تيك توك تُقيِّم سِرًّا أداء المؤثرين لأغراض تجارية
آخر تحديث GMT15:22:26
 العرب اليوم -

تيك توك تُقيِّم سِرًّا أداء المؤثرين لأغراض تجارية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تيك توك تُقيِّم سِرًّا أداء المؤثرين لأغراض تجارية

تطبيق "تيك توك"
واشنطن ـ العرب اليوم

أفاد تقرير نشره موقع MarketWatch بأن خدمة مشاركة مقاطع الفيديو القصيرة تيك توك تعمل سِرًّا على نظام جديد يُقيّم أداء المؤثرين بناءً على عوامل معينة، مثل: الحماس، واستعدادهم لترويج المنتجات.

وتُظهر الوثائق الداخلية بأن تيك توك ناقشت خططًا لتوفير مجموع النقاط التي يحققها منشئو المحتوى لشركائها التجاريين تحت سرية تامة.

وبعد الشعبية الهائلة التي حققها تطبيق تيك توك، فإن الشركة المطورة له تسعى منذ مدة إلى تحويل تلك الشعبية إلى عمل مستدام تكسب منه الإيرادات، وتركز الشركة بصورة خاصة على تقديم منصة للتسوق حيث يمكن للمستخدمين شراء المنتجات من خلال التطبيق مباشرةً.
تيك توك تريد جذب الشركات إليها

ووفقًا للتقرير، فإن خدمة تيك توك وضحّت خططها في الوثائق السرية التي شاركتها مع تجار البيع بالتجزئة والعلامات التجارية. وتهدف الشركة من خلال التقييمات إلى مساعدة الشركاء التجاريين في اكتشاف منشئي المحتوى الأقدر على الترويج لمنتجاتهم.

وذُكر في التقرير أن الشركة تُصنِّف منشئي المحتوى بناءً على عدد من المقاييس، مثل: مؤشر التعاون، الذي يقيس مدى حماس منشئي المحتوى للعمل مع العلامات التجارية، ومؤشر الاجتهاد الذي يقيس مدى استعدادهم للإكثار من الترويج للمنتجات القابلة للتسوق في منشوراتهم.

وشاركت تيك توك مع شركاء الأعمال المحتملين قائمة يُفرز فيها منشئو المحتوى حسب تأثيرهم في فئات معينة من المنتجات، ومقدار المحتوى الذي ينتجونه، ومدى نجاح هذا المحتوى، ومدى نجاح مقاطع الفيديو في زيادة المبيعات. كما يُصنَّف المؤثرون أيضًا بناءً على مدى “التعاون” و”الاتساق”.

وأصبح التسويق عن طريق المؤثرين صناعة هائلة ومتنامية باستمرار على مختلف منصات التواصل. وحتى وقت قريب، كان للشركات، في الغالب، علاقات مباشرة مع منشئي المحتوى. ولكن تيك توك وبعض الشركات الأخرى تريد أن تلعب دور الوسيط بين العلامات التجارية والمؤثرين.

وقد أطلقت الشركة أدوات لجعل المحتوى الترويجي جزءًا رسميًا من التطبيق، مما يساعد العلامات التجارية في العثور على المؤثرين المناسبين والشراكة معهم. ويمنح ذلك تيك توك نظرة ثاقبة على هذا المجال من الاقتصاد، كما يوفر لها فرصة للحصول على حصة من الأرباح.

وبدأت تيك توك حديثًا اختبار تمكين مستخدميها في الولايات المتحدة من التسوق مباشرة من التطبيق، وذلك على غرار ما فعلته منافستها إنستاجرام.

ولأن التسوق لا يصلح إلا إذا أبرمت تيك توك شراكات مع العلامات التجارية لبيع منتجاتها، فإنها تسعى من خلال نظام تقييم المؤثرين إلى إقناع الشركاء بأنها الأفضل للترويج لمنتجاتهم.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

"يوتيوب" على خطى "تيك توك" بميزة "نعيش معا"

 

"تيك توك" تختتم فعاليات برنامج TikTok Creator Hub وتعلن أسماء خمسة فائزين في المسابقة

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تيك توك تُقيِّم سِرًّا أداء المؤثرين لأغراض تجارية تيك توك تُقيِّم سِرًّا أداء المؤثرين لأغراض تجارية



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - الدانتيل بين الأصالة والحداثة وكيفية تنسيقه في إطلالاتك

GMT 15:16 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

"يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة
 العرب اليوم - "يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة

GMT 06:31 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

ثريدز تختبر إعلانات وصور بين المنشورات للمستخدمين
 العرب اليوم - ثريدز تختبر إعلانات وصور بين المنشورات للمستخدمين

GMT 03:07 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الثنائي الشيعي في لبنان... ما له وما عليه!

GMT 05:59 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

نموذج ذكاء اصطناعي مبتكر لتشخيص أمراض الرئة بدقة عالية

GMT 03:23 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الذكاء بلا مشاعر

GMT 10:55 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

حكومة غزة تحذر المواطنين من الاقتراب من محور نتساريم

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية

GMT 11:21 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

جريمة مدبّرة ضد شقيق عمرو دياب

GMT 16:22 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

"برشلونة يمدد عقد جيرارد مارتن حتى 2028"

GMT 16:01 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

ريهام حجاج تخوض تجربة جديدة وتعلن سبب غيابها سينمائياً

GMT 10:55 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الجيش الإسرائيلي يحذر اللبنانيين من التوجه إلى الجنوب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab