عرض ساعة شخصية للملك فاروق الأول للبيع في دبي
آخر تحديث GMT15:38:48
 العرب اليوم -

عرض ساعة شخصية للملك فاروق الأول للبيع في دبي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عرض ساعة شخصية للملك فاروق الأول للبيع في دبي

ساعة شخصية للملك فاروق
دبي- العرب اليوم

توفّر دار كريستيز فرصة "ذهبية" من رائحة عصر الملك فاروق، الذي اتسم بالرفاهية، وزينته الأزياء الفاخرة، والمجوهرات باهظة الثمن، لامتلاك ساعة ذهبية بعيار 18 قيراطاً، كانت من بين المقتنيات الشخصية للملك فاروق الأول، ستُعرض في مزاد الساعات في دبي، المقرر انعقاده بتاريخ 23 مارس/أيار العام 2018.

وتقدّر القيمة الأولية للساعة من علامة "باتيك فيليب" الفاخرة، بين 400 و800 ألف دولار، وستُعرض مع حوالي 180 ساعة "نخبوية" أخرى في معرض عام، بدءاً من تاريخ 19 مارس/أيار في فندق أبراج الإمارات بدبي.
واشتهر الملك فاروق الأول، الذي حكم مصر بين العامين 1936 و1952، بشغفه وحبه للساعات الفاخرة، إذ يُقال إنه كان يكلف أشهر دور الساعات في العالم بصنع ساعات مخصصة له، وغالباً ما كان يضيف إليها لمسة شخصية تميزها عن النماذج الأخرى المشابهة لها.
وقامت العلامة التجارية للساعات السويسرية الفاخرة "باتيك فيليب" بتصنيع 281 ساعة مشابهة لتصميم ساعة الملك فاروق، "ريفرينس 1518،" بين العامين 1941 و1954، لتكون أول سلسة ساعات كرونوغرافية بتقويم دائم تصنع في العالم، وصممت ساعة الملك فاروق الذهبية المعروضة للبيع في مزاد كريستيز، في العام 1944، وتتميز بنقش، يُظهر تاج المملكة المصرية، بجانبه نجمة وهلال، فضلاً عن وجود نقش حرف "ف،" بالحرف اللاتيني "F،" والذي يعتبر رمزاً لعائلة الملك فاروق بأكملها، حيث أن والده اعتقد أن حرف الفاء كان جالباً للحظ، وبالتالي سمّى فاروق وأخواته الخمسة أسماء تبدأ بالحرف ذاته.
ويقول رئيس قسم الساعات في كريستيز لمنطقة الشرق الأوسط والهند وأفريقيا، ريمي جوليا، إن الساعة استقطبت اهتماماً كبيراً من المجمعين في جميع أنحاء العالم، خاصة وأنها "مرتبطة بشخصية مصرية عالمية، عاشت خلال حقبة مهمة من تاريخ منطقة الشرق الأوسط"، كما ذكر جوليا أيضاً، أن هذه ليست المرة الأولى التي تعرض فيها الساعة في أحد مزادات دار كريستيز، إذ أنها كانت قد عرضت قبل عدة أعوام وبيعت آنذاك لأحد الزبائن، لتعود اليوم إلى دار كريستيز مجدداً وتُعرض للبيع مرّة أخرى.
وعلّق على الحدث، الكاتب سليمان جودة، مشيرًا إلى أنّه "قرأت في صحف الإمارات أن دار كريستيز الشهيرة للمزادات سوف تقيم مزاداً في دبي، ٢٣ مارس المقبل، وأن من بين المقتنيات المعروضة فيه ساعة يد ماركة باتيك فيليب، كان الملك فاروق يمتلكها، الساعة مصنوعة من الذهب عيار ١٨، بتقويم دائم مع أطوار القمر، وسبق بيعها من الدار نفسها، في مزاد سابق، ولكن الذي اشتراها من قبل عاد ليعرضها للبيع هذه المرة، والسعر المتوقع لها يصل إلى ٨٠٠ ألف دولار، وكان الملك قد اشتراها عام ١٩٤١، بعد أن طلب نقش صورة لتاج المملكة المصرية على ظهرها، مع الهلال والنجمة، رمز العَلَم المصري أيام أن كانت مصر مملكة، وإلى جوار صور التاج، والنجمة، والهلال، نقشت الشركة التي صنعت الساعة حرف F، في إشارة إلى أول حروف اسم الملك".
وأضاف أنّه "وكان الملك فؤاد يتفاءل بهذا الحرف، وكان هذا هو السبب في أنه أطلق على أبنائه الستة أسماء تبدأ بحرف الفاء، وكان مُغرماً باقتناء الساعات النادرة الثمينة، وقد ورث عنه ابنه فاروق الهواية نفسها، وكانت هذه الساعة المعروضة في مزاد دبي واحدة من ٢٨١ ساعة فقط، صنعتها الشركة بناء على طلب أفراد حول العالم، وحين قرأت الخبر تأملتُ صورة فاروق المنشورة في الصحيفة، ومعها صورة وجه الساعة، وصورة ظهرها، وتساءلتُ بيني وبين نفسي: هل هذا هو كل ما بقي من آخر ملوك البلد؟، والسؤال في صيغة أخرى هو كالتالي: إذا كانت تلك الساعة هي كل ما بقي من فاروق للذي اقتناها، وإذا كانت الساعة نفسها هي أيضاً كل ما سوف تعرضه الدار، عن آخر ملوك مصر فى مزادها.. فماذا بقي للمصريين أنفسهم من زمن ذلك الملك؟، لقد كان فاروق واحداً من أبناء الأسرة العلوية، التي حكم أفرادها هذا البلد من عام ١٨٠٥ إلى عام ١٩٥٢، وكان هو الحفيد العاشر لمحمد على باشا، الذي ظل الحكم مُتداولاً بين أبنائه وأحفاده، إلى أن قامت ثورة يوليو ٥٢، فقضت على حكم الأسرة تماماً!، فماذا بقي لنا من حكمها الذي امتد لقرن ونصف قرن من الزمان؟!".
وأشار جودة إلى أنّه "ليس هذا الكلام حنيناً إلى أيام الملكية، ولا هو ضيق من عصر الجمهورية الذي جاء بعدها.. ولا هو حديث عن مزايا خالصة كانت هناك، أو عن مساوئ مجردة في المقابل قائمة هنا، لأن الأمور لا تؤخذ بهذا التصنيف الحاد، ولكن الأمر نوع من التفكير بصوت مرتفع، فيما كانت مصر ستكون عليه، اليوم، لو أن ثورة يوليو ٥٢ قد أخذت من فاروق وأجداده كل شيء جيد، وقفزت فوق كل شيء سيئ.. كانت هناك بالتأكيد أشياء يمكن أخذها، والبناء فوقها، وكانت هناك أشياء على العكس من ذلك على طول الخط، لكننا لم نفرق، وقررنا إهالة التراب على كل شيء.. الجيد والسيئ على السواء.. فحدثت قطيعة ليس فقط مع ما كان علينا أن نأخذه، وإنما مع قرن ونصف القرن من تاريخنا، والقطيعة مع التاريخ من شأنها أن تجعل الحاضر عقبة في طريق الذهاب إلى المستقبل!".
نقلا عن سي إن إن 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عرض ساعة شخصية للملك فاروق الأول للبيع في دبي عرض ساعة شخصية للملك فاروق الأول للبيع في دبي



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 11:17 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

محمد إمام يوجّه رسالة إلى محمد سعد وهو يردّ
 العرب اليوم - محمد إمام يوجّه رسالة إلى محمد سعد وهو يردّ

GMT 10:38 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

المشهد في المشرق العربي

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 15:07 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

كاف يعلن موعد قرعة بطولة أمم أفريقيا للمحليين

GMT 19:03 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

فيروس جديد ينتشر في الصين وتحذيرات من حدوث جائحة أخرى

GMT 13:20 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

برشلونة يستهدف ضم سون نجم توتنهام بالمجان

GMT 02:56 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مقتل وإصابة 40 شخصا في غارات على جنوب العاصمة السودانية

GMT 07:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام

GMT 08:18 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مي عمر تكشف عن مصير فيلمها مع عمرو سعد

GMT 10:42 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عواقب النكران واللهو السياسي... مرة أخرى

GMT 09:44 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

الصحة العالمية تؤكد أن 7 ٪ من سكان غزة شهداء ومصابين

GMT 08:54 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

محمد هنيدي يكشف مصير مشاركته في رمضان

GMT 23:13 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 5.5 درجة على مقياس ريختر يضرب مدينة "ريز" في إيران

GMT 08:44 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

بشرى تكشف أولى مفاجآتها في العام الجديد

GMT 09:35 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

شهداء وجرحى في قصف متواصل على قطاع غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab