النفط يحاول التماسك في أسبوع الضغوط الكبرى
آخر تحديث GMT11:24:29
 العرب اليوم -

النفط يحاول التماسك في أسبوع الضغوط الكبرى

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - النفط يحاول التماسك في أسبوع الضغوط الكبرى

النفط
واشنطن - العرب اليوم

أنهى النفط سلسلة مكاسب دامت 7 أسابيع، يوم الجمعة، وذلك بفعل مخاوف إزاء نمو الطلب في الصين، مع تباطؤ اقتصادها، وفي ظل احتمال بقاء أسعار الفائدة الأميركية عند مستويات مرتفعة لفترة ممتدة.

وتذبذبت أسعار خامي القياس الرئيسيين، الجمعة، بشكل طفيف؛ إذ ارتفعت الأسعار صباحاً، وفي الساعة 11:59 بتوقيت غرينتش انخفض خام برنت 60 سنتاً أو 0.71 في المائة إلى 83.52 دولار للبرميل، بينما تراجع خام غرب تكساس الوسيط 57 سنتاً أو 71 في المائة إلى 79.82 دولار للبرميل.

ويحد من أسعار النفط تركيز مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) على احتواء التضخم في ضوء بيانات اقتصادية أقوى من المتوقع. وأعلنت وزارة العمل الأميركية، مساء الخميس، أن عدد الأميركيين المتقدمين بطلبات للحصول على إعانة البطالة لأول مرة تراجع الأسبوع الماضي، في إشارة إلى أن سوق العمل التي لا تزال تشهد شحاً في العمالة، قد تدفع المركزي الأميركي لمواصلة حملته لتشديد السياسة النقدية. وجاء التقرير في أعقاب تقارير اقتصادية قوية أخرى، من بينها تقرير مبيعات التجزئة بالولايات المتحدة، أشارت جميعها إلى احتمال أن يتمسك المركزي الأميركي بالإبقاء على أسعار الفائدة مرتفعة لفترة طويلة.

ومن جهة أخرى، قال متعاملون ومحللون إن الصين، أكبر مستورد للنفط الخام في العالم، تسحب كميات قياسية من المخزون الذي تراكم في وقت سابق من العام الحالي، مع تقليص المصافي حجم مشترياتها مع ارتفاع الأسعار العالمية فوق 80 دولاراً للبرميل.

وكونت مصافي التكرير الصينية فائضاً من المخزون مستعينة بسعة تخزين ضخمة بُنيت على مدى العقد الماضي، مما منح المشترين مرونة في زيادة المشتريات عندما تكون الأسعار منخفضة، وتقليلها عندما يرتفع ثمن النفط. وأظهرت البيانات، التي جمعتها شركتا «كبلر» و«فورتكسا» لتحليل البيانات، أن مخزون النفط الخام في الصين ظل يرتفع منذ مارس (آذار)، ليلامس مستوى تاريخياً عند مليار برميل تقريباً في أواخر يوليو (تموز). وقال متعاملون إن ذلك سببه انخفاض الأسعار والتفاؤل بشأن تعافي الطلب على الوقود بعد رفع قيود «كوفيد - 19» في أواخر العام الماضي. وأظهرت بيانات «كبلر» و«فورتكسا» حدوث بعض السحب في الربع الأول من العام.

وبلغ إنتاج الصين من النفط الخام في الأشهر السبعة الأولى من عام 14.69 مليون برميل يومياً؛ أي أقل من كمية مجمعة من 11.22 مليون برميل يومياً من الواردات و4.21 مليون برميل يومياً من إنتاج الخام المحلي.

وتظهر بيانات رسمية أن واردات الصين من الخام بلغت أعلى مستوياتها في 3 سنوات لتصل إلى 12.67 مليون برميل يومياً في يونيو (حزيران). ويتوقع محللون من بنك سيتي أن تتراجع الواردات إلى ما بين 11 و12 مليون برميل يومياً. وقال متعاملون إن من المقرر أن تقل طاقة التكرير الصينية بنحو مليون برميل يومياً تقريباً بسبب أعمال الصيانة في الربع الأخير، مما قد يضعف الإقبال على الخام.

  قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

النفط يتجه لقطع سلسلة مكاسب دامت 7 أسابيع بفعل الصين والفائدة الأميركية

النفط يتحول للارتفاع مع محاولة الصين تبديد موجة التشاؤم

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النفط يحاول التماسك في أسبوع الضغوط الكبرى النفط يحاول التماسك في أسبوع الضغوط الكبرى



GMT 02:07 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تراجع مخزونات النفط الأميركية 5.9 مليون برميل

GMT 04:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع أسعار النفط وسط تصاعد التوترات الجيوسياسية

GMT 02:51 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع منصات التنقيب عن النفط في أميركا

GMT 02:11 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

تراجع صادرات النفط الروسية مع ارتفاع التكرير المحلي

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - الأسد يؤكد قدرة سوريا على دحر الإرهابيين رغم شدة الهجمات

GMT 06:28 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة
 العرب اليوم - السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة

GMT 10:19 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

يسرا تتفرغ للسينما بعد خروجها من دراما رمضان
 العرب اليوم - يسرا تتفرغ للسينما بعد خروجها من دراما رمضان

GMT 06:22 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الخروج إلى البراح!

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 06:56 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حلب... ليالي الشتاء الحزينة

GMT 00:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا

GMT 06:33 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

القمة الخليجية في الكويت
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab