النفط لمكاسب أسبوعية وسط مخاوف مفتوحة لكل الاحتمالات
آخر تحديث GMT23:02:06
 العرب اليوم -

النفط لمكاسب أسبوعية وسط مخاوف مفتوحة لكل الاحتمالات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - النفط لمكاسب أسبوعية وسط مخاوف مفتوحة لكل الاحتمالات

النفط الخام
لندن - العرب اليوم

وسعت أسعار النفط مكاسبها يوم الجمعة متجهة صوب تسجيل زيادات للأسبوع الثاني على التوالي، وسط تزايد المخاوف من توسع نطاق صراع إسرائيل وغزة في الشرق الأوسط، وبالتالي تعطل الإمدادات من واحدة من أكبر مناطق إنتاج الخام في العالم.

وزادت العقود الآجلة لخام برنت 1.06 دولار أو 1.15 في المائة إلى 93.44 دولار للبرميل بحلول الساعة 1456 بتوقيت غرينتش، كما ارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 82 سنتا أو 0.92 في المائة إلى 90.19 دولار للبرميل.

ويتجه كلا العقدين لتحقيق مكاسب للأسبوع الثاني، إذ أدى انفجار في مستشفى في غزة هذا الأسبوع والغزو البري المتوقع للقوات الإسرائيلية إلى زيادة المخاوف من اتساع رقعة الصراع في الشرق الأوسط.

وكتب محللو كومرتس بنك في مذكرة يوم الجمعة «المؤشرات على أن الهجوم البري الإسرائيلي على قطاع غزة وشيك، تدفع أسعار النفط صعودا بشكل حاد منذ يوم الخميس. سعر برميل برنت الآن 93 دولارا مجددا. لكن حتى الآن لم يتغير وضع الإمدادات في السوق». وذكروا أن أسعار النفط «من المرجح أن تظل تحظى بدعم قوي، وخصوصا في ظل وجود نقص كبير في الإمدادات في سوق النفط في الوقت الحالي».

وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت للقوات المحتشدة على حدود غزة يوم الخميس إنهم قريبا سيرون القطاع «من الداخل»، مشيرا إلى أن الهجوم البري المتوقع وشيك. وقالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) إن الولايات المتحدة اعترضت صواريخ أُطلقت من اليمن صوب إسرائيل، ما يزيد المخاوف حول احتمال اتساع نطاق الصراع.

وتستفيد أسعار النفط أيضا من توقعات بتزايد العجز في الربع الرابع بعد أن مددت السعودية وروسيا، المنتجان الرئيسيان، تخفيضات الإمدادات حتى نهاية العام ووسط انخفاض المخزونات خاصة في الولايات المتحدة.

وقالت وزارة الطاقة الأميركية مساء الخميس إن واشنطن تسعى لشراء ستة ملايين برميل من الخام لتسليمها إلى احتياطي البترول الاستراتيجي في ديسمبر (كانون الأول) ويناير (كانون الثاني) في وقت تواصل فيه خطتها لإعادة ملء مخزون الطوارئ.

وبشكل منفصل، قالت مصادر في أوبك بلس لـ«رويترز» إن من غير المرجح أن يتطلب الرفع المؤقت للعقوبات النفطية الأميركية على فنزويلا عضو منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) أي تغييرات في سياسة تحالف أوبك بلس في الوقت الحالي، إذ من المرجح أن يكون تعافي الإنتاج تدريجيا.

بينما قالت روسيا يوم الجمعة إن مجموعة أوبك بلس التي تضم كبار منتجي النفط ساعدت في تحقيق الاستقرار في أسواق النفط، وقاومت الضغوط الخارجية، على الرغم من «التلاعب الغربي» الذي يتمثل في السقف السعري للنفط الروسي.

وذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية أليكسي زايتسيف في إفادة صحافية أسبوعية أن روسيا تعد موردا مسؤولا لأسواق الطاقة العالمية وأن التعاون مع أوبك بلس له أهمية كبيرة.

في غضون ذلك، ذكرت رئيسة الأبحاث الاقتصادية في شركة «أليانز تريد»، آنا بواتا، أن الحرب في الشرق الأوسط، يمكن أن تسبب ارتفاع أسعار النفط إلى 140 دولارا للبرميل، ودفع العالم إلى شفا ركود اقتصادي.

وفي حديثها إلى تلفزيون بلومبرغ، وضعت المحللة المقيمة في باريس احتمالا بنسبة 20 في المائة لمثل تلك النتيجة، مع تحول الاعتداءات بين إسرائيل وحركة «حماس» إلى صراع إقليمي واسع، يوقف إمدادات النفط الخام. وأضافت: «ارتفاع أسعار النفط - هذا هو التأثير المباشر»، موضحة بالتفصيل كيف سيتكشف مثل هذا السيناريو. وتابعت «يمكن أن نتوقع ارتفاع أسعار النفط من 90 دولارا للبرميل إلى 140 دولارا، في ذروته، وحتى 120 دولارا، في المتوسط العام المقبل». وتلك التوقعات تشير إلى حالة من الرعب من ناحية التكلفة البشرية وكابوس لصناع السياسات، الذين يتعاملون مع التداعيات.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

بايدن يحذر من التخلي عن إسرائيل وأوكرانيا ويتعهد بعدم السماح بانتصار حماس وبوتين

 

إسرائيل تُواصل قصفها العنيف على قطاع غزة وحركة حماس تستهدف مستوطنات الغلاف

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النفط لمكاسب أسبوعية وسط مخاوف مفتوحة لكل الاحتمالات النفط لمكاسب أسبوعية وسط مخاوف مفتوحة لكل الاحتمالات



GMT 02:51 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع منصات التنقيب عن النفط في أميركا

GMT 02:11 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

تراجع صادرات النفط الروسية مع ارتفاع التكرير المحلي

GMT 02:30 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

تراجع في فائض المعروض من النفط في الصين خلال أكتوبر

GMT 14:35 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

النفط يستقر مع تأثر السوق بعوامل مختلطة

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:13 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام
 العرب اليوم - تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab