المتحف المصري الكبير يُدشن أولى فعالياته الجماهيرية
آخر تحديث GMT18:34:13
 العرب اليوم -

المتحف المصري الكبير يُدشن أولى فعالياته الجماهيرية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المتحف المصري الكبير يُدشن أولى فعالياته الجماهيرية

المتحف المصري
القاهرة_العرب اليوم

أمام تمثال ضخم للملك رمسيس الثاني يتوسط بهو المتحف المصري الكبير، أحيت السوبرانو المصرية فاطمة سعيد حفلاً موسيقياً، (مساء الجمعة)، مُطلقة أولى الفعاليات الجماهيرية تمهيداً لافتتاح المتحف في احتفال يحضره قادة العالم، بحسب المسؤولين المصريين.

وكان المتحف المصري الكبير قد أعلن في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي عن بدء استقبال بعض الأحداث والفعاليات الخاصة، بجانب الزيارات الجماعية محدودة العدد، في بعض الأقسام والمناطق بداخل المتحف، في إطار افتتاح تجريبي، وبالفعل استقبل المتحف أخيراً حفلا خاصة لدار أزياء «ديور». ومع بداية الشهر الحالي أعلن المسؤولون عن المتحف عن تنظيم مجموعة من الفعاليات الجماهيرية تنتهي بافتتاح المتحف رسمياً في حفل «ينتظر أن يشهده قادة من مختلف دول العالم».ووسط حضور جماهيري شدت السوبرانو فاطمة سعيد بعدد من كلاسيكيات الموسيقى الغربية والعربية، بقيادة المايسترو نادر عباسي، معربة عن سعادتها بوقوفها داخل المتحف المصري الكبير، وقالت السوبرانو المصرية إنها «غنت في مختلف دول العالم، لكن وقوفها في مصر وداخل المتحف الكبير لا يُقدر بثمن»، مشيرة إلى أن «التحضيرات للحفل استغرقت عاماً كاملاً، وكان من حسن الحظ أن نقدمه في المتحف المصري الكبير في بداية حفلات جماهيرية تمهيداً لافتتاحه».

ويقع المتحف المصري الكبير على بعد نحو كيلومترين من أهرامات الجيزة، وتعتبره مصر واحداً من «أكبر متاحف العالم»، والذي تُعول عليه كثيراً في تنشيط الحركة السياحية، لا سيما أنه سيشهد للمرة الأولى عرض المجموعة الكاملة لآثار الفرعون الذهبي توت عنخ آمون، والتي يتجاوز عددها 5 آلاف قطعة أثرية. وفي إطار الافتتاح التجريبي يمكن لزوار المتحف زيارة ميدان المسلة المعلقة في الخارج، والبهو العظيم الذي يزينه تمثال رمسيس، والاستمتاع بمناطق الخدمات، في حين تبقى قاعة توت عنخ آمون وقاعات العرض الرئيسية مغلقة لحين افتتاح المتحف.

ومثلما استمتع الجمهور بغناء فاطمة سعيد لكلاسيكيات الموسيقى العالمية ومن بينها أغاني من «روميو وجولييت»، و«سيدتي الجميلة»، تفاعل الحضور مع أغنيات قدمتها السوبرانو باللغة العربية، لا سيما اعتمادها نسخة قديمة من أغنية «مصر هي أمي»، وقالت فاطمة سعيد إنها «أرادت إحياء النسخة الأصلية من الأغنية التي أداها الفنان الراحل فؤاد المهندس في فيلم (فيفا زلاطا)، وهي نسخة لم تشتهر من الأغنية التي يعرفها الجمهور بصوت الفنانة عفاف راضي».

وأدى المهندس الأغنية في الفيلم، الذي عرض عام 1976. وهو يحاول أن يشرح معنى مصر لمن سألوه عنها في بلد غريب كان قد فر إليها في سياق الفيلم، والأغنية من تأليف الشاعر عبد الوهاب محمد، وألحان كمال الطويل، وبعد عرض الفيلم قدم الطويل الأغنية للفنانة عفاف راضي التي رحبت بغنائها بعد تعديل في كلماتها.

وتفاعل الجمهور مع السوبرانو، وشاركوها ترديد اسم مصر، وسط تصفيق حاد، لا سيما عندما أخذت العصا وأدت رقصة بها كجزء من الأغنية.

واختتمت فاطمة سعيد الحفل بأغنية Time to say goodbye، أهدتها لروح جدتها التي توفيت بداية الشهر الحالي، وقالت إن «هذه أصعب حفلة في حياتي كونها الحفلة الأولى التي تحييها في مصر في غياب جدتها».

 

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

مصر تكتشف تابوتاً لأحد "كبار رجال الدولة" في عهد رمسيس الثاني

 

إسرائيل تعلن إكتشاف مقبرة يعود تاريخها إلى عهد رمسيس الثاني جنوب تل أبيب

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المتحف المصري الكبير يُدشن أولى فعالياته الجماهيرية المتحف المصري الكبير يُدشن أولى فعالياته الجماهيرية



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:48 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

انسجام لافت بين إطلالات الملكة رانيا والأميرة رجوة
 العرب اليوم - انسجام لافت بين إطلالات الملكة رانيا والأميرة رجوة

GMT 09:17 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

غضب صلاح من بطء مفاوضات ليفربول واهتمام من باريس سان جيرمان
 العرب اليوم - غضب صلاح من بطء مفاوضات ليفربول واهتمام من باريس سان جيرمان

GMT 09:23 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
 العرب اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 05:57 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

المحنة السورية!

GMT 07:17 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

اليمامة تحلّق بجناحي المترو في الرياض

GMT 19:01 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

6 قتلى في قصف للدعم السريع على مخيم للنازحين في شمال دارفور

GMT 22:51 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الإسرائيلي يأمر بإخلاء شمال خان يونس "فوراً" قبل قصفه

GMT 20:03 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

القبض على موظف في الكونغرس يحمل حقيبة ذخائر وطلقات

GMT 20:27 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

دعوى قضائية على شركة أبل بسبب التجسس على الموظفين

GMT 22:06 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

إيقاف واتساب في بعض هواتف آيفون القديمة بدايةً من مايو 2025

GMT 08:16 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

وفاة أسطورة التنس الأسترالي فريزر عن 91 عاما

GMT 18:35 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

العراق ينفي عبور أي فصيل عسكري إلى سوريا

GMT 18:29 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

قصف إسرائيلي على مناطق جنوب لبنان بعد هجوم لحزب الله

GMT 17:20 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

هنا الزاهد توجه رسالة مؤثرة إلى لبلبة

GMT 18:45 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

ولي العهد السعودي يستقبل الرئيس الفرنسي في الرياض

GMT 11:32 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

الاحتلال ينسف مبانى بحى الجنينة شرقى رفح الفلسطينية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab