الإسلامية تؤكد على أن منسوبيها الداعيات أصحاب مؤهلات
آخر تحديث GMT15:22:26
 العرب اليوم -

"الإسلامية" تؤكد على أن منسوبيها الداعيات أصحاب "مؤهلات"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "الإسلامية" تؤكد على أن منسوبيها الداعيات أصحاب "مؤهلات"

مركز الدعوة والإرشاد
الرياض – العرب اليوم

كشف وكيل وزارة الشؤون الإسلامية الدكتور توفيق السديري، عن وجود عشرات الداعيات يعملن لدى الوزارة في مختلف مناطق المملكة، مؤكدا أنهن مؤهلات من الجانب الشرعي ويتم اختبارهن لمعرفة مدى صلاحيتهن للعمل في مجال الدعوة، كما هو معمول به مع الدعاة من الرجال. وأضاف أنه يوجد لدى فروع الوزارة في المناطق قوائم بالداعيات المتعاونات المؤهلات، والمصرح لهن بممارسة الدعوة.
واعترف السديري في تصريح صحافي عقب توقيعه الاثنين اتفاقية مع جامعة الملك سعود للتعاون الثنائي في مجال الدراسات والبحوث وبرامج التدريب والتطوير ومعالجة قضايا الشباب، بوجود قصور من الوزارة في الجوانب الإعلامية، بشأن الترويج للبرامج والمناشط الدعوية، التي تنظمها الوزارة، مرجعا ذلك القصور إلى عدم رغبة الدعاة والمشايخ القائمين على تلك البرامج في الظهور، وذلك بسبب الورع والزهد، موضحا أن معظمهم متطوعون يعملون طلبا للأجر، وذلك يؤكد نجاح المملكة في نشر ثقافة التطوع ونجاح البرامج التطوعية. 
وذكر السديري "تردنا عشرات البرامج الدعوية ويتم إقرارها، وهناك جداول لتلك البرامج بإمكان أي جهة أن تطلع عليها، وهي لا تقتصر على المدن، بل توجد برامج ومناشط في القرى والهجر". وأشار إلى أن معظم القرارات والتعميمات التي تصدرها الوزارة تصدر في ضوء مخرجات البحوث العلمية وتوصيات الدراسات التي تجريها الوزارة، أو الجهات المتعاونة معها، حيث يتم الاعتماد على تلك التوصيات في توجيهات الوزارة للأئمة والدعاة وجمعيات تحفيظ القرآن والمكاتب التعاونية وباقي الجهات التابعة للوزارة.
وأكد مدير جامعة الملك سعود الدكتور بدران العمر، أن البحوث والدراسات لا تفرق بين الرجال أو النساء، وتتطرق لهموم وقضايا الشباب من الجنسين، موضحا أن الاتفاقية تهتم بالدراسات والأبحاث المتعلقة بالشباب والتدريب، وأن الجامعة معنية بالجانب النظري والبحثي، بينما الجهات الأخرى كوزارة الشؤون الإسلامية معنية بالجانب العملي والتطبيقي، لافتا إلى أهمية تطبيق توصيات البحوث والدراسات وإلا كانت هدرا، مبديا ثقته في وجود آليات لدى الوزارة تضمن تطبيق توصيات البحوث.
ودار نقاش على هامش حفل التوقيع جمع السديري، والعمر، إضافة إلى وكيل وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد المساعد لشؤون الدعوة والإرشاد الشيخ عبدالله بن صالح آل الشيخ. 
آل الشيخ: يجب إبراز الصورة الحقيقية للمملكة في الخارج وجهودها في محاربة الفكر الضال.
السديري: يجب أن نعترف بوجود مشكلات لدينا، ونعمل على حلها، قبل الاهتمام بصورتنا في الخارج. 
العمر: عدم الاستفادة من نتائج الدراسات والبحوث هدر، وكانت هناك دراسات تحذر من سلوكيات لدى شباب المنطقة الشمالية قبل حادثة قتل شاب لابن عمه.
آل الشيخ: هناك فئة منسية وهي الفئة العمرية بين 7 و13 سنة، وهي الأكثر استهدافا في الوقت الراهن. 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإسلامية تؤكد على أن منسوبيها الداعيات أصحاب مؤهلات الإسلامية تؤكد على أن منسوبيها الداعيات أصحاب مؤهلات



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - الدانتيل بين الأصالة والحداثة وكيفية تنسيقه في إطلالاتك

GMT 15:16 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

"يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة
 العرب اليوم - "يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة

GMT 03:07 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الثنائي الشيعي في لبنان... ما له وما عليه!

GMT 05:59 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

نموذج ذكاء اصطناعي مبتكر لتشخيص أمراض الرئة بدقة عالية

GMT 03:23 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الذكاء بلا مشاعر

GMT 10:55 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

حكومة غزة تحذر المواطنين من الاقتراب من محور نتساريم

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab