مُتخصِّصون يُؤكِّدون أنَّ الشَّارقة تعتمد مشاريع ثقافيَّة لإعادة الطِّفل إلى القراءة
آخر تحديث GMT15:26:32
 العرب اليوم -

مُتخصِّصون يُؤكِّدون أنَّ الشَّارقة تعتمد مشاريع ثقافيَّة لإعادة الطِّفل إلى القراءة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مُتخصِّصون يُؤكِّدون أنَّ الشَّارقة تعتمد مشاريع ثقافيَّة لإعادة الطِّفل إلى القراءة

الشَّارقة تعتمد مشاريع ثقافيَّة لإعادة الطِّفل إلى القراءة
الشارقة ـ العرب اليوم


أكَّد متخصصون في شؤون أدب وثقافة الطفل، أن "الشارقة تبذل جهودًا جبارة لإعادة الطفل إلى القراءة، وتعزيز محبتها، كجزء حيوي ومهم في تشكيل ثقافته، ودعم مجالات عطائه المستقبلي، وذلك من خلال مشاريعها الثقافية الكبيرة والكثيرة التي تعتمد إتاحة بذل الكتاب بين يديه سواء عن طريق تقديم المكتبات المجانية، كما في تجربة مشروع "ثقافة بلا حدود"، أو من خلال المكتبة العامة التي تتيح الكتب للمطالعة، والإعارة المجانية، مع جميع التسهيلات الممكنة".
وأشار الكاتب والمُتخصِّص في ثقافة الطفل، هشام الدامرجي، خلال محاضرة له، أقيمت الليلة الماضية، في المقهى الثقافي بعنوان "كتب اليافعين..صناعة غير مُكتملة"، ضمن فعاليات مهرجان الشارقة القرائي السادس، الذي يستمر حتى 25 نيسان/أبريل الجاري، في "إكسبو الشارقة"، وأدارها الإعلامي، خالد مسلط، إلى أن "معظم الكتب المُخصَّصة لليافعين، لا تواكب تطلعات الجيل الذي توجه إلى مجالات أخرى، لاسيما مجال التقنية الحديثة".
وأضاف، أن "أحد أهم الأسباب التي يمكن أن تعيننا على إعادة اليافع والطفل إلى القراءة، هو الولوج إلى التقنية الحديثة بذكاء، واستخدامها برد فعل عكسي، يستعمل التقنية ذاتها، ويخرج تلك الفئة من هناك، ويعيدها إلى المطالعة"، موضحًا أن "ذلك الأسلوب ليس عسيرًا، لاسيما في ظل وجود تجارب متميزة أيام ظهور السينما والتلفزيون، وما أحدثته من مشكلات في ذلك الوقت من العزوف عن القراءة، حيث استطاعت هاتان الوسيلتان التعريف بأدباء، مثل: نجيب محفوظ، ويوسف السباعي، وإحسان عبدالقدوس، وغيرهم".
وأضافت رئيسة قسم الإعلام، في دائرة الثقافة والإعلام، في الشارقة، عائشة العاجل، في مداخلة لها في المحاضرة، أن "الطفل واليافع أصلًا في مرحلة غير مكتملة، ومن المُؤكِّد أن تكون صناعة الكتاب المُخصَّص لهما غير مكتملة أيضًا، لكن التطور مستمر، وهذا الاستمرار يضعنا أمام تحديات جديدة، تنسجم مع كل مرحلة، ويجب أن توضع في عين الاعتبار إن أردنا بالفعل إنتاج كتاب متميز للطفل واليافع مستقبلًا".
واختتم الدامرجي، قائلًا، "علينا تخفيف الضغوط على الطفل واليافع، فهناك ضغوط الدراسة في المدرسة، وضغوط البيت، وضغوط احتياجاته الخاصة المعروفة، ومن أجل أن تكون هناك وسائل لترغيبه، لابد أن نُخفِّف القيود لكي يمكن تنفيذ التوجيهات الخاصة بالتوجه نحو القراءة، ومن المهم توعيته بأن قراءة الكتاب الثقافي الخارجي ليست كقراءة كتاب المدرسة، حتى لا تصبح كل المطالعة عنده سواء، وتُسبِّب عزوفه وخسارته كقارئ، يمكن أن يسهم تواصله في إثراء تجربة الكتاب والمؤلف، وحتى الرسام".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مُتخصِّصون يُؤكِّدون أنَّ الشَّارقة تعتمد مشاريع ثقافيَّة لإعادة الطِّفل إلى القراءة مُتخصِّصون يُؤكِّدون أنَّ الشَّارقة تعتمد مشاريع ثقافيَّة لإعادة الطِّفل إلى القراءة



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 13:06 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

محمد سعد يحتفل بنجاح "الدشاش" بطريقته الخاصة
 العرب اليوم - محمد سعد يحتفل بنجاح "الدشاش" بطريقته الخاصة

GMT 09:58 2025 الخميس ,06 شباط / فبراير

قربى البوادي

GMT 12:49 2025 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

حورية فرغلي تلحق قطار دراما رمضان بصعوبة

GMT 10:17 2025 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

لعن الله العربشة والمتعربشين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab