البنك المركزي المصري يدعم الشمول المالي برفع حدود السحب والتحويل
آخر تحديث GMT23:02:06
 العرب اليوم -

البنك المركزي المصري يدعم الشمول المالي برفع حدود السحب والتحويل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - البنك المركزي المصري يدعم الشمول المالي برفع حدود السحب والتحويل

البنك المركزي المصري
القاهرة - العرب اليوم

فى دعم واضح لخطط الشمول المالى، قرر البنك المركزى المصرى زيادة الحدود اليومية والشهرية القصوى للتعامل على حسابات الشمول المالى والبطاقات المدفوعة مقدماً وخدمات الدفع باستخدام الهاتف المحمول، سواء عمليات سحب أو تحويلات أو أية عمليات خصم أو مشتريات.

وبالنسبة لحدود التعامل للأشخاص الطبيعية الأفراد فالحد الأقصى للحساب يقوم البنك بتحديده، والحد الأقصى اليومى 60 ألف جنيه بدلاً من 30 ألف جنيه، والحد الأقصى الشهرى 200 ألف جنيه بدلاً من 100 ألف جنيه.

وبالنسبة للشركات والمنشآت متناهية الصغر التى يتوافر لديها مستندات أو مقر أو يتم التحقق منها باستخدام أى وسيلة (فئة أ) يكون الحد الأقصى للحساب حسب ما يحدده البنك، والحد اليومى 80 ألف جنيه بدلاً من 40 ألف جنيه، والحد الأقصى الشهرى 400 ألف جنيه بدلاً من 200 ألف جنيه.

وبالنسبة للشركات والمنشآت متناهية الصغر وأصحاب المهن الحرة وأصحاب الحرف التى لا يتوافر لديها مستندات أو مقر أو إمكانية التحقق باستخدام أى وسيلة أخرى ويزاولون نشاطاً اقتصادياً ويتم إدراجهم تحت مسمى نشاط اقتصادى (فئة ب)، فإن الحد الأقصى لرصيد الحساب يقوم بتحديده البنك.

وأشار البنك المركزى فى بيانه، إلى أن الحد الأقصى اليومى لهذه الفئة يبلغ 60 ألف جنيه بدلاً من 30 ألفاً، على أن يصل الحد الأقصى الشهرى إلى 200 ألف جنيه بدلاً من 100 ألف.

وأكد خبراء مصرفيون، أن قرار «المركزى» بزيادة حدود السحب على حسابات الشمول المالى والبطاقات المدفوعة مقدماً وخدمات الدفع باستخدام الهاتف المحمول خطوة جديدة لتعزيز الشمول المالى وزيادة القدرة الشرائية.

واتفق الخبراء على أن قرار المركزى يعزز من خطوات التحول إلى مجتمع «لا نقدى» أى لا يتم استخدام الأوراق النقدية، وإنما من خلال الوسائل الإلكترونية كالبطاقات المدفوعة مقدماً وباستخدام الهاتف المحمول.

وفى هذا السياق، أوضح أيمن وردة، رئيس قطاع الخزانة بأحد البنوك الأجنبية سابقاً والخبير المصرفى، أن قرار المركزى يستهدف تقليل تعاملات «الكاش»، وزيادة الاعتماد على بطاقات الدفع فى عملية الشراء والبيع وتحويل الأموال.

وتابع أن القرار يعزز القدرة الشرائية للأفراد فى ظل تباطؤ الاقتصاد العالمى، حيث إنه يعطى مرونة للأفراد فى عمليات الشراء والبيع وتحويل الأموال من غير تقيد بالبنك.

بدوره، أكد الخبير الاقتصادى وائل النحاس أن البنك المركزى يتعامل مع السوق فى ضوء متغيرات الفترة الحالية، لذلك قرر زيادة الحدود اليومية فى ضوء ارتفاع الأسعار لتقليل التعامل مع الكاش.

وأشار الخبير المصرفى إلى أن هذه القرارات تعمل على تفعيل الشمول المالى ودعم خطط المجلس الأعلى للمدفوعات والتعاملات من خلال البنوك.

وقال عياد رزق، الخبير بأسواق المال، إن القرار صائب ويأتى فى توقيت مهم، حيث إنه يزيد من عدد المتعاملين مع البنوك، ويقلل من عدد التعامل بالعملات النقدية والورقية، ويزيد من معدلات الشمول المالى.

ولفت إلى أن القرار يشير إلى أن هناك سيولة كبيرة متوافرة بالبنوك، مضيفاً أن الاحتياطى النقدى من العملة الأجنبية ارتفع ووصل بنهاية أكتوبر الماضى إلى 35 ملياراً و101 مليون دولار، مقابل 34 ملياراً و970 مليون دولار بنهاية سبتمبر السابق عليه.

  قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

التضخم الأساسي في مصر يتباطأ إلى 38.1% في أكتوبر

التضخم في مصر يتباطأ للمرة الأولى منذ يونيو الماضي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البنك المركزي المصري يدعم الشمول المالي برفع حدود السحب والتحويل البنك المركزي المصري يدعم الشمول المالي برفع حدود السحب والتحويل



GMT 03:38 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

البنك الدولى يقدم مجموعة آليات تمويل لدعم أوكرانيا

GMT 02:35 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

البنك المركزي الروسي يخفض سعر الروبل أمام الدولار

GMT 04:05 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

البنك المركزي المصري يطرح أذون خزانة بقيمة 52 مليار جنيه

GMT 02:10 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

البنك المركزي الأميركي سنخفض الفائدة بحذر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:13 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام
 العرب اليوم - تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab