تفاصيل صادمة عن لعبة الحوت الأزرق وكيف تسببت في مقتل عدد من المراهقين
آخر تحديث GMT23:18:15
 العرب اليوم -

تفاصيل صادمة عن لعبة "الحوت الأزرق" وكيف تسببت في مقتل عدد من المراهقين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تفاصيل صادمة عن لعبة "الحوت الأزرق" وكيف تسببت في مقتل عدد من المراهقين

لعبة "الحوت الأزرق"
القاهرة - العرب اليوم

أشارت الإعلامية عبير الفخراني، إلى أن وفاة شقيقها نجل البرلماني السابق حمدي الفخراني، جاءت بسبب لعبة الحوت الأزرق، مشيرة إلى أنها وجدت العديد من الطلاسم وكتابات وكلمات غير مفهومة.

وفجع الموت النائب البرلماني السابق حمدي الفخراني في ابنه خالد حمدي الفخراني، البالغ من العمر 18 عامًا منتحرًا بشنق نفسه في الغرفة، وكانت المفاجأة التي فجرتها شقيقته الإعلامية عبير حمدي الفخراني إن الشاب توفي بسبب لعبة «الحوت الأزرق»، مؤكدة أنها عثرت على العديد من الطلاسم وكتابات وكلمات غير مفهومة.

وبعد الإشارة بأصابع الاتهام صوب «الحوت الأزرق»، يستعرض التقرير التالي أبرز الأسرار والمعلومات بشأن لعبة «الحوت الأزرق»:

تفاصيل صادمة عن لعبة الحوت الأزرق وكيف تسببت في مقتل عدد من المراهقين

بداية الأزمة

كانت شهرة لعبة «الحوت الأزرق» بعد انتحار الطفلة أنجلينا دافيدوفا، 12 عامًا، من الطبقة الرابعة عشرة في روسيا، والطفلة فيلينا بيفن، 15 عاماً، التي قفزت من الطبقة الثالثة عشرة بمنزلها في أوكرانيا وتوفيت على الفور، كما توفيت الطفلة خلود سرحان العازمي، 12 عامًا، في السعودية بسبب اللعبة نفسها.

ولكن أزمة اللعبة انتشرت بعد أن تداولته الصحف الجزائرية بعد انتحار طفلين في عمر الزهور بعد أيام من الإدمان على لعبة «الحوت الأزرق»، تلك اللعبة المحرّضة والتي تحولت إلى وحش يودي بحياة العديد من المراهقين حول العالم انتحارًا.

ما هي لعبة الحوت الأزرق
وفقًا للتعريف على متجر غوغل، لعبة «الحوت الأزرق» أو الـ «blue whale» هي تطبيق يُحمّل على أجهزة الهواتف الذكية وتتكون من 50 مهمة، تستهدف المراهقين بين 12 و16 عامًا، وبعد أن يقوم المراهق بالتسجيل لخوض التحدي، يُطلب منه نقش الرمز التالي «F57» أو رسم الحوت الأزرق على الذراع بأداة حادة، ومن ثم إرسال صورة للمسؤول للتأكد من أن الشخص قد دخل في اللعبة فعلًا.

بعد إرسال الصورة وموافقة المشرف، وانضمام الشاب رسميًا في اللعبة، يُعطى الشخص أمرًا بالاستيقاظ في وقت مبكر جدًا، عند الفجر مثلًا، ليصل إليه مقطع فيديو مصحوب بموسيقى غريبة تضعه في حالة نفسية كئيبة.

وتستمر المهمات التي تشمل مشاهدة أفلام رعب والصعود إلى سطح المنزل أو الجسر بهدف التغلب على الخوف، وفي منتصف المهمات، على الشخص محادثة أحد المسؤولين عن اللعبة لكسب الثقة والتحول إلى «حوت أزرق».

تاريخ الحوت الأزرق
وفقًا لما ذكرته صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، فإن مخترع هذه اللعبة روسي يُدعى فيليب بوديكين، يبلغ من العمر 21 عامًا، وقد تم اتهامه بتحريض نحو 16 طالبة بعد مشاركتهن في اللعبة.

وقد اعترف بوديكين بالجرائم التي تسبب بحدوثها، وقد اعتبرها محاولة تنظيف للمجتمع مما أسماه «النفايات البيولوجية، التي كانت ستؤذي المجتمع لاحقًا»، مضيفًا أن «جميع من خاض هذه اللعبة هم سعداء بالموت».

وبدأ بوديكين محاولاته عام 2013 من طريق دعوة مجموعة من الأطفال إلى موقع vk.com، وأولاهم مهمة جذب أكبر قدر ممكن من الأطفال وأوكل إليهم مهمات بسيطة، يبدأ على إثرها العديد منهم بالانسحاب.

قواعد اللعبة
بعد كسب الثقة في اللاعب الجديد، يطلب منه الشرف أو الشخص المسؤول الـ «senior» ألا يكلم أحدًا بعد ذلك، ويستمر في التسبب بجروح لنفسه مع مشاهدة أفلام الرعب، إلى أن يصل اليوم الخمسون، الذي يٌطلب فيه منه الانتحار إما بالقفز من النافذة أو الطعن بسكين.

ولا يُسمح للمشتركين بالانسحاب من هذه اللعبة، وإن حاول أحدهم فعل ذلك فإن المسؤولين عن اللعبة يهددون الشخص الذي على وشك الانسحاب.

وإذا أصر المشترك الجديد على الانسحاب، يبتزونه بالمعلومات التي أعطاهم إياها لمحاولة اكتساب الثقة، ويهدد القائمون على اللعبة المشاركين الذين يفكرون في الانسحاب بقتلهم مع أفراد عائلاتهم.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تفاصيل صادمة عن لعبة الحوت الأزرق وكيف تسببت في مقتل عدد من المراهقين تفاصيل صادمة عن لعبة الحوت الأزرق وكيف تسببت في مقتل عدد من المراهقين



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مختلفة لجعل غرفة المعيشة مميَّزة وأكثر راحة
 العرب اليوم - أفكار مختلفة لجعل غرفة المعيشة مميَّزة وأكثر راحة

GMT 18:55 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش اللبناني يعلن مقتل جنديين في ضربة إسرائيلية
 العرب اليوم - الجيش اللبناني يعلن مقتل جنديين في ضربة إسرائيلية

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F
 العرب اليوم - علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:03 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025
 العرب اليوم - روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025

GMT 01:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العنف فى المدارس !

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 02:07 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العُلا... لقطة من القرن الثامن

GMT 08:22 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل جندي إسرائيلي من لواء كفير برصاص قناص شمال قطاع غزة

GMT 07:19 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 4.7 درجات يضرب أفغانستان في ساعة مبكرة من اليوم

GMT 13:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية

GMT 06:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يحذّر من حقبة "تغيير سياسي كبير" بعد فوز ترامب

GMT 13:36 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

"تسلا" تستدعي 2400 شاحنة من "Cybertruck" بسبب مشاكل تقنية

GMT 22:39 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط قنبلتين ضوئيتين في ساحة منزل نتنياهو

GMT 16:54 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد فهمي ضيف شرف سينما 2024 بـ 3 أفلام

GMT 14:15 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد أمين يعود بالكوميديا في رمضان 2025

GMT 14:12 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

هند صبري تكشف سر نجاحها بعيداً عن منافسة النجوم

GMT 07:39 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية تقتل 20 فلسطينياً في وسط وجنوب قطاع غزة

GMT 18:37 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

اتيكيت التعليق على الطعام غير الجيد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab