دعوات إلى هدم المسرح الملكي في مدينة مراكش
آخر تحديث GMT11:34:21
 العرب اليوم -

دعوات إلى هدم المسرح الملكي في مدينة مراكش

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دعوات إلى هدم المسرح الملكي في مدينة مراكش

مراكش - سعيد بونوار

العابرون لملتقى شارعي الحسن الثاني ومحمد السادس بمدينة مراكش المغربية، لا يقفون عند مبنى المسرح الملكي، ولا يفكرون في التقاط صورة أمام معلمة أنفقت من أجلها المليارات، وبالكاد يرفع زائر المدينة رأسه إلى الأعلى لقراءة اسم المسرح الذي يتهيأ للمرء أنه أمام بناية هندية بمعمارها البعيد عن خصائص المعمار المراكشي الأصيل. المراكشيون الذين  سخروا كثيرا من مسرحهم ونسجوا طرائف عن هندسة المسرح، والأموال التي أنفقت من أجل بنائه، وكذا الحالة النفسية التي كان عليها المهندس وهو ينجز مسرح أوبرا ليس بمقدور المتفرجين مشاهدة الخشبة، هؤلاء مازالوا ينتظرون وعود مجلس المدينة بإصلاح ما أفسده سوء التدبير. المسرح بالخطأ المذكور يشكل مهزلة أخرى تضاف إلى سجل الخروقات والتجاوزات التي شهدتها عدد من المرافق الرياضية والفنية في المغرب. وتبلغ مساحة المسرح 15 ألف متر تقريبا، ويتألف من حديقة وجناح لتقديم العروض والندوات، وبهو للمعارض الفنية والثقافية، ومسرح مكشوف يتسع لـ1200مقعد، ومقصورة للفنانين وقاعة الاستقبال، وطابق أرضي وخزانة وقاعة للإنترنت وجناح إداري. ويفخر مجلس المدينة المشرف على تدبير المسرح المذكور باستقباله لما يفوق 140ألف متفرج سنويا. مسرح الأوبرا غير المشغل والذي ينتظر تخصيص اعتماد مالي ضخم لإصلاحه يتسع لـ 800 مقعد. وهو الأمر الذي وضعه مجلس المدينة ضمن استراتيجيته المستقبلية في محاولة لإصلاح خطأ، كلف المدينة حديثا طويلا وأقاويل عن معنى إقصاء فناني ومثقفي المغرب ولو من باب التشاور أثناء بناء أو تجهيز أو تهيئة البنيات التي لها علاقة بالثقافة والفنون.  

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دعوات إلى هدم المسرح الملكي في مدينة مراكش دعوات إلى هدم المسرح الملكي في مدينة مراكش



أيقونة الموضة سميرة سعيد تتحدى الزمن بأسلوب شبابي معاصر

الرباط ـ العرب اليوم

GMT 11:18 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

آسر ياسين يكشف عن مشروعه الجديد لـ دراما رمضان 2025
 العرب اليوم - آسر ياسين يكشف عن مشروعه الجديد لـ دراما رمضان 2025

GMT 02:00 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

حرائق ضخمة في لوس أنجلوس تجبر الآلاف على إخلاء منازلهم

GMT 11:03 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

فئرانُ مذعورة!

GMT 14:28 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

الجيش السوداني يتقدم في عدة محاور قرب ود مدني

GMT 13:22 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

تسييس الجوع والغذاء

GMT 16:45 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

مايكروستراتيجي تواصل زيادة حيازاتها من البيتكوين

GMT 16:25 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

غارات جوية تستهدف موانئ نفطية ومحطات طاقة في اليمن

GMT 04:09 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

22 شهيدا في غزة وانصهار الجثث جراء كمية المتفجرات

GMT 14:46 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

نونو سانتو أفضل مدرب فى شهر ديسمبر بالدوري الإنجليزي

GMT 04:06 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

مقتل 6 أشخاص وإصابة اثنين بغارة إسرائيلية جنوب لبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab