نيويورك - العرب اليوم
انطلق وفد من سجايا فتيات الشارقة خلال شهر أغسطس/آب الماضي إلى مدينة ميونيخ المصغرة في ألمانيا، إلى جانب المشاركة في مؤتمر الأمم المتحدة للشباب بنيويورك، وهو ما أطلع فريق سجايا فتيات الشارقة على تجارب عالمية رائدة في مجالات متنوعة.
وزارت الشيخة عائشة خالد القاسمي، مدير سجايا فتيات الشارقة، وفاطمة الحوسني، مدير البرامج والفعاليات، وريم الحمادي، منسق فعاليات أول، وبلقيس صابر، منسق فعاليات، جمهورية ألمانيا الاتحادية لاستكشاف مدينة الألعاب في ميونيخ، وهي نسخة مصغرة من مدينة ميونيخ الألمانية المزدهرة، التي تستخدم كأداة تعليمية تربوية للأطفال والناشئة في المرحلة العمرية من 9 إلى 16 عاماً.
واطلع وفد سجايا فتيات الشارقة على ما توفره المدينة المصغرة من بيئة تعليمية مفتوحة تزود النشء بكل المعارف التي من شأنها أن تعدّهم للحياة المستقبلية، وتشمل على أنواع مختلفة من الألعاب التي تجمع بين التعلم المعرفي والعاطفي. تنطوي فكرة المدينة على كونها تتيح إتاحة الفرصة للأطفال ليقرروا الأدوار التي يؤدونها داخل المدينة، وكيف يؤدونها. ويزور هذه المدينة ما بين 2000-3000 طفل يومياً.
وقالت عائشة خالد القاسمي، مدير سجايا فتيات الشارقة: "سعينا من خلال هذه الزيارة إلى تعزيز التبادل الثقافي، والمعرفة المشتركة ، إضافة إلى بحث إمكانية تنفيذ مدينة ألعاب مشابهة للفتيات في إمارة الشارقة؛ في خطوة رامية إلى إمداد الفتيات بالمعارف اللازمة لتحديد مساراتهن المستقبلية ".
وأضافت: "تعد هذه الأنواع من الأفكار الملهِمة والفريدة ذات أهمية كبرى لسجايا فتيات الشارقة، إذ من شأنها أن تفتح لفتيات اليوم آفاقاً لم تعرفها الأجيال السابقة من الفتيات، ومن أجل ذلك فإننا نطلع على هذه الأفكار ونستخدم العصف الذهني لتطويرها حتى نتمكن من تطبيق تطبيق أفكار خلاقة مشابهة في إمارة الشارقة ودولة الإمارات العربية المتحدة".
من ناحية أخرى، قامت فاطمة الحوسني بزيارة إلى مدينة نيويورك في الولايات المتحدة الأميركية من أجل المشاركة في مؤتمر الأمم المتحدة للشباب الذي انعقد تحت شعار "تحويل الرؤية إلى عمل"، وأكد على أهمية تحقيق أهداف الأمم المتحدة في التنمية المستدامة، ورعاية التبادل والحوار الثقافيين بين الشباب في مختلف دول العالم.
وأتاحت هذه المشاركة الفرصة أمام ممثلة سجايا فتيات الشارقة للاطلاع على كيفية متابعة أهداف التنمية المستدامة من خلال تعزيز التفاعل الثقافي، وتبادُل التجارب والخبرات.
أرسل تعليقك