بنك عوده يؤكد الإلتزام بدعمَ مشاريع الطاقة الخضراء
آخر تحديث GMT17:12:14
 العرب اليوم -

بنك عوده يؤكد الإلتزام بدعمَ مشاريع الطاقة الخضراء

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بنك عوده يؤكد الإلتزام بدعمَ مشاريع الطاقة الخضراء

الطاقة المتجددة
بيروت - العرب اليوم

يُعتبر برنامج «ليريف» من البرامج الرائدة التي بدأ تطبيقها في لبنان، والتي من شأنها أن تشجّع اكثر على انتشار الطاقة المتجددة النظيفة بدلاً من الطاقة التقليدية الملوّثة.

بنك عوه، من البنوك المشاركة في هذا البرنامج، وقد تحدث باسمه حول هذا المشروع رئيس دائرة العمليّات المصرفيّة للشركات للمجموعة في بنك عوده خليل دبس.

• مصرفكم من المصارف المشاركة في برنامج «ليريف» لتمويل الطاقة المتجدّدة. ما أهميّة هذا البرنامج، ومَن هي الجهات التي ستستفيد من التمويل؟ وبأيّة كلفة؟
- يسرّ بنك عوده أن يكون جزءاً من برنامج LEEREFF الذي هو مبادرة للإقراض البيئي، بتمويل من بنك الاستثمار الأوروبي (EIB) والوكالة الفرنسيّة للتنمية Agence Francaise pour le Développement (AFD)، بدعم من مصرف لبنان، بمبلغ إجمالي قدره 80 مليون دولار أميركي.

سيتيح هذا البرنامج للأفراد والشركات على حدٍّ سواء الاستفادة من تمويل منخفض التكلفة لمشاريع الطاقة المتجدّدة وكفاءة استخدام الطاقة. تتحدّد التكلفة حاليّاً بنسبة 2٪، وقد تمّ تثبيتها على مدى فترة القرض (معدّل الفائدة هو هامش EIB/AFD ٪-2.25).

• هل لا يزال منتج القروض المدعومة لتمويل الطاقة الشمسيّة في المنازل قائماً؟ وما هي النتائج التي حقّقها لجهة انتشار هذا النوع من الطاقة؟

- تمكّن بنك عوده من الحفاظ على قروضه الخضراء المقدّمة للجمهور من خلال توفير الأموال الخارجيّة لهذا الغرض المحدّد، مثل الصندوق المشترك الذي تمّ تأسيسه بالشراكة مع البنك الأوروبي للإنشاء والتعمير في إطار المسعى الخاصّ «GEFF» (مرفق تمويل الاقتصاد الأخضر)، الذي يبقى حصريّاً في صيغته المعتمدة في لبنان سواء من حيث طبيعة التعاون مع مثل هذه المؤسّسة الماليّة الدوليّة، أو من حيث حجمه (100 مليون دولار أميركي). سوف يمكّن هذا البرنامج بنك عوده من التمويل بموجب آليّات NEEREA وLEA وLEPAP المتاحة من البنك المركزي، بتكلفة منخفضة جدّاً للمتقدّمين، أي حوالى 1.7٪ حاليّاً.
كان تأثير هذه الآليّات إيجابيّاً للغاية، سواء على مستوى تغيير العقليّة أو على مستوى النتائج، ونحن نشهد بالفعل مزيداً من الاهتمام من قبل الأفراد والشركات للانتقال إلى طرق للإنتاج والاستهلاك أكثر استدامة.

• هل تعتبرون أنّ نسبة اختراق مشاريع الطاقة النظيفة (الطاقة الشمسيّة في المنازل مثلاً) لا تزال متواضعة، وبالتالي، لا يزال الوضع يشجّع على إطلاق المزيد من المنتجات لدعم تمويل هذا النوع من المشاريع؟

- مستوى اختراق المشاريع الخضراء مشجّع للغاية. إذا أخذنا سخّانات المياه بالطاقة الشمسيّة كمثال على ذلك، فقد احتلّ لبنان المرتبة العاشرة على مستوى العالم من حيث عدد مجمّعات المياه المزجّجة التي تمّ تركيبها حديثاً. وعلى سبيل المثال، تجاوزت قيمة قروض الطاقة بموجب آليّة NEEREA 250 مليون دولار حتّى الآن. إنّنا في بنك عوده ملتزمون بدعم هذا الزخم الإيجابي من خلال برامج الإقراض المتعدّدة، مثل GEFF 
وLEEREFF وGGF وغيرها.

• هل من منتجات جديدة في مجال تشجيع الطاقة النظيفة والمتجدّدة؟
- نحن نتطلّع بشكل مستمرّ ونشط إلى تنويع عروض الإقراض البيئي، مثل المنتجات الجديدة لتعزيز المركبات والنقل الأخضر بشكل عام. وسيتمّ الإعلان عن هذه العروض في الوقت المناسب.
• ما هو دور مصرف لبنان في تشجيع هذه المشاريع؟

- لا شكّ في أنّ دور المصرف المركزي في جهود التمويل الأخضر كان أساسيّاً: تقديم الدعم الكامل للقطاع المصرفي وعامّة الناس، سواء من الناحية الفنّية (من خلال تعاونه الوثيق مع المركز اللبناني للحفاظ على الطاقة - LCEC)، أو من الناحية الماليّة، من خلال الدعم المستمرّ للفوائد وبرامج الحوافز الذي هو بالتأكيد المحرّك الرئيسي وراء هذا المستوى المرتفع لاعتماد هذه المشاريع.

قد يهمك ايضا:

خبراء يطالبون بالاهتمام بمصادر الطاقة المتجددة في أستراليا

زيادة إنتاج الكهرباء من مصادر الطاقة المتجددة في رومانيا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بنك عوده يؤكد الإلتزام بدعمَ مشاريع الطاقة الخضراء بنك عوده يؤكد الإلتزام بدعمَ مشاريع الطاقة الخضراء



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 16:16 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

ميمي جمال تكشف سبب منع ابنتها من التمثيل
 العرب اليوم - ميمي جمال تكشف سبب منع ابنتها من التمثيل

GMT 06:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الحكومة والأطباء

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 11:18 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

رسميًا توتنهام يمدد عقد قائده سون هيونج مين حتى عام 2026

GMT 13:28 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

5 قتلى جراء عاصفة ثلجية بالولايات المتحدة

GMT 19:53 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تعلن إسقاط معظم الطائرات الروسية في "هجوم الليل"

GMT 10:05 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

شركات الطيران الأجنبية ترفض العودة إلى أجواء إسرائيل

GMT 19:00 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تؤكد إطلاق عمليات هجومية جديدة في كورسك الروسية

GMT 10:12 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

انخفاض مبيعات هيونداي موتور السنوية بنسبة 8ر1% في عام 2024

GMT 11:11 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

إقلاع أول طائرة من مطار دمشق بعد سقوط نظام بشار الأسد

GMT 18:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

هوكستين يؤكد أن الجيش الإسرائيلي سيخرج بشكل كامل من لبنان

GMT 07:25 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

استئناف الرحلات من مطار دمشق الدولي بعد إعادة تأهيله
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab