تاريخ جامع التوبة في دمشق مدينة العلم والعلماء
آخر تحديث GMT13:14:02
 العرب اليوم -

تاريخ جامع التوبة في دمشق مدينة العلم والعلماء

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تاريخ جامع التوبة في دمشق مدينة العلم والعلماء

جامع التوبة
دمشق - العرب اليوم

يقع جامع التوبة من مساجد دمشق الأيوبيّة، في حي العقبية خارج سور دمشق، وكان في الأصل خاناً يُقال خان الزنجاري، تمارس فيه المنكرات جهاراً، فأمر الملك الأيوبي الأشرف موسى بتحويله إلى مسجد فتمّ ذلك سنة 632هـ، وأوقف عليه أربع عشرة دكاناً كانت تقع شماله، وأشرف على عمارة ناظره يحيى بن عبد العزيز.

مراحله التاريخية : "في فترة اجتياح ملك التترغازان لدمشق احترق الجامع سنة 699هـ فجدد، وفي فترة احتلال تيمورلنك لدمشق تعرض الجامع للخراب سنة 803هـ وقام بتجديده الأمير شاهين الشجاعي وأوقف فيه حلقة لتدريس القرآن عرفت بالشاهينية" .

تاريخ جامع التوبة في دمشق مدينة العلم والعلماء

وتضررت مئذنته في زلزال سنة 1173 هـ، وفي عام 1931 م أجريت عليه بعض الترميمات، وقد زارتْه لجنة الشيخ عبد المحسن الأسطواني سنة 1328 هـ، وقد قامت مديرية الأوقاف في عهد الإنتداب الفرنسي سنة 1350 هـ، بتجديد أرضه وأروقته، ثم تعرض لقنابل القوات الفرنسية يوم 29 أيار/مايو فأعيد تجديده.

وقد أجريت للمسجد عملية تجديد شاملة سنة 1408هـ، تناولت جداره الشمالي الخارجي وأرض الحرم وأبوابه وشتى مرافقه، وهو اليوم مازال يحتفظ ببعض الآثار القديمة المتثلة بمنارته المتينة وواجهته الشرقية، وصحنه وأبوابه، والموضأ ذي القبة الجميلة وجداره الشمالي وبعض نقوش في الداخل.

ويمارس دوره كاملاً في حي العقيبة، شأنه في ذلك شأن الجامع الأموي وجامع المصلّى، ويعرف أيضاً بجامع العقيبة، وبجامع الملك الأشرف، وقد قامت فيه نهضات علمية وروحية من مشايخ آل البرهاني والحلواني والشيخ سليم المسوتي والشيخ محمود ياسين الحمامي والشيخ أحمد نصيب المحاميد وغيرهم .

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تاريخ جامع التوبة في دمشق مدينة العلم والعلماء تاريخ جامع التوبة في دمشق مدينة العلم والعلماء



نجمات العالم يتألقن بإطلالات جذّابة بأسبوع الموضة في باريس

القاهرة - العرب اليوم

GMT 13:14 2024 الإثنين ,30 أيلول / سبتمبر

بريطانيا تدعم حق إسرائيل في الدفاع عن النفس
 العرب اليوم - بريطانيا تدعم حق إسرائيل في الدفاع عن النفس

GMT 09:18 2024 الأحد ,29 أيلول / سبتمبر

السعودية قبل مائتي عامٍ

GMT 21:31 2024 السبت ,28 أيلول / سبتمبر

دوي انفجارات على الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:27 2024 الأحد ,29 أيلول / سبتمبر

الصين تطالب بوقف القتال في الشرق الأوسط

GMT 12:15 2024 الجمعة ,27 أيلول / سبتمبر

مانشستر يونايتد يخطط لإقالة تين هاغ

GMT 22:23 2024 السبت ,28 أيلول / سبتمبر

غاضبون يتهمون إيران بالتخلّي عن نصرالله

GMT 05:49 2024 الجمعة ,27 أيلول / سبتمبر

الإعلام العربي وعشة الفراخ

GMT 04:20 2024 السبت ,28 أيلول / سبتمبر

لا يلوث النهر الخالد!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab