الدكتور مبروك عطية يؤكّد أن المجادلين لا يريدون الرحمة لأي شخص
آخر تحديث GMT10:35:37
 العرب اليوم -

الدكتور مبروك عطية يؤكّد أن المجادلين لا يريدون الرحمة لأي شخص

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الدكتور مبروك عطية يؤكّد أن المجادلين لا يريدون الرحمة لأي شخص

الدكتور مبروك عطية، أستاذ ورئيس قسم اللغة العربية بجامعة الأزهر
القاهرة ـ العرب اليوم

علق الدكتور مبروك عطية، الأستاذ بجامعة الأزهر، على جدلية هل يجوز الترحم على المنتحر أم لا؟، قائلا: "إحنا مش عايزين ربنا يرحم حد أصلًا، عايزين ننكد على الميتين ونصف أي حد بالإلحاد" أضاف مبروك عطية، خلال حواره مع الإعلامي شريف عامر عبر سكايب في برنامج "يحدث في مصر" المذاع عبر فضائية "إم بي سي مصر": "لا بدّ أن يؤمن المؤمن أن ربنا وسعت رحمته كل شيء، يغفر الذنوب ولا يبالي، والمسرفين في المعاصي لم ينزع عنهم صفة عباده، قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله".

ولفت مبروك إلى أن الناس جاءوا النبي بجنازة ليصلي عليه، فتقدم أحدهم للنبي يقول يا نبي الله لا تصلي عليه فإنه فاجر، وفاجر تعني أنه مجاهر بالمعاصي وأردف: "النبي سأل أما رآه أحد منكم على فعل من أفعال الخير، فقال أحدهم أنا رأيته يحرس معنا ليلة في سبيل الله، فذهب النبي إلى اللحد وحفاه بالتراب، وقال إن أصحابك يظنون أنك من أهل النار وأنا أشهد أنك من أهل الجنة".

وتابع: "كمسلمين لازم نتلكك على أي سبب في بعض يرحمنا الله به، بدل ما ندور على اللي يودي جهنم"، وأكد عطية، أنه لا يجوز الإساءة للمنتحر؛ لأن ذلك يؤذي أهله، قائلًا إن عكرمة ابن أبي جهل، ذهب للرسول ليعلن إسلامه، فقال النبي للصحابة "عكرمة في الطريق إياكم أن تسبوا أباه، فإن سب الميت يؤذي الحي" واستطرد: "لو قلتوا الميت هيولع في النار فيسمع أهله ويتأذوا، يجب مراعاة مشاعر الإخوة والأهل، لا تؤذي الحي بالتشنيع على الميت وذكر مساوئه".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

رد غير متوقع من الدكتور مبروك عطية على تقليد المشاهير له على تيك توك

مبروك عطية يشير إلى قاعدة فقهية بسبب الوقاية من كورونا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الدكتور مبروك عطية يؤكّد أن المجادلين لا يريدون الرحمة لأي شخص الدكتور مبروك عطية يؤكّد أن المجادلين لا يريدون الرحمة لأي شخص



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - مودريتش يوجه رسالة دعم خاصة لمبابي عقب الهزيمة أمام ليفربول

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة
 العرب اليوم - فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

دينا الشربيني ورانيا يوسف تستعدّان للقائهما الأول على المسرح
 العرب اليوم - دينا الشربيني ورانيا يوسف تستعدّان للقائهما الأول على المسرح

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024
 العرب اليوم - كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 08:12 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab