الساعة الحامدية إرث عثماني في مدينة طرابلس اللبنانية
آخر تحديث GMT18:16:29
 العرب اليوم -

"الساعة الحامدية" إرث عثماني في مدينة طرابلس اللبنانية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "الساعة الحامدية" إرث عثماني في مدينة طرابلس اللبنانية

بيروت ـ واس

تتوسط (ساعة التل) أو (الساعة الحامدية) الساحة الرئيسية لمدينة طرابلس اللبنانية التي تتوسط الأسواق الشعبية حيث تعج الحياة بالمارة وحركة السير الكثيفة على طوال الساعة. وأوضح رئيس لجنة الآثار والتراث في بلدية مدينة طرابلس اللبنانية الدكتور خالد تدمري أن الساعة الحامدية هي آخر ما تركه العثمانيون من آثار في المدينة التي تتميز بفنهم المعماري، حيث تتألف من ستة طبقات يصل ارتفاعها إلى 30 مترًا وهي واحدة من عدة ساعات أمر السلطان عبد الحميد الثاني بإنشاءها في عدد من المدن المركزية للولايات العثمانية مثل التي في حلب ومدينة بيروت. وبين التدمري أن الساعة الحامدية أنشئت في طرابلس عام 1902م كهدية تحتفي بمرور اليوبيل الفضي (25 عامًا) على تولي عبد الحميد الثاني عرش السلطنة العثمانية منذ عام 1876م حيث أصدر السلطان تشييد الساعات وسبل المياه في أكثر من 600 مدينة في السلطنة لمناسبة تلك الذكرى وللمصلحة العامة. وأبان التدمري أن الساعة واصلت العمل منذ بداية تشييدها فشهدت دقائقها الحربين العالمية الأولى والثانية ولم تتوقف عن العمل حتى اشتعال الحرب الأهلية اللبنانية التي استمرت زهاء 15 عامًا حيث سقطت عقاربها وأرقامها الواحدة تلو الأخرى تحت لهو أعيرة القناصة وسرق قلبها الميكانيكي. وفي الختام لفت التدمري الانتباه إلى أن الساعة عادت للعمل في الـ 26 من شهر أبريل لعام 2006م بجهاز إلكتروني وإضاءة مميزة احتفالاً بيوم تأسيس طرابلس في ذكرى تحريرها من يد الفرنجة على يد السلطان المنصور قلاوون أحد أشهر سلاطين المماليك عام 1289م وذكرى مرور 130 عامًا على تأسيس ساحة التل.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الساعة الحامدية إرث عثماني في مدينة طرابلس اللبنانية الساعة الحامدية إرث عثماني في مدينة طرابلس اللبنانية



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 13:19 2025 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

محمد رمضان يستخدم الذكاء الاصطناعي بسبب "نمبر وان"

GMT 03:37 2025 السبت ,01 شباط / فبراير

6 قتلى في حادث طيران جديد شرقي أميركا

GMT 10:21 2025 السبت ,01 شباط / فبراير

حمادة هلال يمازح شياطين مسلسله في رمضان

GMT 12:00 2025 السبت ,01 شباط / فبراير

مقتل 18 جندياً في باكستان على يد مسلحين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab