساحات الفارغة في المنزل

GMT 09:12 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

خامنئي يحذر من التهويل بشأن الهجمات الإسرائيلية على إيران
 العرب اليوم - خامنئي يحذر من التهويل بشأن الهجمات الإسرائيلية على إيران

GMT 06:05 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إطلاق النسخة الأولى من "بينالي أبوظبي للفن" 15 نوفمبر المقبل
 العرب اليوم - إطلاق النسخة الأولى من "بينالي أبوظبي للفن" 15 نوفمبر المقبل

GMT 16:38 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

حملة إسرائيل العسكرية حولت بلدات لبنانية لأطلال وركام
 العرب اليوم - حملة إسرائيل العسكرية حولت بلدات لبنانية لأطلال وركام

GMT 20:11 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

بسمة تشارك ريهام عبد الغفور "ظلم المصطبة" في رمضان 2025
 العرب اليوم - بسمة تشارك ريهام عبد الغفور "ظلم المصطبة" في رمضان 2025

GMT 12:26 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

مانشستر يونايتد يقيل مدربه تين هاغ بعد عامين "عصيبين"

GMT 04:55 2024 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

الفرنسي هيرفيه رونار يعود لتولي تدريب المنتخب السعودي

GMT 01:23 2024 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

ايران توضح نوع الصواريخ المستخدمة في الهجوم الاسرائيلي

GMT 04:35 2024 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

ترمب يترك أنصاره في البرد لساعات بسبب مقابلة إعلامية

GMT 07:00 2024 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

فولكس واغن تعيد إحياء علامة "سكاوت" الأميركية للأوف رود

GMT 17:58 2024 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

موديلات فساتين مخمل ناعمة موضة شتاء 2025

GMT 01:07 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

قراصنة صينيون اخترقوا هواتف شخصيات سياسية أميركية

GMT 23:58 2024 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار مختلفة لاختيار المكتب المثالي لمنزلك المعاصر

GMT 10:45 2024 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

انتهاء أزمة مسلسل غادة عبد الرازق والتصوير قريباً

GMT 01:00 2024 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

واجب اللبنانيين... رغم اختلاف أولويات واشنطن
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab