حكاية جارية للكاتبة أتوود تجول بشخصياتها بين أروقة معرض الشارقة الدولي للكتاب
آخر تحديث GMT11:41:59
 العرب اليوم -

"حكاية جارية" للكاتبة أتوود تجول بشخصياتها بين أروقة "معرض الشارقة الدولي للكتاب"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "حكاية جارية" للكاتبة أتوود تجول بشخصياتها بين أروقة "معرض الشارقة الدولي للكتاب"

معرض الشارقة الدولي للكتاب
الشارقة - العرب اليوم

في محاكاة استعراضية لشخصيات أحدث إصدارات دار "روايات للنشرالتابعة لـ"مجموعة كلمات"، احتشد زوار معرض الشارقة الدولي للكتاب مساء الجمعة،  لمتابعة إطلاق النسخة العربية من كتاب "حكاية جارية" للكاتبة الكندية مارغريت أتوود والتي ترجمها إلى العربية الشاعر السعودي أحمد العلي.

وجالت مجموعة من الفتيات في أروقة المعرض بين الزوار بملابس صُمّمت من وحي شخصيات الرواية التي تصدر نسختها العربية للمرة الأولى رسمياً، حيث حققت الرواية أعلى قراءة على مستوى العالم في العام 2017، وترجمت إلى أكثر من 40 لغة، كما تحولت إلى مجموعة من الأعمال الدرامية والتلفزيونية والمسرحية.

وتعتبر الرواية من الأكثر تأثيراً بين قرائها حول العالم والذين تابعوا أعمالاً تلفزيونية وسينمائية مقتبسة منها، وتتضمن إشارات إلى مستقبل قد يكون في غاية الظلمة إذا لم ننتبه للقيم الإنسانية الأصيلة في حاضرنا.

ولاقى العرض تفاعلاً كبيراً من جمهور المعرض الذي عبر عن مدى تفاعله مع أدب الدستوبيا الذي تنتمي الرواية إليه، وهو نوع من الأدب يصور مجتمعاً خيالياً لا مكان للإنسانية فيه .
وتجسد  أوفرِد شخصية الجارية في "جمهورية جلعاد"، حيث تخدم في منزل "الرئيس" الغامض وزوجته حادّة الطّباع، وتخرج مرة واحدة يوميًّا إلى الأسواق،  حيث استُبدلت الصّور بكلّ اللافتات المكتوبة، بينما النساء في جلعاد ممنوعات من القراءة، فلا يعلمن مضامين اللافتات ولا الإرشادات التي تحملها.

وتختزل الرواية "قيمة المرأة في قدرتها على الإنجاب فقط"، أمّا فشلها في ذلك فيعني إرسالها إلى المستعمرات لتنظيف النفايات الإشعاعيّة، وهنا تتذكر أوفرد الأوقات التي عاشتها مع زوجها وابنتها، وفي وظيفتها ، قبل أن يسلبها الظلم حتى اسمها الحقيقي.

ويمثل الأدب الديستوبي، مرحلة ما بعد الحداثة، الذي ظهر في أعقاب الثورة الصناعية الأولى، وازدهر في مرحلة الأدب المعاصر نتيجة تنامي المخاوف من تحييد الصفة الإنسانية عن المجتمع الذي يخشى رواد هذا النوع من الأدب أن يصبح مجرد أداة إنتاج ليس أكثر.

كما شكل "الديستوبيا" مصدر وحي لروايات وأفلام الخيال العلمي التي تتسم بالنظرة القلقة تجاه مستقبل البشرية، ولكن تبقى قيمة "الديستوبيا" في أنها "تسلط الضوء على قضايا اجتماعية وسياسية  مهمة وتحذر من ازدياد رقعة الفقر والتفاوت الاجتماعي بين الشعوب".  

وتعتبر الكاتبة الكندية مارغريت أتوود مؤلفة " حكاية جارية" واحدةً من أهم الروائيات في العصر الحديث، وهي كاتبة وشاعرة وناقدة أدبية وناشطة في المجال النسوي والاجتماعي. ولدت في 18 نوفمبر/تشرين الثاني 1939، وحازت على "جائزة آرثر سي كلارك" في الأدب والعديد من الجوائز والأوسمة الرسمية في كندا وولاية أونتاريو.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حكاية جارية للكاتبة أتوود تجول بشخصياتها بين أروقة معرض الشارقة الدولي للكتاب حكاية جارية للكاتبة أتوود تجول بشخصياتها بين أروقة معرض الشارقة الدولي للكتاب



أيقونة الموضة سميرة سعيد تتحدى الزمن بأسلوب شبابي معاصر

الرباط ـ العرب اليوم

GMT 06:40 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
 العرب اليوم - أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون

GMT 06:57 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل
 العرب اليوم - أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 14:36 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مورينيو ومويس مرشحان لتدريب إيفرتون في الدوري الانجليزي

GMT 14:39 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

وست هام يعلن تعيين جراهام بوتر مديراً فنياً موسمين ونصف

GMT 09:33 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أنغام تحتفل بألبومها وتحسم جدل لقب "صوت مصر"

GMT 14:38 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتى يحسم صفقة مدافع بالميراس البرازيلى

GMT 14:30 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

جوزيف عون يصل إلى قصر بعبدا

GMT 20:44 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مانشستر يونايتد يعلن تجديد عقد أماد ديالو حتي 2030

GMT 14:32 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

كييف تعلن إسقاط 46 من أصل 70 طائرة مسيرة روسية

GMT 15:26 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab