المغريات الحديثة تضع أدب الطفل في خطر
آخر تحديث GMT14:06:52
 العرب اليوم -
قرعة الدور الفاصل لدوري أبطال أوروبا تسفر عن قمة نارية بين مانشستر سيتي وريال مدريد مكتب إعلام الأسرى الفلسطيني يقول إنه سيتم الإفراج عن السجناء الفلسطينيين مساء الخميس رئيس هيئة قناة السويس يعلن جاهزية الملاحة البحرية للعودة تدريجياً في البحر الأحمر حركتا "الجهاد" و"حماس" تسلمان محتجزَيْن إسرائيليَّيْن إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر في خان يونس المحتجزان الإسرائيليان موجودان بموقع التسليم في خان يونس جنوبي قطاع غزة في انتظار سيارات الصليب الأحمر إخراج إحدى الرهائن من ركام جباليا وحماس والجهاد تتجهزان لتسليم رهائن من أمام منزل السنوار الانتهاء من تسليم محتجزة إسرائيلية في جباليا شمالي قطاع غزة إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر استعدادات في خان يونس جنوبي قطاع غزة للإفراج عن محتجزين إسرائيليين متحدث باسم الجناح العسكري لحركة الجهاد يعلن الانتهاء من الإجراءات تمهيدا لتسليم اثنين من المحتجزين المقرر إطلاق سراحهما اليوم مسلحون فلسطينيون يبدأون بالانتشار في الموقع الذي من المقرر أن يشهد تسليم الرهائن في جنوب غزة
أخر الأخبار

المغريات الحديثة تضع أدب الطفل في خطر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المغريات الحديثة تضع أدب الطفل في خطر

الرياض ـ وكالات

تراجع في الآونة الأخيرة الإنتاج الأدبي الخاص بكتابة أدب الطفل نتيجة توافر عناصر حديثة جاذبة ومغرية للأطفال عوضا عن الكتاب، حيث باتت المجتمعات العربية بشكل عام والخليجية منها بشكل خاص تفتقر لثقافة أدب الطفل، إذ لا تزال الأعمال التي قدمت في هذا المجال منذ بداية انطلاقها في عام 1390 هجرية حتى الآن محدودة. ويقول الكاتب الدكتور عبد الله بن حسن آل عبد المحسن رائد مسرح الطفل في الخليج العربي، إن توجه الكتاب السعوديين الجدد لصناعة أدب الطفل يعد قليلا جدا ومقتصرا على بعض الاجتهادات الكتابية. وأوضح آل عبد المحسن لـ"الاقتصادية" أن أدب الطفل في المشهد الثقافي السعودي تراجع في الوقت الحاضر عما كان عليه سابقا لعدم وجود خطط لمواد مطبوعة، إضافة إلى كثرة مغريات الحياة وتعدد الخيارات التي تغني عن قراءة القصص لدى الأطفال رغم افتقاد هذه المغريات الحديثة لمفاهيم غرس العادات الحسنة والقيم والفضيلة عند الصغار، وإن كانت روايات الأطفال شحيحة على مستوى عالمنا العربي، منوها إلى أن بداية الروايات وقصص الأطفال في الخليج انطلقت من ترجمة الروايات الأجنبية كسندريلا أو حكايات مقتبسة من ألف ليلة وليلة. وأرجع سبب عدم وجود الكتابة الموجهة للطفل في المملكة لافتقاد التشجيع والدعم وقلة الإمكانات لدى بعض الكتاب في ظل صعوبة الكتابة للطفل التي تتطلب احتياجات كثيرة مصاحبة لها وتداخلها مع أمور متشابكة وجهود مكثفة من قبل جهات متعددة منها وزارة الثقافة والإعلام ووزارة التربية والتعليم، مضيفا أن الكتابة للطفل بشكل خاص تحتاج إلى تمرن وقدرة عالية تفوق قدرة الكتابة للكبار وخيال واسع ومفهوم مختلف تمتاز بقدرتها على تقليد الآخرين وتقمص الشخصيات مع مسايرة التقدم الزمني لتنمية المهارات العلمية والفكرية. وشدد الدكتور آل عبد المحسن على أن عملية الرقابة على النصوص الموجهة للأطفال ضرورية، إضافة إلى رقابة الكاتب الذاتية لمراعاة ما يقدم ومدى مناسبته لعقلية الطفل وإدراكه، خاصة أن الطفل يخزن في ذاكرته ما يراه أو يشاهده وتنعكس فيما بعد على سلوكياته الحياتية وكيفية تكيفه مع مجتمعه، داعيا إلى ضرورة تبني مؤسسات مجتمعية متكاملة لأدب الطفل والاهتمام به. ويتوافق رأي الكاتبة الروائية سارة العليوي مع سابقها في أن إشكالية تراجع أدب الأطفال وأولويته لا تختص بالمشهد الأدبي في السعودية، وإنما هي إشكالية سائرة على الساحة الثقافية في دول العالم العربي، متسائلة في الوقت نفسه عن وجود الطفل بمفهوم الطفولة في الأجيال الماضية التي تملؤها البراءة دون تأثير الوسائل الإلكترونية الحديثة وأجهزة الهاتف المحمول. 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغريات الحديثة تضع أدب الطفل في خطر المغريات الحديثة تضع أدب الطفل في خطر



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:46 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

ياسمين عبد العزيز تكشف عن شخصيتها في رمضان
 العرب اليوم - ياسمين عبد العزيز تكشف عن شخصيتها في رمضان

GMT 13:19 2025 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

محمد رمضان يستخدم الذكاء الاصطناعي بسبب "نمبر وان"

GMT 08:51 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

مي سليم تعلّق على تعاونها مع محمد هنيدي للمرة الأولى

GMT 08:46 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

محمد رمضان يفتح خزائن أسراره حول نشأته والشهرة والمال

GMT 12:46 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

ياسمين عبد العزيز تكشف عن شخصيتها في رمضان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab