عمرو خالد يقدّم مناسك الحج من قصة نبي الله إبراهيم وولده إسماعيل
آخر تحديث GMT10:12:58
 العرب اليوم -

عمرو خالد يقدّم مناسك الحج من قصة نبي الله إبراهيم وولده إسماعيل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عمرو خالد يقدّم مناسك الحج من قصة نبي الله إبراهيم وولده إسماعيل

عمرو خالد
القاهرة - شيماء مكاوي

أكّد الداعية الإسلامي، عمرو خالد، أنّ النبي صل الله عليه وسلم رسّخ إلى قاعدة قوية في خطبة الوداع توضح أن الدين هو الأخلاق والمعاملة مع الغير، "فالدين هو الخلق فمن زاد عليك في الخلق زاد عليك في الدين"، ودلل خالد بقول النبي " أيها الناس، المسلم من سلم الناس من لسانه ويده والمؤمن من أمنه الناس على أموالهم وأعراضهم، والمهاجر من هجر ما نهى الله عنه".

وشدّد خالد في الحلقة السابعة من برنامجه "حجة الوداع" المذاع على موقعه الرسمي وعبر صفحته الرسمية على "فيسبوك" على أن المسلم والمؤمن ليس من صلى وصام وحفظ القرآن بلسانه ومظهره متدين وقلبه فارغ من الإيمان، يردد ولا يعي ما يقول، ولكن المؤمن من سبقت أخلاقه لسانه وحفظ حرمة الناس وأعراضهم، وكانت أخلاقه نبراسًا قويًا تدل عليه، حتى وإن كان بسيطًا في فهمه للدين.

وأوضح أن الحج هو الاستسلام لله، أي الخضوع والتسليم لله تعالى، فيجب على الحاج أن يعي معنى قوله "إنا لله وإنا إليه راجعون"، أي إننا وما نملك من مال وولد ونفس لله عزوجل وإليه راجعون، وأشار إلى أن الحج ومناسكه وأركانه قائمة على حكاية سيدنا إبراهيم مع ولده إسماعيل حينما رأى إبراهيم في رؤياه "يا بني إني أرى في المنام أني أذبحك فأنظر ماذا ترى"، ليرد عليه ابنه إسماعيل "يا أبت أفعل ما تؤمر ستجدني إن شاء الله من الصابرين"، حيث وصل الأب وابنه لقمة الاستسلام لله والخضوع لأوامره سبحانه، ففداه الله بذبح عظيم.

وأردف خالد، أن "المغزى من قصة الذبح، هو ذبح الشهوات والخطايا، ومحاربة الشيطان في كل وساوسه، بعد أن تمثل الشيطان في صورة رجل عجوز لإسماعيل وأمه هاجر، لينهاهم عن تنفيذ الأمر، فيقوموا برجمه بسبع جمرات على ثلاث دفعات"، وتابع أن "الهدف من الحج الإقلاع عن الذنوب وعقد التزامات جديدة وعهود ووعود مع الله تعالى، ونبذ عهود الشيطان، فيجب على المرء الاستسلام لله والخضوع والخشوع له عز وجل وتجديد النوايا مع  الله حتى يمن علينا بنعمة أداء الحج، أول أركان ومناسك الحج النية، وهي نية الإقلاع عن العقود الباطلة التي تغضب الله، وعند الإحرام يجب التجرد من كل ما يغضب الله، وعند الاغتسال للإحرام يجب غسل القلب من كل شر وضغينة، وعند التلبية يجب أن يتذوق الحاج حلاوة التلبية واستشعارها وسماع إجابة الله، لبيك عبدي".

وأكد الداعية الإسلامي، أن في تقبيل الحجر الأسود، فيه معاهدة لله بترك المنكرات وفعل الخيرات بعد التحلل من الإحرام ومناسك الحج، وعند السعي يجب أن يشعر الحاج أنه على باب سيده يطلب ويرجو العفو والمغفرة، واستطرد "عند الوقوف بعرفات يستشعر الحاج أنه عرف الله حق المعرفة، وأن تنزل عليه السكينة حتى يتيقن أن الله استجاب دعاءه وسكن قلبه، فيجب على من يكتب له الحج أن يتذوق حلاوة الحج ويصل لقمة الاستسلام لله، فهكذا كانت حجة النبي صل الله عليه وسلم، فالدين يظهر في الأخلاق وليس في المظهر واللبس والكلام فقط".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عمرو خالد يقدّم مناسك الحج من قصة نبي الله إبراهيم وولده إسماعيل عمرو خالد يقدّم مناسك الحج من قصة نبي الله إبراهيم وولده إسماعيل



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:39 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
 العرب اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 08:03 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
 العرب اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 07:49 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
 العرب اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا
 العرب اليوم - وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 08:54 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

محمد هنيدي يكشف مصير مشاركته في رمضان
 العرب اليوم - محمد هنيدي يكشف مصير مشاركته في رمضان

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 07:30 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

سوق الأسهم السعودية تختتم الأسبوع بارتفاع قدره 25 نقطة

GMT 15:16 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

فليك يتوجه بطلب عاجل لإدارة برشلونة بسبب ليفاندوفسكي

GMT 16:08 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

سحب دواء لعلاج ضغط الدم المرتفع من الصيدليات في مصر

GMT 15:21 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

لاعب برشلونة دي يونغ يُفكر في الانضمام للدوري الإنكليزي

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 14:05 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

سيمون تتحدث عن علاقة مدحت صالح بشهرتها

GMT 15:51 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

غارة إسرائيلية على مستودعات ذخيرة في ريف دمشق الغربي

GMT 04:46 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 6.1 درجة يضرب تشيلي

GMT 11:50 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

الهلال السعودي يكشف سبب غياب نيمار عن التدريبات

GMT 19:57 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

أبل تدفع 95 مليون دولار في دعوى لانتهاك الخصوصية

GMT 14:07 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

المجر تخسر مليار يورو من مساعدات الاتحاد الأوروبي

GMT 11:47 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

كيروش يقترب من قيادة تدريب منتخب تونس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab