جمعية تونسية لإحياء موسيقى المالوف الأندلسية
آخر تحديث GMT07:27:49
 العرب اليوم -

جمعية تونسية لإحياء موسيقى "المالوف" الأندلسية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - جمعية تونسية لإحياء موسيقى "المالوف" الأندلسية

تونس ـ وكالات

أعلن عدد من المهتمين بالتراث الفني التونسي، الأربعاء، عن تأسيس جمعية "قرطاج للمالوف والموسيقى التونسية ". والجمعية مهتمة بالحفاظ على "موسيقى المالوف التونسي" والترويج لها كإرث ثقافي فني تطور في تونس منذ زمن الحضارة الأندلسية في إسبانيا. ويشير رئيس الجمعية محمد الأمين الكواش إلى أن " تأسيس الجمعية جاء بعد مجهود مشترك جمع ثلة من الفنانين والمثقفين ورجال الأعمال ومحبين للموسيقى من أجل دعم الجهد الرامي لانقاذ هويتنا الموسيقية التونسية من التلاشي ". وأضاف في تصريحات صحفية إلى أن جمعية " قرطاج للمالوف والموسيقى التونسية " تهدف إلى الترويج لموسيقى المالوف و"إبراز كنوزها المعلومة والمجهولة " . وتعتبر موسيقى المالوف في تونس تراثا فنيّا راقيا ورثه التونسيين منذ أكثر من 5 قرون عن الأندلسيين عند استقرارهم بتونس بعد سقوط غرناطة، وهو نوع موسيقي طربي منتشر بمنطقة المغرب العربي. وتختلف تسميته بين دول المغرب العربي فيسمى "المالوف " بتونس وليبيا و" الآلة بالمغرب الأقصى و" الصنعة " في الجزائر. ويشير المختصون إلى أن موسيقى المالوف تعتبر طربا كلاسيكيا تأسس في عهد الدولة الأموية الثانية بالأندلس . وتختص مدينة " تستور" التونسية بمحافظة بالجبة الشمالية بهذا الإرث الموسيقي وتحتضن مهرجانا دوليا سنويا لموسيقى المالوف . وقال زياد غرسة، أشهر الفانين التونسيين المختصّين في موسيقى المالوف، والمدير الفني للجمعية لـ "الأناضول" إن الجمعية ستعمل على التعريف بهذا الإرث الثقافي التونسي الدولي في تونس ولدى دول المشرق العربي. وأضاف: " أننا نحضّر لتكوين فرقة موسيقية كبيرة بدعم من رجال أعمال وموسيقيين ستشغل على هذا النوع الموسيقي وتحييه ".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جمعية تونسية لإحياء موسيقى المالوف الأندلسية جمعية تونسية لإحياء موسيقى المالوف الأندلسية



 العرب اليوم - هنية يؤكد أن أي اتفاق لا يضمن وقف الحرب في غزة "مرفوض"

GMT 00:37 2024 الأربعاء ,26 حزيران / يونيو

أحمد عز مع سيد رجب للمرة الثانية على المسرح
 العرب اليوم - أحمد عز مع سيد رجب للمرة الثانية على المسرح

GMT 14:29 2024 الإثنين ,24 حزيران / يونيو

الإفراط في تناول الفلفل الحار قد يُسبب التسمم

GMT 00:29 2024 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

نعم لغزة وفلسطين ولا للميليشيات

GMT 03:16 2024 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

جولة في مطار بيروت لتفنيد تقرير تلغراف

GMT 06:07 2024 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

الأهلي يعلن فوزه في مباراة القمة رسميًا

GMT 15:54 2024 الإثنين ,24 حزيران / يونيو

غوغل تجلب الذكاء الاصطناعي إلى طلاب المدارس

GMT 14:45 2024 الإثنين ,24 حزيران / يونيو

أسماك القرش تُودي بحياة ممثل أميركي في هاواي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab