وزير الآثار الأسبق يرد على ادعاءات الهلالي بشأن جنسية فرعون
آخر تحديث GMT09:48:22
 العرب اليوم -

وزير الآثار الأسبق يرد على ادعاءات الهلالي بشأن جنسية فرعون

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وزير الآثار الأسبق يرد على ادعاءات الهلالي بشأن جنسية فرعون

وزير الدولة الأسبق لشؤون الأثار في مصر الدكتور عبدالفتاح البنا
القاهرة - العرب اليوم

كشف وزير الدولة الأسبق لشؤون الأثار في مصر، الدكتور عبدالفتاح البنا، حقيقة جنسية فرعون، وذلك ردًا على أستاذ الفقه المقارن في جامعة الأزهر، الدكتور سعد الدين الهلالي، والذي ذكر أن فرعون ليس مصريًا بل من خرسان وأن اسمه وليد بن ريان.

وقال البنا، في حديث صحافي، إن "ما صدر من الأستاذ الأزهري ليس بريئًا بل تحوم حوله الشكوك، وما أقوله يرتبط بعدة وقائع كلها تثير الشبهات"، مضيفًا أن "هناك 3 وقائع حدثت خلال الآونة الأخيرة تؤكد أن ما قاله الهلالي حلقة في مسلسل وسيناريو معتاد تكراره لتغيير وتزييف أحداث التاريخ ونسف #الحضارة_المصرية، ونواجهه في كل مرة بحسم ولن نصمت إزائه".

وأوضح البنا أن "الواقعة الأولى هي تغيير "لوحة النصر" لمرنبتاح في متحف التحرير بوسط القاهرة وإصدار بطاقة تعريفية جديدة لها باسم "لوحة إسرائيل"، ثم تغييرها فيما بعد عقب إحداث ضجة وردود فعل قوية وإعادتها للتعريف السابق لها وهو "لوحة النصر"، وقد جرى كل هذ الأمر دون محاسبة".

أما الواقعة الثانية كما يقول الوزير الأسبق هي "نقل عمود مرنبتاح الذي يشير لقصة  فرعون  أيضًا من موقعه في المطرية سرًا إلى مخزن بالقلعة"، أما الواقعة الثالثة "فهي خاصة بحادث خرطوش هرم الملك خوفو، حيث سمح مجرمون لزوار أجانب كانوا يزورن الهرم بالاستيلاء على عينات من سقف وجدران حجرة الدفن الرئيسية للملك خوفو، والموجودة داخل الهرم الأكبر، وذلك باستخدام آلة حادة تسببت في إحداث بعض الخدوش والكشط بالسقف والجدران".

واعتبر البنا أن "كل هذه الوقائع تشير إلى أن ما يحدث هو محاولة لسرقة #تاريخ_مصر وإحداث تغيير ديمواغرفي عبر نسب بعض معالم الحضارة المصرية القديمة لآخرين"، مؤكدًا أن "ما قاله الدكتور سعد الدين الهلالي مردود عليه بالأتي: أولًا، إن قصة فرعون واليهود جرت وقائعها في مصر وسجل ذلك كلّه في التوراه ولوحة النصر لمرنبتاح الموجودة في المتحف المصري في التحرير، وهي لوحة تذكارية لفرعون مصر مرنبتاح الذي حكم مصر بين أعوام 1213 و1203 قبل الميلاد، وتذكر انتصار الفرعون أمنحتب الثالث في بلاد الشام ومن ضمنها انتصاره على بني إسرائيل، وقد اكتشفها المؤرخ فلندرز بيتري في الأقصر عام 1896 بعد الميلاد".
وتابع البنا: "ثانيًا، إن من يريد أن يشكك في جنسية فرعون فعليه أن يشكك في ما ذكرته الكتب السماوية الثلاثة بشأن قصة سيدنا موسى وسيدنا يوسف وتوافد يعقوب وأبنائه على مصر، فتوافد النبي يعقوب وأبنائه لرؤية سيدنا يوسف في مصر والتي أكدتها أيات القرآن، ووجود حوض زليخة زوجة العزيز الموجود في العزيزية في مصر، وعقب قرون عديدة من توافد أبناء يعقوب على مصر وخروج سيدنا موسى من نسلهم وكلام الله لموسى على جبل موسى في الوادي المقدس طوى كل ذلك يؤكد أن قصة موسى وفرعون جرت وقائعها في مصر وأن أبطالها مصريين".

وأشار البنا إلى أن "الخلاف هنا ليس على جنسية فرعون فهو مصري بكل حال من الأحوال، لكن الخلاف حول فرعون الخروج الذين أخرج بنو إسرائيل في عهده من مصر، وهل هو مرنبتاح أم رمسيس الثاني أم حور محب؟ ففترة الراعمسة المنسوبة لرمسيس كانت في الدولة الـ 19 ورمسيس أنجب 13 ابنًا وكان مرنبتاح الحاكم الرابع في عهد تلك الأسرة، والذي تؤكد لوحة النصر أن قصة بني إسرائيل جرت في عهده".

وأضاف الوزير المصري الأسبق أن "الدكتور سعد الدين الهلالي أستاذ فقه مقارن وليس آثار، وما قاله ليس مجالًا للفتوى، فعلم الأثريات عميق ويعتمد على دراسات أثرية وتاريخية وحفريات وبعثات تقوم بالبحث، وليس مجرد معلومات نأخذها من الكتب والمراجع"، مضيفًا أن "على الدكتور الهلالي ألا يفتي فيما ليس له به علم ويترك علم #الأثار لعلماء الأثار".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير الآثار الأسبق يرد على ادعاءات الهلالي بشأن جنسية فرعون وزير الآثار الأسبق يرد على ادعاءات الهلالي بشأن جنسية فرعون



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:39 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
 العرب اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 08:03 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
 العرب اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 07:49 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
 العرب اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا
 العرب اليوم - وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 08:54 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

محمد هنيدي يكشف مصير مشاركته في رمضان
 العرب اليوم - محمد هنيدي يكشف مصير مشاركته في رمضان

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 07:30 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

سوق الأسهم السعودية تختتم الأسبوع بارتفاع قدره 25 نقطة

GMT 15:16 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

فليك يتوجه بطلب عاجل لإدارة برشلونة بسبب ليفاندوفسكي

GMT 16:08 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

سحب دواء لعلاج ضغط الدم المرتفع من الصيدليات في مصر

GMT 15:21 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

لاعب برشلونة دي يونغ يُفكر في الانضمام للدوري الإنكليزي

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 14:05 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

سيمون تتحدث عن علاقة مدحت صالح بشهرتها

GMT 15:51 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

غارة إسرائيلية على مستودعات ذخيرة في ريف دمشق الغربي

GMT 04:46 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 6.1 درجة يضرب تشيلي

GMT 11:50 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

الهلال السعودي يكشف سبب غياب نيمار عن التدريبات

GMT 19:57 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

أبل تدفع 95 مليون دولار في دعوى لانتهاك الخصوصية

GMT 14:07 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

المجر تخسر مليار يورو من مساعدات الاتحاد الأوروبي

GMT 11:47 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

كيروش يقترب من قيادة تدريب منتخب تونس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab