أكبر مكتبة عائمة ترسو في مرفأ بيروت
آخر تحديث GMT10:42:20
 العرب اليوم -

أكبر مكتبة عائمة ترسو في مرفأ بيروت

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أكبر مكتبة عائمة ترسو في مرفأ بيروت

أكبر مكتبة عائمة في العالم
بيروت_ العرب اليوم

رست أكبر مكتبة عائمة في العالم ، السفينة "logos hope" (شعارات الأمل)، في مرفأ بيروت حاملة على متنها 5000 كتاب متنوع، و400 متطوع من 70 جنسية مختلفة بهدف مشاركة المعرفة، والمساعدة ونشر الأمل بين الناس.
وبرعاية وزير الثقافة في حكومة تصريف الأعمال محمد وسام المرتضى، انطلقت فعاليات السفينة بحضور قبطان السفينة والطاقم الى جانب عدد من السفراء والهيئات الثقافية والأدبية والتربوية.
وقال مرتضى في كلمته، إن "التاريخ القديم دوّن في صفحاته أن مراكب انطلقت من عندنا، من شط جبيل، حاملة إلى بلاد الإغريق، ومنها إلى العالم أجمع، أثمن كنز عرفته الحضارة، هو الأبجدية، وها هو التاريخ الجديد يستعيد صفحاته تلك المشرقة، عبر هذه السفينة التي تجوب المياه حاملة على متنها آلاف الكتب، لتكون مكتبة مائية متنقلة مباحة لجميع الشعوب، وما أروع ما سميت به "LOGOS HOPE" الكلمة الأمل، وهل من أمل إلا في أن تعلو الكلمة على كل شيء، وتصير سيدة الحياة الإنسانية؟".وقال: "ليست هذه هي المرةَ الأولى التي ترسو فيها سفينة "Logos hope" في ميناء بيروت، فلقد سبق أن زارت لبنان وأتاحت للمهتمين والمثقفين الصعود إلى متنها والاعتناء بما تحمله من معارف، كما زارت مدناً وعواصم ومرافئ أخرى على امتداد الشطوط".
وتابع "من أجل ذلك لسائل أن يسأل، ما دامت الوسائل الرقمية الحديثة تسمح لمن يريد أن يقرأ أي كتاب وهو مستلقٍ في غرفة نومه، فلماذا كل هذا العناء والسفر في دوار البحر وجعل باخرة مكتبة عائمة؟، والجواب عندي أن الرسالةَ التي توجهها هذه السفينة للبشرية جمعاء، هو أن البوارج وحاملات الطائرات والغواصات ليست هي التي تصنع الحضارة مهما احتوت من معدات وتقنيات وعصارة علوم، ذلك لأنها تحمل أشياء الحرب كما قلت في أول الخطاب، وبمعنى آخر إنها تحمل أدوات القتلِ والموت، أما الكتاب فلا يحمل إلا الحياة، والحضارة في حقيقتها سجل الحياة، من هنا تصبح هذه السفينة جسر صداقة بين الشعوب".
وقال المدير العام للسفينة إدوارد ديفيد لـ"سبوتنيك"، إنه "لأمر رائع أن يزور بيروت للمرة الثانية، فالزيارة الأولى كانت في عام 2010 وفي شهر ديسمبر (كانون الأول) أيضا".
وأضاف "أعتقد أننا نحب رؤية الثلج في لبنان، ومن الرائع أن يتواجد هنا وزير الثقافة لرعاية وافتتاح المعرض أمام الناس، ونتطلع إلى الترحيب بالسكان المحليين على متن السفينة".
وأوضح أنه "على متن السفينة، لدينا حوالي 5000 عنوان مختلف، ومن الرائع أيضًا أن يكون لدينا بعض الكتب العربية الآن، لأنه عادةً ما نحمل الكتب الإنجليزية".
وأمل إدوارد "لذلك أن يتوافد العديد من الزوار من بيروت ومن أماكن لبنانية مختلفة لزيارة السفينة، وشراء العديد من الكتب".
والجدير بالذكر إن السفينة زارت أكثر من 150 دولة وإقليم منذ عام 1970، واستقبلت 49 مليون شخص على متنها، ويتم تنظيم الفعاليات على متن السفينة وعلى الشاطئ لمعالجة القضايا والإحتياجات المحلية، بالإضافة إلى إقامة الندوات حول مواضيع مختلفة مثل الزواج، الإتجار بالبشر، فيروس نقص المناعة البشرية والإيدز بهدف توفير دافع جديد للتغيير.
وتم إدراج السفينة كأكبر مكتبة عائمة في العالم، بثروة ثقافية تقدر بـ 50000 مجلد، وهي مصممة لنشر الثقافة العالمية وتشجيع القراءة، لذا فهي تتنقل بين عشرات البلدان حول العالم كل عام.


قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

مكتبة الإسكندرية تُصدر كتاب «التصميم البيوفيلي لقصر الحمراء»

 

مكتبة الإسكندرية تُصدر كتاب «التصميم البيوفيلي لقصر الحمراء»

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أكبر مكتبة عائمة ترسو في مرفأ بيروت أكبر مكتبة عائمة ترسو في مرفأ بيروت



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نجاة نهال عنبر وأسرتها من موت محقق

GMT 22:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 3 جنود لبنانيين في قصف إسرائيلي

GMT 09:48 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

بيب غوارديولا يوافق على عقد جديد مع مانشستر سيتي

GMT 18:37 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تفرض عقوبات على 6 قادة من حركة حماس

GMT 16:42 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

جماعة الحوثي تعلن استهداف سفينة في البحر الأحمر

GMT 08:32 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يُعلّق على فوزه بجائزة عمر الشريف

GMT 06:43 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب الطامح إلى دور شبه ديكتاتور!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab