محمد باجنيد يتناول ظاهرة الأطفال غير الشرعيين في روايته الجديدة
آخر تحديث GMT23:42:14
 العرب اليوم -

محمد باجنيد يتناول ظاهرة الأطفال غير الشرعيين في روايته الجديدة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - محمد باجنيد يتناول ظاهرة الأطفال غير الشرعيين في روايته الجديدة

رواية "آباء غير شرعيين"
بيروت - العرب اليوم

يتناول الروائي محمد باجنيد ظاهرة الأطفال غير الشرعيين في المجتمع العربي، في روايته "آباء غير شرعيين"،فبين أن ينتمي الإنسان لأسرة شرعية وبين أن لا ينتمي لأسرة شرعية حقائق مؤلمة، تطرحها الرواية من خلال حكاية هدى، بطلة الرواية، اللقيطة، لأبوين معروفين وربما مجهولين مثل أقرانها في دار الأيتام والأسر البديلة، الذين لا يشغلهم سوى البحث عن الحقيقة، نحن أبناء من؟، وبنظرة إلى عالم الدار من الداخل، حيث تدور أحداث الرواية، نكتشف أن اللقيط ليس مجهول الأبوين فقط، فهناك أولاد أسر وقبائل معروفة أجبرت الظروف والديهم على التخلي عنهم، كحالاة الوفاة وعدم وجود العائ، والبعض الآخر من الأطفال تم إيداعهم في الدار رغمًا عنهم لعدم صلاحية الأسرة وإهمالها، كتعرض الابن أو البنت للتحرش الجنسي من قبل والديهما أو نتيجة العنف الأسري، ومنهم أيضًا من كانوا أطفال الخطيئة لعاشقين قبل الزواج، فباتوا أطفال غير شرعيين لا يجرؤ أهلهم على الاعتراف بهم حتى بعد زواجهم الشرعي.

هذه الحالات التي تقولها الرواية تتداخل وتتناسل وتبدو تنويعات على حكاية واحدة، هي حكاية مجتمع تقليدي له معاييره الخاصة في الحب والزواج والإنجاب، ولا يغفر لمن خرج على حدود الشرع والقانون، وهنا لا بد أن يُسجل للروائي محمد باجنيد جرأته في مقاربة موضوعًا هو أحد المحرمات في مجتمع عربي محافظ، وهي جرأة يحتاج إليها مجتمعنا المعاصر، حيث عرف باجنيد كيف يوازن بين طرحه والواقع، على صعوبة هذه المهمة.

ومن أجواء الرواية نقرأ: "نفترض أن كل إنسان لديه أبوان ويجزم بأنهما شرعيان، فهل يجزم هذا الإنسان أن والده هو ابن شرعي لوالديه أيضاً؟، باختصار ألا يمكن أن يكون أحد الأجداد غير شرعي، وولد نتيجة علاقة غير شرعية مثلي؟، وعلى هذا إذا ثبت أن أحد الأجداد غير شرعي، فمعنى ذلك أن كل من وُلد من هذا الجد غير الشرعي يمكن اعتباره غير شرعي أيضًا".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمد باجنيد يتناول ظاهرة الأطفال غير الشرعيين في روايته الجديدة محمد باجنيد يتناول ظاهرة الأطفال غير الشرعيين في روايته الجديدة



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:48 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات ميغان ماركل في 2024 جمعت بين الرقي والبساطة
 العرب اليوم - إطلالات ميغان ماركل في 2024 جمعت بين الرقي والبساطة

GMT 18:59 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعيّن بوهلر مبعوثا لشؤون الرهائن
 العرب اليوم - ترامب يعيّن بوهلر مبعوثا لشؤون الرهائن

GMT 14:49 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

إياد نصار يُشوق متابعيه لفيلمه الجديد ويُعلِّق
 العرب اليوم - إياد نصار يُشوق متابعيه لفيلمه الجديد ويُعلِّق

GMT 08:36 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

ياسمين رئيس في لفتة إنسانية تجاه طفلة من معجباتها

GMT 10:02 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

نقل عدوى لبنان إلى العراق

GMT 06:33 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

ثلاث دوائر

GMT 08:28 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

منة شلبي توجّه رسالة شكر لجمهور السعودية بعد نجاح مسرحيتها

GMT 06:46 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

العلاقات التركية السورية تاريخ معقد

GMT 07:12 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

ماذا وراء موقف واشنطن في حلب؟

GMT 07:17 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

اليمامة تحلّق بجناحي المترو في الرياض

GMT 23:47 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

فيفا يعين الأميركية جيل إليس رئيس تنفيذى لكرة القدم

GMT 01:25 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

وفاة 143 شخصًا بمرض غامض في الكونغو خلال أسبوعين

GMT 10:21 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

"أرامكو" السعودية توقع اتفاقية مع شركتين لاستخلاص الكربون

GMT 17:28 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

وحدات الجيش السوري تسقط عشرات الطائرات المسيرة في ريف حماة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab