متحف موتسارت يسعى لكشف زيف رواية موته بالسم
آخر تحديث GMT18:16:29
 العرب اليوم -

متحف "موتسارت" يسعى لكشف زيف رواية موته بالسم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - متحف "موتسارت" يسعى لكشف زيف رواية موته بالسم

فيينا ـ د.ب.أ

من أكثر الأسئلة المحيرة التي تواجه مؤرخي الموسيقى الكلاسيكية، هو ما إذا كان المؤلف الموسيقي الإيطالي، أنطونيو ساليري، قد سمم فولفجانج موتسارت، المؤلف الموسيقي النمساوي الشهير بالزرنيخ. لم يترك فيلم "أماديوس"، الذي أخرجه ميلوس فورمان عام 1984، والمأخوذ عن مسرحية بيتر شافر، ادني شك في أن ساليري فعلها. والآن، بدأ متحف موتسارت الذي يحفظ تراث الموسيقي النمساوي الشهير "1756-1791" حملة لرد الاعتبار لساليري الموسيقي الإيطالي، وتأكيد سيرته كداعم للعبقري النمساوي الشاب لا كقاتل حقود. في معرض جديد مقام في موتسارتهاوس، حيث عاش وعمل الموسيقي النمساوي أواخر القرن 18، يظهر ساليري كرجل موهوب كريم خفيف الظل كان يمتدح ويكرم تلاميذ من بينهم لودفيج، فإن بيتهوفن وفرانتس شوبرت. والمشكلة كما يقول القائمون على متحف موتسارت، إن عددا كبيرا من الناس يعتقدون أن ساليري هو العقل المدبر الشرير، استنادا إلى الانطباع الذي خرجوا به من مسرحية شافر عام 1979 التي حولها المخرج التشيكي إلى فيلم وصورها في براج ومناطق حولها والتي تشبه أجزاء منها كثيرا ما كانت عليه الأوضاع في زمان موتسارت. وقال جرهارد فيتيك، مدير متحف موتسارت، أمس الخميس، "نريد ببساطة أن ننقل المعرفة إلى الناس ونظهر لهم ساليري الحقيقي والابتعاد عن صورة هي مغرقة في الخيال". كانت موهبة ساليري، الذي ولد في شمال إيطاليا عام 1750، وانتقل إلى العاصمة النمساوية فيينا، وهو في 15 من عمره جعلته مقربا من البلاط وكتب للأوبرا وألّف عروضا أخرى للمسرح، كما ألف موسيقى وطنية ودينية إلى جانب التدريس.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

متحف موتسارت يسعى لكشف زيف رواية موته بالسم متحف موتسارت يسعى لكشف زيف رواية موته بالسم



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 13:19 2025 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

محمد رمضان يستخدم الذكاء الاصطناعي بسبب "نمبر وان"

GMT 03:37 2025 السبت ,01 شباط / فبراير

6 قتلى في حادث طيران جديد شرقي أميركا

GMT 10:21 2025 السبت ,01 شباط / فبراير

حمادة هلال يمازح شياطين مسلسله في رمضان

GMT 12:00 2025 السبت ,01 شباط / فبراير

مقتل 18 جندياً في باكستان على يد مسلحين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab