سلطنة عمان تتطلع إلى ما بعد العقوبات لاستيراد الغاز من إيران
آخر تحديث GMT12:58:12
 العرب اليوم -

سلطنة عمان تتطلع إلى ما بعد العقوبات لاستيراد الغاز من إيران

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - سلطنة عمان تتطلع إلى ما بعد العقوبات لاستيراد الغاز من إيران

طهران ـ وكالات

إذا استطاع الرئيس الإيرانى حسن روحانى تحقيق حلمه فى التوصل إلى اتفاق مع القوى العالمية حول برنامج طهران النووى فى غضون ستة أشهر فإن سلطنة عمان وهى وسيط مهم فى النزاع قد تصبح فائزا كبيرا. لكن دعوة روحانى فى نيويورك الأسبوع الماضى للتوصل إلى اتفاق فى غضون ثلاثة إلى ستة أشهر تأتى بعد إرهاصات كثيرة لم تتبلور لحل أزمة إيران المستمرة منذ عشر سنوات مع الغرب حول البرنامج النووى الإيرانى.وقبل أسابيع من أول رحلة خارجية يقوم بها روحانى منذ توليه مهام منصبه فى أغسطس زار مسئولون من سلطنة عمان طهران فى محاولة لشراء الغاز من إيران آملين فى رفع العقوبات عن الجمهورية الإسلامية فى يوم ما حتى تستطيع بلادهم الحصول على إمدادات من الغاز تحتاجها بشدة عبر خليج هرمز. وتحوز إيران أكبر احتياطيات من الغاز فى العالم وتحاول عمان شراء الغاز الإيرانى منذ عام 2005 لتشغيل صناعات تحتاج إلى طاقة كثيفة ووحدات لتصدير الغاز الطبيعى المسال كانت تخطط لإنشائها قبل أن تخفض تقديراتها لاحتياطياتها من الغاز. ولم يتم إحراز أى تقدم فى مشروع خط أنابيب ينقل الغاز من إيران إلى عمان منذ ذلك الحين نظرا لخلافات حول الأسعار وعقوبات غربية عرقلت مشروعات طاقة إيرانية إضافة إلى ضغوط أمريكية على عمان لإيجاد موردين آخرين. لكن عمان تحتل مركزا متقدما فى طابور يتشكل أمام أبواب إيران مماثل لما شهدته ميانمار عند رفع العقوبات المفروضة عليها. وتحركت مسقط سريعا لتعزيز العلاقات مع طهران منذ انتخاب الرئيس الإيرانى المعتدل حسن روحانى، وهو ما يساهم فى تحسين آفاق التجارة على الأجل الطويل. وكان السلطان قابوس بن سعيد أول رئيس دولة يجتمع مع روحانى بعد تولى الرئيس الإيرانى مقاليد السلطة فى أوائل أغسطس. وفى تلك الجولة وقعا وزيرا الطاقة فى البلدين اتفاقية لتوريد الغاز يقدر وزير الطاقة الإيرانى قيمتها بنحو 60 مليار دولار على مدى 25 عاما وهو ما سيكون أكبر صفقة تجارية على الإطلاق بين طهران ومسقط، هذا إذا بدأ تدفق الغاز بينهما. وقال وزير الطاقة العمانى محمد بن حمد الرمحى لـ"رويترز" فى أوائل سبتمبر بعدما وقع اتفاقية الغاز مع إيران فى أواخر أغسطس إن الحكومة الجديدة فى إيران لها توجه مختلف معربا عن تفاؤل بلاده بحل جميع الخلافات السياسية بين إيران والغرب حيث يسود شعور فى عمان بأن الأمور تتغير.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سلطنة عمان تتطلع إلى ما بعد العقوبات لاستيراد الغاز من إيران سلطنة عمان تتطلع إلى ما بعد العقوبات لاستيراد الغاز من إيران



GMT 02:13 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أسعار العقود الآجلة للغاز الطبيعي تواصل تراجعها

GMT 03:52 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يستأنف إنتاج النفط الخام الأربعاء

GMT 03:36 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

تراجع مخزونات النفط الأميركية بنحو 4.02 مليون برميل

GMT 12:50 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أسعار النفط ترتفع وسط مخاوف من اضطراب الإمدادات

GMT 07:10 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

انخفاض أسعار النفط في الأسواق العالمية

GMT 04:49 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

أسعار الغاز في أوروبا تصل إلى أعلى مستوى لها منذ 2023

أيقونة الموضة سميرة سعيد تتحدى الزمن بأسلوب شبابي معاصر

الرباط ـ العرب اليوم

GMT 06:40 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
 العرب اليوم - أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون

GMT 06:57 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل
 العرب اليوم - أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل

GMT 01:12 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

ماذا يحدث في السودان؟

GMT 14:28 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

الجيش السوداني يتقدم في عدة محاور قرب ود مدني

GMT 11:51 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

نعم يا سِتّ فاهمة... الله للجميع

GMT 11:03 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

فئرانُ مذعورة!

GMT 14:39 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

زلزال شدته 4.2 درجة يهز شمال أفغانستان

GMT 14:59 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

إنتر ميلان يخطط للتعاقد مع دوناروما فى الصيف

GMT 06:40 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab