ثلاثة أدباء يروون تجاربهم الخاصة عن دوافع الكتابة في معرض الشارقة
آخر تحديث GMT20:36:36
 العرب اليوم -

ثلاثة أدباء يروون تجاربهم الخاصة عن دوافع الكتابة في معرض الشارقة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ثلاثة أدباء يروون تجاربهم الخاصة عن دوافع الكتابة في معرض الشارقة

ندوة (دوافع الكتابة وقدرتها على إسعاد مبدعيها)
الشارقة - العرب اليوم

 انطلقت فعاليات ندوة (دوافع الكتابة وقدرتها على إسعاد مبدعيها) التي أقيمت في قاعة ملتقى الكتاب ضمن فعاليات معرض الشارقة الدولي للكتاب الذي يستمر لغاية 11 من نوفمبر الحالي، وشارك فيها كل من الكاتبة البريطانية تياري جونز، والكاتب الأمريكي لي أدنيل، والكاتب العراقي سعد محمد رحيم، وأدارتها الإعلامية دينا قنديل، بمشاركة جمهور من الأدباء والمثقفين والكتاب والمهتمين بالشأن الثقافي وزائري المعرض.

ودارت أسئلة حول هل يستمتع الكاتب بما يكتب؟، وهل يمكن لأي شخص أن يكون كاتباً؟، ولماذا تؤلف الكتب؟، وهل يمكننا الكتابة دون أن يكون هناك دافع للتعبير عن أفكارنا؟، أو الحصول على السعادة التي قد نجنيها من الكتابة؟ واستهلت تياري جونز حديثها بالقول: "تكمن السعادة التي وجدتها خلال الكتابة أني تعرفت فيها إلى نفسي مع كل كتاب أكتبه بشكل أكثر، كما تعرفت أكثر إلى العالم، وأرى نفسي كبرت كثيراً مع كل منجز تأليفي، ومع هذا أرى أن الكتابة الجيدة تعادي الحنين أحياناً، وتفرض على المؤلفين ردات أفعال تنعكس على ما يكتبون لا سيما إذا تعلق الأمر باستعراض الماضي، الذي يجب علينا حينما أن نزوره أو نستذكره ونعيد قراءته بشكل متجدد، لأن كل شيء في هذه الحياة متجدد حتى ماضينا نفسه".

 لي أدنيل المتخصص بالكتابة عن المؤلفات البوليسية والجريمة قال: "قد يرى الكثير أن من الغريب محبة الكتابة إذا كانت حول الجريمة، إذ كيف يمكن أن يحب إنسان مثل هذه الأمور؟، وإجابتي هي أن المحبة والعشق يعود للكتابة نفسها، وليس لمجرد أن تكون الكتابة حول موضوع ما، وكانت بداياتي أن كنت أكتب في أوراق المدرسة في حين كان اصدقائي يرسمون، وهل يعني هذا أني ذو موهبة؟، أعتقد أن الجميع لديه الموهبة في أن يصبح ما يريد إذا اراد، إذ لا حدود لما يريده البشر".

 تبدأ الكتابة كشغف، هكذا بدأ سعد محمد رحيم مداخلته، مضيفاً: "كانت بدايتي مع والدتي، تلك الحكواتية الماهرة بالرغم من كونها أمية، ومع أنه لم يكن بجانبي الكثير من الكتب إلا أن اهتمامي الأول انصب على كتاب المدرسة، كتابة ورسماً، ثم اتسعت أمامي فضاءات الحصول على الكتب اقناء أو إعارة، وبمرور الوقت مع القراءة وحب الكتاب، نجد أننا دخلنا بشكل جدي في الطريق نحو الكتابة، ومع اختلاف أغراض الكتابة وانواعها ودوافعها، يبقى الشغف واحداً، يستمر، ولا ينتهي".

 وفي إجابة على سؤال: "هل الكتابة تملأ فراغ الوحدة؟" أشارت تياري جونز : "إن الكتابة تملأ فجوة الفراغ، وبها تتواصل مع الناس، بأفكارك، وأسلوبك، لكن الوجه الآخر لذلك هو أن تفاعلك مع العالم يجعلك أكثر تعقيداً من ذي قبل، وبالتالي، في الوقت الذي تتقرب فيه من الآخرين تبدأ الهشاشة في داخلك، صحياً وتواصلياً مع أقرب الناس إليك، أولئك الذين يرون ابتعادك حقيقة واقعة، في حين أنك لا تزال مصراً أنك معهم لكنك تغيب في هذا الشغف، كونه اختياراً لا رجعة فيه، ولا طاقة على الابتعاد عنه".

 وتحفل الفعاليات التي تقام ضمن فعاليات معرض الشارقة الدولي للكتاب اليوم الخميس 12 من نوفمبر الحالي بمجموعة من الأنشطة الثقافية المنوعة مثل: ندوة (لماذا يكتب الكتاب حول الناس أو الأماكن أو الأحداث الماضية؟)، يشارك فيها كل من: مها خان فيليبس، وفلاديمين بيستالو، وفاروق جاويش، وندوة (الشعر العربي المعاصر بين جملة الأدب وجملة الثقافة) بمشاركة كل من: د. زينب إلياسي، ود. صالح هويدي، وندوة (روايات القرن الجديد) بمشاركة كل من: عبد الكريم جويطي، وجمال ناجي، ود. بدرية البشر، والعديد من الفعاليات والأنشطة الثقافية والأدبية والفكرية الأخرى.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ثلاثة أدباء يروون تجاربهم الخاصة عن دوافع الكتابة في معرض الشارقة ثلاثة أدباء يروون تجاربهم الخاصة عن دوافع الكتابة في معرض الشارقة



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:17 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عبدالله بن زايد يبحث مع جدعون ساعر آخر التطورات في المنطقة
 العرب اليوم - عبدالله بن زايد يبحث مع جدعون ساعر آخر التطورات في المنطقة

GMT 14:00 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

نيقولا معوّض في تجربة سينمائية جديدة بالروسي
 العرب اليوم - نيقولا معوّض في تجربة سينمائية جديدة  بالروسي

GMT 10:38 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

المشهد في المشرق العربي

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 15:07 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

كاف يعلن موعد قرعة بطولة أمم أفريقيا للمحليين

GMT 19:03 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

فيروس جديد ينتشر في الصين وتحذيرات من حدوث جائحة أخرى

GMT 13:20 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

برشلونة يستهدف ضم سون نجم توتنهام بالمجان

GMT 02:56 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مقتل وإصابة 40 شخصا في غارات على جنوب العاصمة السودانية

GMT 07:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام

GMT 08:18 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مي عمر تكشف عن مصير فيلمها مع عمرو سعد

GMT 10:42 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عواقب النكران واللهو السياسي... مرة أخرى

GMT 09:44 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

الصحة العالمية تؤكد أن 7 ٪ من سكان غزة شهداء ومصابين

GMT 08:54 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

محمد هنيدي يكشف مصير مشاركته في رمضان

GMT 23:13 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 5.5 درجة على مقياس ريختر يضرب مدينة "ريز" في إيران

GMT 08:44 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

بشرى تكشف أولى مفاجآتها في العام الجديد

GMT 09:35 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

شهداء وجرحى في قصف متواصل على قطاع غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab