سبع درر لغوية في تحليل قصيدة البردة للإمام البوصيري
آخر تحديث GMT10:01:44
 العرب اليوم -

سبع درر لغوية في تحليل قصيدة البردة للإمام البوصيري

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - سبع درر لغوية في تحليل قصيدة البردة للإمام البوصيري

النادي الأدبي في جدة
جدة – العرب اليوم

اختتم الصالون النسائي في النادي الأدبي في جدة موسمه الثقافي عبر تحليل فنيات أسلوب نص البردة الشريفة للإمام محمد سعيد حماد الصنهاجي البوصيري في القرن السادس الهجري، التي قدمتها الأستاذة المساعدة في قسم اللغة العربية في جامعة الملك عبد العزيز في جدة الدكتورة دلال بخش.


المرحلة التي برزت فيها البردة وصفها المحللون بأنها "عصر الانحطاط"، إلا أن البردة كما تؤكد الدكتورة بخش تصدت لهذه التهمة وجاءت بخلاف ذلك التصور.

مقدمتان رسمتا ملامح ورقة دلال فتقول "البوصيري كان في بداية حياته مقربا من السلاطين يصفهم بألفاظ لطيفة، ويهجو أعداءهم بأقذع الألفاظ، ونظم قصائد عدة في مدح الرسول صلى الله عليه وسلم، كالقصيدة المضرية والهمزية"، وتضيف أنه أصيب بالفالج، ففكر أن ينظم قصيدة تشتمل على شمائل النبي فكتب القصيدة الشهيرة "البردة" في ليلة واحدة وهي تشمل 190 بيتا.

تحليل نص البردة كان المقدمة الثانية حيث ناقشت مستوى أبياتها من حيث مستوى لغاتها الصوتية والصرفية والنحوية والدلالية والمعجمية والسياقات الدينية والتاريخية والاجتماعية، وكذلك التناص مع الآيات القرآنية والأحاديث السنية.

سبع درر لغوية وبلاغية وقفت عليها دلال في تحليلها سمات قصيدة "البردة"، الأولى أن الناظم نظم قصيدة بحيث يصبح النص مخاطبا كأنه بردة يهديه إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فتفي بجوانبه الخلقية والخَلقية والبشرية وفوق البشرية من إعجاز وغيره، وجاء ذلك في "وشد من سغب أحشاءه وطوى/ تحت الحجارة كشحا مترف الأدم.. وراودته الجبال الشم من ذهب/ عن نفسه فأراها أيما شمم".

أما الدرة الثانية التي جاءت في سياق تحليل القصيدة فهي آلية الترقي بمراتب النفس لتحصيل شيء من الأخلاق النبوية وآلية الاتصال بكوكبه الدري في الكون.

والدرة الثالثة كانت في تقريب المعاني والدلالات عبر إضفاء المحسوسات على المدركات معنويا.

فيما كانت الدرة الرابعة تتمحور في معجزاته صلى الله عليه وسلم منذ ولادته والإعجاز الذي يرافقه قبل وبعد النبوة من حنين الجذع وانشقاق القمر ومخاطبة الحيوانات، والخامسة في إعجاز القرآن الكريم وهو معجزة النبي الكبرى.
أما الدرة السادسة في تفصيل رحلة الإسراء والمعراج وكيف استطاعت اللغة أن تختزل ذلك، وبشأن الدرة السابعة فهي فضيلته الكبرى وشفاعته يوم المحشر وتفصيلات حول أنواع الشفاعة وخصوصيتها بعد عموميتها

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سبع درر لغوية في تحليل قصيدة البردة للإمام البوصيري سبع درر لغوية في تحليل قصيدة البردة للإمام البوصيري



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 08:42 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

ذكريات يناير؟!

GMT 05:34 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

إيران وإسرائيل

GMT 14:03 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

رانيا يوسف تكشف طريقة دخولها مجال الفن

GMT 14:40 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

الذهب يتراجع مع ترقب بيانات تضخم أميركية

GMT 14:37 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

الجيش الإسرائيلي يصادر آلاف الأسلحة على طول الحدود السورية

GMT 14:43 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

"تسلا" تبدأ إنتاج الطراز "واي" المُحَدَّث في مصنعها بألمانيا

GMT 14:02 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

الدفاع الروسية تكشف عن خسائر فادحة لنظام كييف على محور كورسك

GMT 07:09 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

إسرائيل لا تستطيع تحديد عدد الفلسطينيين الذين سيفرج عنهم

GMT 14:39 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

"أوبك" تتوقع نمو الطلب على النفط بـ 1.43 مليون برميل يوميا في 2026

GMT 02:34 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

عشرات الشهداء بقصف عنيف على غزة عقب إعلان الاتفاق

GMT 02:37 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

انفجار يهز قاعدة عسكرية إسرائيلية في النقب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab