الرياض ـ وكالات
الزائر للمتحف سيجد الصالة الرئيسة التي استوحى الدكتور محمد في تصميمها بعض الخصائص الأثرية، حيث اشتملت واجهتها على مناظر مستوحاة من آثار "مدائن صالح" تحتوي على كم كبير وهائل من المحتويات الأثرية والتراثية.
وتنوعت بين الأجهزة التقليدية ولاسيما تلك التي واكبت البدايات كالراديوهات، وأجهزة السينما، والتلفزيونات، والأدوات المنزلية وكل مستلزمات العائلة القديمة، ومفروشات الغرف الداخلية، والديكورات، والطاولات، والشنط، والملابس الشعبيّة، ومستلزمات العطور والبخور والزينة، وآنية تقديم الأطعمة والمشروبات، والخناجر، والسيوف، والبنادق، وأدوات الصيد في عصور متفاوتة ومختلفة، وكذلك الأدوات الخاصة بالمقاييس والمكاييل والموازين.
أما الصالة الوسطى فقد أطلق عليها الدكتورمحمد اسم (سفينة المعرفة)، وهو يقول: أطلقت هذا الاسم لأنها خاصة بالمخطوطات والكتب والرسائل والوثائق النادرة التي تعد منجما للباحثين والدارسين وعشاق المعرفة،
وتشتمل على مصاحف بخطوط وألوان وأحجام مختلفة.
أما الصالة الثالثة فتقع إلى يسار الزائر للمتحف، وتشكل القسم الثالث في متحف د. محمد، وتحتوي على سيارات أثرية وتراثية قديمة، بعضها يحمل موديل 1948م، وقد عرضت بشكل متميّز ومنسجم مع العناصر الجماليّة في المتحف.
4 قطع إلى موسوعة جينيس:
ونحن نجوب أرجاء المكان أوضح الدكتور الخليص أن أربعاَ من قطع محتويات المتحف ستدرج في موسوعة جينيس للأرقام القياسيّة، منها: مصحف صغير سداسي الشكل مخطوط بكامله بماء الذهب.
ويضيف د. محمد: ستضمُ إلى موسوعة جينيس أيضا قطعة أثريّة عبارة عن قفل باب على شكل حيوان كلب (ربما يقفل به باب المتحف حين يعود إلى منزله في المدينة).
أرسل تعليقك