البعثات الأثرية الأجنبية تدعو العالم إلى زيارة مصر
آخر تحديث GMT23:24:41
 العرب اليوم -

البعثات الأثرية الأجنبية تدعو العالم إلى زيارة مصر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - البعثات الأثرية الأجنبية تدعو العالم إلى زيارة مصر

البعثات الأثرية الأجنبية تدعو العالم إلى زيارة مصر
القاهرة _ العرب اليوم

دعا مدير البعثة البولندية العاملة بمعبد الدير البحري، ومدير البعثة الفرنسية العاملة بمنطقة المدامود - من خلال كلمة القياها من مدينة الأقصر- العالم إلى زيارة مصر و اكتشاف كنوزها الأثرية الفريدة. فمن أمام معبد الملكة حتشبسوت بالدير البحري تحدث مدير البعثة المصرية البولندية عن المعبد وتاريخه والنقوش الرائعة التي تزين جدرانه واصفا إياه بأكبر وأروع المناطق الأثرية في العالم، داعيا العالم بضرورة زيارة المعبد واكتشاف روائعه.

ومن منطقة المدامود التي تبعد بعض الكيلومترات شمال الكرنك، تحدث مدير البعثة الفرنسية عن الدراسات العلمية التي تقوم بها البعثة، موجها الدعوة للعالم لزيارة هذه المنطقة واكتشاف ما بها من كنوز أثرية .

معبد حتشبسوت:
قامت الملكة حتشبسوت (حوالى 1473 – 1458 ق.م.)، وهي الملكة التي حصلت على لقب فرعون، ببناء معبداً جنائزيا لها بالدير البحري، على الضفة الغربية لمدينة الأقصر، قام بتصميمه سنموت الذي كان يحمل لقب كبير سقاة آمون.ويتكون المعبد من ثلاثة مستويات، يحتوى كل منها على صف من الأعمدة في نهايته، وفي المستوى الأعلى، يقع فناء مفتوح خلف صف أعمدته، تتقد مها تماثيل لحتشبسوت بهيئة أوزيريس إله الموتى.

وزينت جدران المعبد بمناظر تمثل طقوس المعبد، والأعياد الدينية، وكذلك نقل المسلات من المحاجر إلى معبد الكرنك، ولعل من أكثر المناظر تميزاً تلك الموجودة بالشرفة الوسطى، والتي تصور بعثة حتشبسوت إلى بلاد بونت، بالإضافة إلى الثروات والحيوانات الغريبة التى جلبها المصريون معهم من هناك، كما تصور المناظر كيف أصبحت حتشبسوت ملكاُ شرعياً للبلاد.

المدامود:
تضم المنطقة معبدًا بطلميًا شيده الملك بطليموس الثاني، وانتهى بناءه في عهد الملك بطليموس السادس، حيث كُرس لعبادة ثالوث المعبود "مونتو" وزوجته وابنه. ويتكون المعبد من صرح، وفناء، وبهو أعمدة، ثم قدس الأقداس. وقد جمع المعبد في تكوينه بين العناصر المعمارية المصرية واليونانية الرومانية وإن كانت الأساسات الأولى للمعبد ترجع لعصر الدولة الوسطى. وعرفت في النصوص المصرية القديمة باسم "مادو" الذي أصبح في العربية "المدامود".


قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

طلاب يكتشفون تمثالًا للملكة حتشبسوت في جامعة سوانسي

اذاعة فوازير "حتشبسوت بتلف بيوت" على شبكة البرنامج العام في رمضان

arabstoday
المصدر :

Wakalat | وكالات

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البعثات الأثرية الأجنبية تدعو العالم إلى زيارة مصر البعثات الأثرية الأجنبية تدعو العالم إلى زيارة مصر



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان
 العرب اليوم - غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab