مضواح يؤكد أن القصة القصيرة لم تطق أفكاري فلجأت إلى الرواية
آخر تحديث GMT08:55:48
 العرب اليوم -

مضواح يؤكد أن القصة القصيرة لم تطق أفكاري فلجأت إلى الرواية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مضواح يؤكد أن القصة القصيرة لم تطق أفكاري فلجأت إلى الرواية

القاص إبراهيم مضواح
جدة – العرب اليوم

برغم أن القاص إبراهيم مضواح يذهب إلى القول بأن القصة القصيرة فنٌ مستقلٌ قائم بذاته؛ إلا إنه يرى فيها أيضًا "إرهاصًا لامتداد سردي، قد يأخذ بيد الواقف على شاطئه إلى بحر السرد الروائي الفاتن، وقد يكون ذلك فعلاً اختياريًا بالنسبة للبعض"، مخرجًا نفسه من هؤلاء البعض في تجربته بقوله: ".. ولكنه لم يكن كذلك بالنسبة لي، فقد راودتني فكرة الموت، والاستسلام للعجز المطلق، وكانت الفكرة تتمدّد بشكلٍ لا تطيقه القصة القصيرة، فخطر لي أن ألجأ إلى الرواية، التي لم تخطر لي كتابتها ببال من قبل". ماضيًا إلى القول:

 "خلال هذه التجربة السردية الجديدة انتابتني حالات من التردّد، والنكوص أحيانًا، وهجرِ الكتابة لأسابيع، ثم أعود فأقرأ ما كتبت فيحفزني على الاستمرار، ولأن النَّفَس القصصي كان ما يزال مسيطرًا عليَّ، فقد لجأت إلى الفصول القصيرة، ولهذا جاءت روايتي "جبل حالية" في نحو خمسين فصلاً". جاء ذلك خلال الأمسية التي قدمها في النادي الثقافي الأدبي بجدة، وأدارها الزميل سيف المرواني، حيث طاف مضواح بالحديث حول روايته "عتق"، واصفًا إياها بأنها "رحلة البحث عن الحرية التي ينشدها البطل وفي سبيلها حاول الانعتاق من كل القيود وظلَّ يهجس بهذه الحرية إلى أن استعبده هذا الهاجس". وقد شهدت الأمسية تقديم المضواح لعدد من نصوصه القصصية، واختتمها بتقديم نسخ موقعة من إصداراته لحضور الأمسية.

و نظم "أدبي جدة" بمقره حفل معايدة لأعضائه بمناسبة حلول عيد الفطر، بحضور رئيس النادي الدكتور عبدالله السلمي ونائبه الدكتور سعيد المالكي وأعضاء مجلس الإدارة، ولفيف من الأدباء والمثقفين، وهنأ السلمي الحضور، معتبرًا أنها "مناسبة سعيدة لتجديد الصلة بالزملاء والأصدقاء".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مضواح يؤكد أن القصة القصيرة لم تطق أفكاري فلجأت إلى الرواية مضواح يؤكد أن القصة القصيرة لم تطق أفكاري فلجأت إلى الرواية



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 18:25 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

إخلاء تجمع سكني في تل أبيب بعد وقوع حادث أمني

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

شمس البارودي تتحدث للمرة الأولى عن رحيل زوجها وابنها

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 10:27 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

عيد بيت لحم غير سعيد

GMT 10:33 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

نيولوك الإخوان وبوتوكس الجماعة

GMT 10:34 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

لِنكَثّف إنارة شجرة الميلاد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab