المركزي يواجه ضغوطًا من قبل البنوك في مصر من أجل رفع سعر الفائدة
آخر تحديث GMT10:15:00
 العرب اليوم -
5 زلازل تضرب جزيرتي سانتوريني وأمورجوس في اليونان طائرة مسيرة إسرائيلية تستهدف تجمعاً للمدنيين شرق رفح ومقتل فلسطيني وسط تصاعد الانتهاكات منذ وقف إطلاق النار أسعار النفط تتراجع بفعل زيادة مخزونات الخام الأميركية ومخاوف الرسوم الجمركية مع استمرار التوترات في الشرق الأوسط أسعار الذهب تتراجع بعد تصريحات باول بشأن الفائدة وسط ترقب بيانات التضخم الأميركية وزارة الصحة في نيويورك تؤكد تسجيل أول إصابة بسلالة جديدة من جدري القردة وسط مخاوف عالمية الصين تعارض التهجير القسري للفلسطينيين وتؤكد أن غزة جزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية الدولار يتراجع عن موجة الصعود وسط ترقب بيانات التضخم الأميركية وتأثير السياسات التجارية على النمو العالمي مدير منظمة الصحة العالمية يوضح خطة التعامل مع وقف التمويل الأميركي ويدعو لحوار بناء مع واشنطن الخارجية الصينية تنفي علاقة معهد ووهان لعلم الفيروسات بإيجاد أو تسريب فيروس كوفيد 19 محمد بن زايد يعيد تشكيل مجلس الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة في أبوظبي
أخر الأخبار

"المركزي" يواجه ضغوطًا من قبل البنوك في مصر من أجل رفع سعر الفائدة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "المركزي" يواجه ضغوطًا من قبل البنوك في مصر من أجل رفع سعر الفائدة

القاهرة ـ وكالات

لجنة السياسات النقدية تجتمع مساء الخميس لإقرار سعر الفائدة. كل التوقعات حول قرار اللجنة تأتى فى إطار الإبقاء على سعر الفائدة عند مستوياته الحالية للإيداع والإقراض، وتستند هذه التوقعات إلى أن أولويات البنك المركزى تتمثل فى دعم معدلات الاستثمار فى الفترة الراهنة. المفارقة أن الاستثمار الذى يسعى «المركزى» لدعمه من خلال عدم رفع سعر الفائدة، أمر لا أمل فيه فى ظل الأحداث السياسية الراهنة والمتلاحقة منذ تولى الإخوان سدة الحكم، حيث تنمِّى التوترات السياسية وأعمال الفوضى والعنف كل عوامل الطرد للاستثمار الأجنبى والمباشر، الأهم من ذلك أن دعم الاستثمار من خلال الإبقاء على سعر الفائدة «المتوقَّع»، يأتى على حساب قيمة الجنيه المصرى. مصدر مصرفى فى مجلس إدارة البنك المركزى، أشار إلى أن البنك يواجه ضغوطا من قبل المصارف العاملة فى مصر من أجل رفع سعر الفائدة، ورجع المصدر هذه المطالبات بأنها إحدى آليات دعم الجنيه أمام الدولار الأمريكى، حيث يؤدى رفع سعر الفائدة على الودائع المحلية إلى رفع معدلات الادخار، وبالتالى سحب سيولة محلية من السوق مما يدعم موقف الجنيه أمام العملات الأجنبية. تقرير صادر عن بنك الاستثمار «فاروس» رجّح الإبقاء على أسعار الفائدة عند مستوياتها الحالية، على خلفية صدور القرار قبل تولى هشام رامز محافظ البنك المركزى الجديد، منصبه فى 3 فبراير المقبل، بعد استقالة فاروق العقدة المحافظ السابق. وتوقع تقرير «فاروس» أن تتحول السياسة النقدية إلى استهداف البنك المركزى السيطرة على مستويات التضخم الأساسى، بدلا من استهداف حماية الجنيه، كما بدأ من تصريحات سابقة للمحافظ الجديد والتى قال فيها إنه يستهدف سعر صرف محدد للجنيه. تقرير «فاروس» ذكر أنه من المتوقع أن لا يستمر انخفاض العائد على الأوراق المالية الحكومية فى يناير الحالى، فالانخفاض يرجع إلى تدفق التمويل القطرى والإعفاءات المتكررة للعطاءات على السندات وأذون خزانة الحكومة المصرية، إلا أن إلغاء العطاءات سيستمر لفترة وبعدها ستدفع الحاجة إلى التمويل معدلات الفائدة إلى الارتفاع مجددا إلى حين تعافى تدفقات النقد الأجنبى الحقيقية. محمود جبريل الخبير المصرفى، قال إن تثبيت العائد هو القرار الأرجح لاجتماع لجنة السياسة النقدية، مشيرا إلى أن احتمالات الرفع محدودة ولا تتجاوز 0.25% نتيجة وجود رغبة محتملة فى مساندة الجنيه فى أسواق الصرف عبر سعر الفائدة، مضيفا أن الاقتصاد حاليا يعانى من «ركود تضخمى» وهو ما يعنى ارتفاع الأسعار مع توافر المنتجات ولكن هناك تراجعا فى الطلب، مشيرا إلى أن تلك الحالة أصعب من ارتفاع التضخم المعتاد. إسلام عبد العاطى المحلل المالى، قال إنه من المتوقع أن يتم تثبيت أسعار الفائدة خلال اجتماع لجنة السياسة النقدية، مشيرا إلى أنه على الرغم من ارتفاع معدلات التضخم وتوقعات مزيد من ارتفاعاته فإن حالة الركود وتدنى مستويات الإنتاج تعوق إمكانية رفع العائد. عبد العاطى أضاف أن العائد على أدوات الدين الحكومى ليس المحرك الوحيد لتسعير الفائدة، كما أنه غير مستقر وعاد مرة أخرى للاتجاه الهبوطى، مشيرا إلى أن مستوى التسعير الراهن مناسب للمعدلات الإنتاجية، لافتا إلى أن كل بنك له دراساته وسياساته التى يحدد أسعار العائد على منتجاته من خلالها، مستبعدا أن يسهم رفع العائد على الجنيه فى دعم موقفه أمام الدولار، مشيرا إلى أن فارق العائد حاليا بين العملة المحلية والدولار يتعدى 7% ومع ذلك فإن هناك تراجعا فى قيمة الجنيه، مستبعدا أن يكون هناك رفع للعائد لتحقيق هذا الهدف. عبد العاطى أشار إلى أن البنك المركزى لجأ إلى أساليب أخرى لجذب السيولة كبديل لرفع أسعار الفائدة، على رأسها خفض الاحتياطى القانونى على الودائع من 14% إلى 10%، بالإضافة إلى تفعيل اتفاقات إعادة شراء «ريبو» لمدة 28 يوما.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المركزي يواجه ضغوطًا من قبل البنوك في مصر من أجل رفع سعر الفائدة المركزي يواجه ضغوطًا من قبل البنوك في مصر من أجل رفع سعر الفائدة



دينا الشربيني بإطلالات متفردة ولمسات جريئة غير تقليدية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 01:39 2025 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

زيلينسكي يعلن استعداده لعرض تبادل أراضٍ مع روسيا
 العرب اليوم - زيلينسكي يعلن استعداده لعرض تبادل أراضٍ مع روسيا

GMT 03:29 2025 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

إغلاق مطار سكوتسديل عقب حادث تصادم بين طائرتين

GMT 18:12 2025 الإثنين ,10 شباط / فبراير

من أوراق العمر

GMT 18:34 2025 الإثنين ,10 شباط / فبراير

من «ريفييرا الشرق الأوسط» إلى المربع الأول

GMT 18:36 2025 الإثنين ,10 شباط / فبراير

أميركا وأحجام ما بعد الزلزال
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab