​الآثار المصرية تنفي وجود غرف سريّة خلف مقبرة توت عنخ آمون
آخر تحديث GMT05:37:44
 العرب اليوم -

​"الآثار" المصرية تنفي وجود غرف سريّة خلف مقبرة توت عنخ آمون

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ​"الآثار" المصرية تنفي وجود غرف سريّة خلف مقبرة توت عنخ آمون

الملك توت عنخ آمون
القاهرة - العرب اليوم

أكّدت وزارة الآثار المصرية الأحد، على أنّ نتائج أبحاث البعثة العلمية التابعة إلى جامعة البوليتيكنيك بتورينو في إيطاليا أثبتت عدم وجود أي غرف خلف جدران مقبرة الملك توت غنخ آمون في منطقة وادي الملوك.

وأضافت الوزارة في بيان لها، أنّ الخبراء استعانوا بالمسح الراداري الذي قدم "دليلا قاطعا على عدم وجود غرف خلفية تلاصق مقبرة توت عنخ آمون أو داخل حجرة الدفن".
وقال مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إن فرانشيسكو بورشيللي، رئيس البعثة الإيطالية، سوف يتحدث تفصيلا عن نتائج دراسات وأبحاث فريقه العلمي المكون من علماء من مؤسسة "جيوستودو أستير" و"ثري دي جيوماجينج" خلال محاضرة علمية في المؤتمر الدولي الرابع للملك توت عنخ آمون.

وأضاف أن بورشيللي أشار في تقريره العلمي الذي قدمه للجنة الدائمة للآثار المصرية، إلى أن الدراسات الخاصة بقراءات المسح الراداري الأفقي والرأسي داخل المقبرة أثبتت "عدم وجود أي غرف أو حتى دلائل على وجود أي أعتاب أو حلوق لأبواب غرف، مما يتعارض مع النظرية التي افترضت وجود ممرات أو غرف ملاصقة أو داخل حجرة الدفن الخاصة بالملك توت عنخ آمون".

كان تفاوت نتائج الدراسات الخاصة بقراءات أجهزة الرادار، التي أجرتها بعثة علمية يابانية وأخرى أميركية خلال عامي 2015 و2016 لإثبات صحة نظرية أطلقها عالم الآثار البريطاني نيكولاس ريفز عام 2015 عن وجود غرفة دفن الملكة نفرتيتي خلف حجرة الدفن الخاصة بالملك توت عنخ آمون، أثار جدلا واسعا بين علماء الآثار.

وانقسم العلماء بين مؤيد ومعارض، الأمر الذي دفع الوزارة إلى مناقشة الأمر خلال المؤتمر العالمي الثاني للملك توت عنخ آمون في مايو / أيار 2016 الذي حضره نخبه من علماء الآثار، وأقروا بعمل مسح راداري ثالث ذي تقنية علمية متقدمة مختلفة لحسم الجدل والتأكد من صحة النظرية من عدمه قبل اتخاذ إجراءات عملية في هذا الشأن.
واستند ريفز في نظريته إلى بعض الصور الضوئية والرسوم المتعلقة بأشكال مقابر المصريين القدماء خلال فترة بناء تلك المقبرة، ولاحقا من خلال الكشف باستخدام الرادار بعد أن حصل على تصريح من السلطات المصرية.
وقال ريفز وقتها إن الفحوص أظهرت أنه ربما يكون هناك مدخل في مقبرة توت عنخ آمون يؤدي إلى مكان دفن الملكة نفرتيتي على الأرجح.
وظل حجم مقبرة توت عنخ آمون يشكل لغزا لبعض الوقت بسبب صغره مقارنة بقبور غيره من ملوك مصر القديمة، وتقول نظرية إن الملك الشاب عندما توفي في سن صغيرة على نحو غير متوقع، دفن في عجالة في الغرفة الخارجية من المقبرة الواقعة في جنوبي مصر.
كان تحليل الحمض النووي أثبت أن أخناتون هو بالفعل والد توت عنخ أمون، لكن علماء دراسات تاريخ مصر القديم لم يتفقوا حتى الآن على هُوية والدته.​

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

​الآثار المصرية تنفي وجود غرف سريّة خلف مقبرة توت عنخ آمون ​الآثار المصرية تنفي وجود غرف سريّة خلف مقبرة توت عنخ آمون



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:13 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك
 العرب اليوم - البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك

GMT 20:53 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

مصر تنفي بشكل قاطع وجود أي تعاون عسكري مع إسرائيل
 العرب اليوم - مصر تنفي بشكل قاطع وجود أي تعاون عسكري مع إسرائيل

GMT 03:26 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

بلينكن يطلب من إسرائيل السماح باستئناف التلقيح لأطفال غزة
 العرب اليوم - بلينكن يطلب من إسرائيل السماح باستئناف التلقيح لأطفال غزة

GMT 00:00 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

أمينة خليل تكشف بداياتها الفنية وصعوبات دورها في "شقو"
 العرب اليوم - أمينة خليل تكشف بداياتها الفنية وصعوبات دورها في "شقو"

GMT 12:54 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشاف جينات جديدة ترتبط بزيادة خطر الإصابة بالسرطان

GMT 05:14 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

مسؤولية حزب الله

GMT 02:44 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

إعصار "أوسكار" يقتل ثمانية أشخاص في كوبا

GMT 17:16 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

عمرو سعد يتحدث عن غيرته من هيفاء وهبي

GMT 05:36 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

ياسمين صبري تتألق بالقفطان في مدينة مراكش المغربية

GMT 14:32 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

نعيم قاسم يؤكد أن برنامجه هو متابعة نهج سلفه حسن نصرالله

GMT 12:13 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

الجيش الإسرائيلي يعتقل أكثر من 100 فلسطيني في شمال غزة

GMT 01:12 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة الفنان مصطفى فهمي عن عمر يناهز الـ 82 عاما

GMT 01:53 2024 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

ترامب يرد على منتقديه في تجمع انتخابي بولاية جورجيا

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

ما عدا ذلك فى ليبيا

GMT 22:03 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

مجلس الأمن يحذر من محاولات تفكيك أو تقليل عمليات الأونروا

GMT 06:13 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك

GMT 11:52 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

ليلى علوي تعلن انتهاء تصوير "المستريحة"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab