تيك توك تُقيِّم سِرًّا أداء المؤثرين لأغراض تجارية
آخر تحديث GMT04:47:13
 العرب اليوم -

تيك توك تُقيِّم سِرًّا أداء المؤثرين لأغراض تجارية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تيك توك تُقيِّم سِرًّا أداء المؤثرين لأغراض تجارية

تطبيق "تيك توك"
واشنطن ـ العرب اليوم

أفاد تقرير نشره موقع MarketWatch بأن خدمة مشاركة مقاطع الفيديو القصيرة تيك توك تعمل سِرًّا على نظام جديد يُقيّم أداء المؤثرين بناءً على عوامل معينة، مثل: الحماس، واستعدادهم لترويج المنتجات.

وتُظهر الوثائق الداخلية بأن تيك توك ناقشت خططًا لتوفير مجموع النقاط التي يحققها منشئو المحتوى لشركائها التجاريين تحت سرية تامة.

وبعد الشعبية الهائلة التي حققها تطبيق تيك توك، فإن الشركة المطورة له تسعى منذ مدة إلى تحويل تلك الشعبية إلى عمل مستدام تكسب منه الإيرادات، وتركز الشركة بصورة خاصة على تقديم منصة للتسوق حيث يمكن للمستخدمين شراء المنتجات من خلال التطبيق مباشرةً.
تيك توك تريد جذب الشركات إليها

ووفقًا للتقرير، فإن خدمة تيك توك وضحّت خططها في الوثائق السرية التي شاركتها مع تجار البيع بالتجزئة والعلامات التجارية. وتهدف الشركة من خلال التقييمات إلى مساعدة الشركاء التجاريين في اكتشاف منشئي المحتوى الأقدر على الترويج لمنتجاتهم.

وذُكر في التقرير أن الشركة تُصنِّف منشئي المحتوى بناءً على عدد من المقاييس، مثل: مؤشر التعاون، الذي يقيس مدى حماس منشئي المحتوى للعمل مع العلامات التجارية، ومؤشر الاجتهاد الذي يقيس مدى استعدادهم للإكثار من الترويج للمنتجات القابلة للتسوق في منشوراتهم.

وشاركت تيك توك مع شركاء الأعمال المحتملين قائمة يُفرز فيها منشئو المحتوى حسب تأثيرهم في فئات معينة من المنتجات، ومقدار المحتوى الذي ينتجونه، ومدى نجاح هذا المحتوى، ومدى نجاح مقاطع الفيديو في زيادة المبيعات. كما يُصنَّف المؤثرون أيضًا بناءً على مدى “التعاون” و”الاتساق”.

وأصبح التسويق عن طريق المؤثرين صناعة هائلة ومتنامية باستمرار على مختلف منصات التواصل. وحتى وقت قريب، كان للشركات، في الغالب، علاقات مباشرة مع منشئي المحتوى. ولكن تيك توك وبعض الشركات الأخرى تريد أن تلعب دور الوسيط بين العلامات التجارية والمؤثرين.

وقد أطلقت الشركة أدوات لجعل المحتوى الترويجي جزءًا رسميًا من التطبيق، مما يساعد العلامات التجارية في العثور على المؤثرين المناسبين والشراكة معهم. ويمنح ذلك تيك توك نظرة ثاقبة على هذا المجال من الاقتصاد، كما يوفر لها فرصة للحصول على حصة من الأرباح.

وبدأت تيك توك حديثًا اختبار تمكين مستخدميها في الولايات المتحدة من التسوق مباشرة من التطبيق، وذلك على غرار ما فعلته منافستها إنستاجرام.

ولأن التسوق لا يصلح إلا إذا أبرمت تيك توك شراكات مع العلامات التجارية لبيع منتجاتها، فإنها تسعى من خلال نظام تقييم المؤثرين إلى إقناع الشركاء بأنها الأفضل للترويج لمنتجاتهم.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

"يوتيوب" على خطى "تيك توك" بميزة "نعيش معا"

 

"تيك توك" تختتم فعاليات برنامج TikTok Creator Hub وتعلن أسماء خمسة فائزين في المسابقة

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تيك توك تُقيِّم سِرًّا أداء المؤثرين لأغراض تجارية تيك توك تُقيِّم سِرًّا أداء المؤثرين لأغراض تجارية



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:06 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

تنسيق تنانير الكشاكش القصيرة لخريف وشتاء 2024
 العرب اليوم - تنسيق تنانير الكشاكش القصيرة لخريف وشتاء 2024

GMT 21:32 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

وجهات سياحية مُميّزة لعشاق الطبيعة والتاريخ
 العرب اليوم - وجهات سياحية مُميّزة لعشاق الطبيعة والتاريخ

GMT 19:12 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح لجعل غرفة المعيشة دافئة ومناسبة لفصل الشتاء
 العرب اليوم - نصائح لجعل غرفة المعيشة دافئة ومناسبة لفصل الشتاء

GMT 01:48 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

غارات إسرائيلية وروسية ضد أهداف في الأراضي السوريةً
 العرب اليوم - غارات إسرائيلية وروسية ضد أهداف في الأراضي السوريةً

GMT 18:45 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

شمس الكويتية تغنّي حواراً بين فيروز وزياد الرحباني
 العرب اليوم - شمس الكويتية تغنّي حواراً بين فيروز وزياد الرحباني

GMT 01:26 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

استقالة كبيرة موظفي رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر
 العرب اليوم - استقالة كبيرة موظفي رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر

GMT 00:20 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

إسرائيل تتجسس على أصدقائها.. فما البال بأعدائها؟!

GMT 00:42 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

إيران باتت تدافع عن نفسها

GMT 22:40 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله يعلن استهداف قاعدة عسكرية إسرائيلية

GMT 23:19 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

غارات إضافية على الضاحية الجنوبية لبيروت

GMT 19:52 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

مقتل عشرات المدنيين بغارات للجيش السوداني في السودان

GMT 17:23 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الجيش الإسرائيلى يعترض مسار طائرة إيرانية فوق العراق

GMT 23:25 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة الممثلة المغربية الشهيرة نعيمة المشرقي عن 81 عاما

GMT 02:58 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

الاحتلال يستهدف مناطق متفرقة في الجنوب ويقتل المدنيين

GMT 23:17 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الجيش الإسرائيلي يتصدى لـ30 قذيفة أطلقت من لبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab