تسويق الإبداع والثَّقافة في ندوة ملتقى الشَّباب في معرض الكتاب
آخر تحديث GMT18:16:29
 العرب اليوم -

"تسويق الإبداع والثَّقافة" في ندوة ملتقى الشَّباب في معرض الكتاب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "تسويق الإبداع والثَّقافة" في ندوة ملتقى الشَّباب في معرض الكتاب

القاهرة-رضوى عاشور

تظل إشكالية التداول الثقافي فزاعة، تطل برأسها، لكل من ينوى الدخول في فكرة إنشاء مطبوعة ثقافية، فمن يسوق للثقافة مهمته ثقيلة، وكأنه يدعو إلى دين جديد، تلك القضية فجرتها ندوة ملتقى الشباب، التي حملت عنوان "منابر ثقافية جديدة..الحجلة أوراق فلسطينية"، والتي أدارها الشاعر أحمد الشهاوي، بحضور يحيى خلف، وحسن زقطان، من فلسطين، وهما رئيسا تحرير مطبوعة "أوراق فلسطينية"، وهى مطبوعة ثقافية وليدة. واتفق الجميع ضيوفًا وحضورًا على أن تسويق أية مطبوعة ثقافية يحتاج مجهود مضاعف، لأن ذلك يتطلب تسويق الثقافة نفسها، قبل تسويق مطبوعاتها، مما يعد ذلك من الصعوبة البالغة، نظرًا إلى اهتمام أغلب القراء أو المتعلمين بالأدب، إضافةً لتفشى الأمية في العالم العربي، مع وجود التقنيات العالية، في الإطلاع على النوافذ الإبداعية، من خلال الانترنت. بينما رأى فريق، ضرورة تحمُّل الدولة مسؤوليتها تجاه تسويق الإبداع، ورعايته والإنفاق عليه من البداية حتى النهاية، حيث لا يوجد جيل من القراء المستعدين لشراء مطبوعة ثقافية، من خلال تخصيص جزء من دخله لهذا الغرض. وحضر الندوة صاحبة دار العين للنشر والتوزيع، الدكتورة فاطمة البودي، والتي أشارت إلى "ما يعانيه الناشر في تسويق المجلات الثقافية تحديدًا، حيث ضربت المثل بإحدى المجلات، التي قالت أنها كانت ترسلها بالشحن على نفقتها الخاصة، ولا يتعدى استهلاك المكتبة من المطبوعة في العام كله، أكثر من نسختين".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تسويق الإبداع والثَّقافة في ندوة ملتقى الشَّباب في معرض الكتاب تسويق الإبداع والثَّقافة في ندوة ملتقى الشَّباب في معرض الكتاب



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 13:19 2025 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

محمد رمضان يستخدم الذكاء الاصطناعي بسبب "نمبر وان"

GMT 03:37 2025 السبت ,01 شباط / فبراير

6 قتلى في حادث طيران جديد شرقي أميركا

GMT 10:21 2025 السبت ,01 شباط / فبراير

حمادة هلال يمازح شياطين مسلسله في رمضان

GMT 12:00 2025 السبت ,01 شباط / فبراير

مقتل 18 جندياً في باكستان على يد مسلحين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab