القاهرة_ العرب اليوم
واحدة من ضمن أسباب شهرة الفرعون الذهبى توت عنخ آمون، هى اكتشاف مقبرته وكنوزها الذهبية كاملة دون تلف، ودون أن تصل إليهم إيدى اللصوص، فضلا عن اللغز الذى أحاط بسبب وفاته، وقبل 98 عاما، بالتحديد 4 نوفمبر 1922، عثر عالم الآثار البريطانى الشهير هوارد كارتر على مقبرة الملك الذهبى توت عنخ آمون، بمنطقة وادى الملوك الواقعة على الضفة الغربية من نهر النيل بالقرب من طيبة، والتى ظلت ولمدة 450 سنة أثناء عهد الدولة الحديثة من تاريخ قدماء المصريين التى امتدت من 1539 إلى 1075 قبل الميلاد بمثابة مقبرة لفراعنة مصر.
وتمر اليوم الذكرى 84 على فتح مقبرة توت عنخ آمون، أمام زيارة الجمهور لأول، حيث وجدت مومياء توت عنخ أمون بكامل زينته من قلائد وخواتم والتاج والعصى وكانت كلها من الذهب الخالص.
لكن لم تكن مقبرة الفتى الذهبى التى حكم مصر صغيرا، هى الوحيدة التى اكتشفت كاملة، حيث عثر علماء الآثار على العديد من المقابر الفرعونية الكاملة، من بينها:
يويا وتويا
هى مقبرة غير ملكية تخص زوجين من النبلاء الذين عاصروا فترة حكم الأسرة الثامنة عشرة وهما يويا وتيويا، والدا الملكة تيى زوجة أمنحتب الثالث وأجداد الملكة نفرتيتي، واكتشفت المقبرة فى فبراير 1905، وتعد من أغنى مقابر الوادي، حيث عثر فيها على أغلب متعلقات المتوفيين بحالتها الطبيعية.
مقبرة سن-نيجم
هى مقبر عائلة سن-نيجم فى جبانة دير المدينة . كان سن-نيجم رئيس العمال العاملين فى دير المدينة المتخصصين فى بناء قبور فراعنة المملكة المصرية الحديثة (1470 - 1070 قبل الميلاد) . قام سننجم بالإشراف على بناء مقبرتى الملك سيتى الأول و رمسيس الثانى.
أكتشفت المقبرة فى عام 1886 واكتشفها أحد البدو يسمى سالم أبو ضحى، ووجدها سليمة لم يسرقها اللصوص لا فى القدم ولا فى العصر الحديث، فأبلغ عالم الآثار جاستون ماسبيرو الذى قام بفحص محتويات المقبرة . أخذت محتويات المقبرة إلى إنجلترا وهى تعرض حتى الآن فى المتحف البريطاني.
مقبرة بسوسنس الأول
وقد تعرف العالم على الفرعون بسوسنس بعد اكتشاف مقبرته من قبل الفرنسى البروفيسور مونيته فى سنة 1940م والتى وجدت بكامل كنوزها ولم تتعرض للنهب، ولحجم الفضة التى عثر عليها بمقبرته سمى بالفرعون الفضي، وكان هذا الاكتشاف سيشكل حدثا هاما مثل حدث اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون لولا أن توقيت هذا الاكتشاف كان على أعتاب الحرب العالمية الثانية فلم ينل التغطية والاهتمام كما حدث عند اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون.
مقبرة أمنحتب الثاني
تم العثور بها على أكثر من 12 مومياء ملكية داخل المقبرة، وهم تحوتمس الرابع، أمنحتب الثالث، مرنبتاح، سيتى الثاني، سبتاح، رمسيس الرابع، رمسيس الخامس، رمسيس السادس ومومياء غير معروفة لامرأة أطلق عليها لقب "السيدة العجوز"، ويرجح أن تكون مومياء الملكة تيي، علاوة على مومياء أخرى يرجح أن تكون للملك ست نخت.
مقبرة خنتكاوس الثالثة
إحدى الملكات المجهولات فى تاريخ مصر القديم، لكن فى 2015 استطاعت وزارة الاثار من العثور على 24 إناءً مصنوع من الحجر الجيرى و4 أدوات نحاسية الصنع تمثل جزء من الأثاث الجنائزى لصاحبة المقبرة، بالإضافة إلى الكشف عن كتابات للعمال سُجلت على الجدران الجانبية لحجرة الدفن تحمل بين سطورها اسم وألقاب صاحبة المقبرة وهو زوجة الملك وأم الملك.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
فيروس "كورونا" يُعرقل آخر جولات "الفرعون الذهبي" الخارجية
أرسل تعليقك